مع دخول شهر رمضان هذا العام يكون هذا رمضان السادس الذي يمر واليمن تحت العدوان والحصار؛ ولسوف يسجل التاريخ بحروف من نور ايمان وصمود وصبر وثبات هذا الشعب العظيم في وجه أعتى عدوان غاشم عرفه العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية؛ ووسط خذلان وتواطئ دولي لم يشهد له التاريخ مثيلا .
وحدنا مررنا باربعة شهور رمضانية نواجه الموت والخراب والدمار والحصار والجوع والامراض والأوبئة؛ وكان الله جل في علاه هومن يواسينا بأمطار تغسل أحزاننا وقهرنا وتمنحنا الامل وتزيد من إيماننا بأن النصر قريب .
اربعة اشهر رمضانية كان العدوان يصر على أن يكون فطورنا وسحورنا وصلواتنا وصيامنا وقيامنا بل وكل ساعة رمضانية تمر علينا تكون مصحوبةبأصوات طائراته وانفجارات صواريخه؛واهتزازات قنابله الارتجاجية ؛ ورائحة البارود تملأ صدورنا ، ياالله كم من العمر سبمضي ونحن نتذكر ايامنا وساعاتنا مقرونة بالمجازر والجرائم والغارات ؟!!
لكن اهل اليمن المؤمنين بأن رمضان شهر الفتوحات؛يواسون أنفسهم كلما أشتد عليهم القصف بوحشية وهمجية بان العدو يتألم وانه مكسور في الجبهات ؛ تلك معادلة اثبتت الحرب انها صحيحة .
في اول رمضان فتحت جبهات الحدود وتوالت عمليات اسقاط الطائرات وتم اطلاق اول صاروخ على الرياض....وفي رمضان الثاني اصبحت المواجهة في اكثر من سبعين جبهة وفي رمضان الثالث والرابع كانت الحديدة سيدة المدائن تلتهم كل ماأبدعه السحرة .
اما رمضان هذا العام فوحده اليمن يحاصر حصاره؛ ويطوي الأرض كطي السجل تحريرا وانتصارا وابداعا ....ووحده اليمن تشمخ مآذنه تصدح بالأذان والصلاة والتسبيح والتراويح؛وتزدحم اسواقة بالباعة والمشترين ؛وتلعلع جبهاته بمعارك الشرف والبطولة .
وحده اليمن يتنفس حرية وعزة وكرامةوأمنا وأمانا ؛ ويغتسل بأمطار هنيئة هي فيض رحمة الهية تغسل ماعلق بمدنه وجباله ووديانه من بارود ورماد وسموم . وحده اليمن يتنفس بحرية دون كمامات ودون قفازات ؛وبلا رعب ولاخوف ؛يسبح الله بكرة وعشيا ؛يدعو الله ان يزيح هذا الوباء عن العالم ؛ وان يحفظ العرب والمسلمين ؛ ذلك العالم وأولئك العرب والمسلمين الذين تحالفوا جميعا - الا من رحم ربي- لذبحه ومسحه من الوجود .
ولنا ان نتساءل هل سياخذ العالم العبرة من كل مايحدث؟! هذا العالم الذي أحال اليمن الى سجن كبير لثلاين مليون انسان ؛ هاهم اليوم يدمرون جدران سجنهم نحو فضاء الحرية ؛في حين تحول العالم الى سجن كبيرلستة مليار انسان!!!هل من معتبر ؟!!
أليس هذا العالم الذي شرعن وتواطى وسلح الطغاة الغزاة لتدميرمشافي اليمن ولم يرحموا الخدج من الاطفال في حضاناتهم حين صبوا عليهم حمم صواريخهم ؛اليس هذا العالم الذي باع دماء اطفال اليمن للقتلة بصك مخزي؟ هذا العالم هاهو اليوم بمافيه أم الارهاب(اميركا) يبحثون عن مشفى ويتقاتلون من اجل سرقة ونهب كرتونة كمامات أو أجهزة تنفس ؟!!
اللهم أنا لانشمت فيهم ؛ لكننا نعتبر مايحدث آية من آياتك؛فأنت حامينا وانت ناصرنا وانت من يدفع عنا إجرام المجرمين وهم يعملون على إدخال هذا الوباء الينا ؛ يالله ماأعظمك وماارحمك!!!
اللهم انا نتوسل اليك بفضل هذا الشهر الكريم شهر القرآن العظيم ان تلطف بشعبنا وان تصرف عنه هذه الجائحة بحولك وقوتك
اللهم الطف بعبادك العرب والمسلمين وبعبادك وخلقك في العالم أجمع وارفع عنهم هذه الجائحة بحولك وقوتك .
اللهم عليك بالطغاة من الحكام الذين اعتدوا علينا ؛ ومن تحالف معهم واجعلهم آية كماجعلت آل فرعون ؛انك على كل شيئ قدير .
اللهم هذا رمضان السادس على التوالي في ظل العدوان والحصار أتم علينا نعمتك واجعله شهر الانتصار والفتوحات؛وأكرمنا بمعجزة الهية بدرية تفتح بها بيننا وبين أعدائنا بالحق ياالله..ياالله ..ياالله ياكريم ياعظيم .
