السبئي - صنعاء- خاص:
اكد الدكتور/ خالد السبئي عضو مجلس الشوري اليمني:عندما يكون الحديث عن أو مع شخصية مرموقة سياسيا واجتماعيا ، مثل المناضل الدكتور/ سيف الاسلام القذافي فمن الصعب ايقاف شغف اليراع المتنقل بين فضائل إنسان ذو مبادئ وقيم علياء بحجم، الوطن ا وصاحب تاريخ نضالي في سبيل المشروع الوطني الجامع لكل التوجهات السياسية والفكرية، و رجل دولة يحترم الجميع، واذا اختلف لا يخاصم يبتسم في كل الحالات، ويتمتع بشخصية مؤثرة نادرة ومتميز في الاستيعاب والاستماع للجميع ولديه قدرة سياسية تتناسب مع كل الضروف.
واوضح الدكتور/خالد السبئي عضو مجلس الشوري اليمني في حوار خاص أجراه معه د. غازي ابوكشك للموقع الرسمي للاكاديـميـة العالمية للسلام في العالم ووكالة" السبئي للانباء"قائلا: مواقف سياسية ونضالية كثيرة سطرها المناضل الجسور/ د. سيف الاسلام ، بتاريخ ناصع البياض، فلم يأتي هذا الرصيد النضالي من فراغ أو محض صدفة، بل جاء من وحي إيمانه المفعم بمدرسة فكرية تتكدس فيه كتل من المبادئ والقيم الوطنية التي اعتنقها منذ نعومة أنامله،وهو تجسيدا حيا للعلاقة الأبدية بين العقل المناضل والمناضل العقلاني، ونقصد بالعقلاني هنا الإنسان الذي يسخر كل قدراته العلمية والمعرفية وخبرته لتحقيق أهداف النضال الوطني، وأهداف حركة التحررويبدع عندما يقدم رؤية ثورية (بمعنى الحلول الجذرية)، وعندما ينظم استراتيجية قابلة حتما للتحقق بأقل وأوفر الامكانيات ، وبأغنى الارادات واكثرها قدرة على الانغراس في واقع الأرض والمفاهيم، لتقليبها للمضي بعد ذلك في بذر او غرس معاني التحرر والوطنية والتقدم والارتقاء والحرية والاستقلال، فهذه الكلمات المصطلحات الثقيلة جدا تبدو لمن هو في غير موقع المسؤولية شعارات من السهل نطقها بلسانه او تخطيطها على يافطات، لكن تجسيدها حقيقة واقعة على الأرض فإنها تحتاج الى عقل منفتح خبير وحكمة وعمل دؤوب وصبر وثقة وايمان بلا حدود.
وقال الدكتور/ خالد السبئي: ليس بغريب أن نقول أن القذافي الثاني أكبر من الأحزاب, وأنه ثابت من ثوابت الأمن والاستقرار في الجماهيرية وأنه صاحب المواقف الوطنية التي لا تحصى..مؤكدا إنه بالفعل رجل من زمن فريد, من زمن الشخصيات الكبيرة التي يشعر معها المرء بالأصالة والقيم والمبادئ الإنسانية, إنه أخ وأب وقائد روحي لجميع الليبيين , إنه بالفعل شخصية ثورية عظيمة فريدة, ونادرة في هذا الوطن.
وختم الدكتور/ خالد السبئي تصريحه مؤكدابقوله:إن أهم مايميز د. سيف أنه رجل لا يفرط بالثوابت الوطنية, وانه شخص استطاع أن يشق طريقه في مختلف الظروف السياسية، وأن يبحر ويتخطى الأمواج والعواصف, وقد تظل الكلمات التي تكتب نفسها عنه, حائرة وعاجزة عن أن تخوض بحر شجاعته,ورجل القضية و الظل الأمين والصادق لجميع الليبيين ارضا وانسانا.