--------------
* عضو مجلس الشورى .
وحدنا مررنا باربعة شهور رمضانية نواجه الموت والخراب والدمار والحصار والجوع والامراض والأوبئة؛ وكان الله جل في علاه هومن يواسينا بأمطار تغسل أحزاننا وقهرنا وتمنحنا الامل وتزيد من إيماننا بأن النصر قريب .
اربعة اشهر رمضانية كان العدوان يصر على أن يكون فطورنا وسحورنا وصلواتنا وصيامنا وقيامنا بل وكل ساعة رمضانية تمر علينا تكون مصحوبةبأصوات طائراته وانفجارات صواريخه؛واهتزازات قنابله الارتجاجية ؛ ورائحة البارود تملأ صدورنا ، ياالله كم من العمر سبمضي ونحن نتذكر ايامنا وساعاتنا مقرونة بالمجازر والجرائم والغارات ؟!!
لكن اهل اليمن المؤمنين بأن رمضان شهر الفتوحات؛يواسون أنفسهم كلما أشتد عليهم القصف بوحشية وهمجية بان العدو يتألم وانه مكسور في الجبهات ؛ تلك معادلة اثبتت الحرب انها صحيحة .
في اول رمضان فتحت جبهات الحدود وتوالت عمليات اسقاط الطائرات وتم اطلاق اول صاروخ على الرياض....وفي رمضان الثاني اصبحت المواجهة في اكثر من سبعين جبهة وفي رمضان الثالث والرابع كانت الحديدة سيدة المدائن تلتهم كل ماأبدعه السحرة .
اما رمضان هذا العام فوحده اليمن يحاصر حصاره؛ ويطوي الأرض كطي السجل تحريرا وانتصارا وابداعا ....ووحده اليمن تشمخ مآذنه تصدح بالأذان والصلاة والتسبيح والتراويح؛وتزدحم اسواقة بالباعة والمشترين ؛وتلعلع جبهاته بمعارك الشرف والبطولة .
وحده اليمن يتنفس حرية وعزة وكرامةوأمنا وأمانا ؛ ويغتسل بأمطار هنيئة هي فيض رحمة الهية تغسل ماعلق بمدنه وجباله ووديانه من بارود ورماد وسموم . وحده اليمن يتنفس بحرية دون كمامات ودون قفازات ؛وبلا رعب ولاخوف ؛يسبح الله بكرة وعشيا ؛يدعو الله ان يزيح هذا الوباء عن العالم ؛ وان يحفظ العرب والمسلمين ؛ ذلك العالم وأولئك العرب والمسلمين الذين تحالفوا جميعا - الا من رحم ربي- لذبحه ومسحه من الوجود .
ولنا ان نتساءل هل سياخذ العالم العبرة من كل مايحدث؟! هذا العالم الذي أحال اليمن الى سجن كبير لثلاين مليون انسان ؛ هاهم اليوم يدمرون جدران سجنهم نحو فضاء الحرية ؛في حين تحول العالم الى سجن كبيرلستة مليار انسان!!!هل من معتبر ؟!!
أليس هذا العالم الذي شرعن وتواطى وسلح الطغاة الغزاة لتدميرمشافي اليمن ولم يرحموا الخدج من الاطفال في حضاناتهم حين صبوا عليهم حمم صواريخهم ؛اليس هذا العالم الذي باع دماء اطفال اليمن للقتلة بصك مخزي؟ هذا العالم هاهو اليوم بمافيه أم الارهاب(اميركا) يبحثون عن مشفى ويتقاتلون من اجل سرقة ونهب كرتونة كمامات أو أجهزة تنفس ؟!!
اللهم أنا لانشمت فيهم ؛ لكننا نعتبر مايحدث آية من آياتك؛فأنت حامينا وانت ناصرنا وانت من يدفع عنا إجرام المجرمين وهم يعملون على إدخال هذا الوباء الينا ؛ يالله ماأعظمك وماارحمك!!!
اللهم انا نتوسل اليك بفضل هذا الشهر الكريم شهر القرآن العظيم ان تلطف بشعبنا وان تصرف عنه هذه الجائحة بحولك وقوتك
اللهم الطف بعبادك العرب والمسلمين وبعبادك وخلقك في العالم أجمع وارفع عنهم هذه الجائحة بحولك وقوتك .
اللهم عليك بالطغاة من الحكام الذين اعتدوا علينا ؛ ومن تحالف معهم واجعلهم آية كماجعلت آل فرعون ؛انك على كل شيئ قدير .
اللهم هذا رمضان السادس على التوالي في ظل العدوان والحصار أتم علينا نعمتك واجعله شهر الانتصار والفتوحات؛وأكرمنا بمعجزة الهية بدرية تفتح بها بيننا وبين أعدائنا بالحق ياالله..ياالله ..ياالله ياكريم ياعظيم .
--------------
* عضو مجلس الشورى .