صباح يوم الأحد الماضي 28 يوليو تلقى الولد زكريا طه أحمد سعيد العامري المقيم في مدينة - دمت - محافظة الضالع - إتصالات هاتفيا من المدعو ( أسامة نصر الوري ) هدد فيه المتصل بإحراق المحل الذي يعمل فيه الولد زكريا طه وتوعده بالويل والثبور وعظائم الأمور ودون وجه حق أو خلاف مسبق مع المذكور الذي اختلف مع الولد ( يحي ثابت العامري - أين شقيقتي ) وهو خلاف تجاري منظور أمام محكمة دمت وقاضيها ..
في ظهر ذات اليوم وصل المدعو ( أسامة الوري ) معية مرافقين واعتدو على أولادي بالضرب والشتم والتلفظ بكل الألفاظ النابية بما فيها الألفاظ الطائفية والمناطقية واشهر أحدهم سلاحه الآلي بوجه أولادي واخر أشهر مسدسه وأقدم كل من حامل الآلي والمسدس على تعمير سلاحهما بوجه أولادي فيما ثالث أشهر ( جنبيته ) وحاول طعن الولد زكريا لولاء لطف الله وتدخل أحد المارة لكان ولدي ذهب ضحية الغطرسة والاستهتار ونذالة البعض الذين يستغلون الحالة التي تمر بها البلاد لفرض قوانينهم الهمجية وشريعة الغاب التي يكرسون قيمها مشفوعة بقدر من الكبرياء والغرور ..مع العلم أن اولادي لا يحملون حتى سكينا وسلاحهم أقلامهم وعقولهم وآلة حاسبة وليس ( آلي ) ؟!
على أثر ذلك تم إبلاغ الجهات المعنية في مدينة ( دمت ) كما تم عمل محضر بالواقعة وتم إبلاغ أكثر من جهة ..بدوري حاولت التواصل مع الاخ عبد اللطيف الشغدري مدير أمن دمت ولكن للاسف لم اتمكن من الوصول إليه فوجهت له رسالة ولم أتلقى ردا عليها حتى الآن .
في عصر ذات اليوم جاء للاولاد أحد الوسطاء بهدف ( التحكيم ) غير أني طلبت تحويل القضية للنيابة والمؤسف إنه وحتى اللحظة لم تتحرك الجهات المعنية لضبط المعتدين ولم تستكمل إجراءات النزول وسماع أقوال الشهود فيما المعتدين لاذوا بالفرار ولايزالوا ..
وأود التوضيح - هناء - أن خلفيات هذا التصرف هو خلاف تجاري بين الولد يحي العامري ( أبن شقيقتي ) والمدعو أسامة الوروري وقد لجاء الولد يحي العامري للقضاء التجاري للفصل بينه وبين المدعو أسامة الوري وهذا الأخير يرفض القضاء ويطلب الاحتكام لقانون الغاب المعمول به لديهم الذي يجعل من الظالم مظلوما ويبرئ القاتل بقتل ( ثور ) أي القصاص من ( الثور ) بدلا من القاتل ..وعليه
أحمل كل الجهات الأمنية في مدينة دمت والعاصمة صنعاء وكل الجهات المختصة المسئولية في حماية أولادي وأبناء شقيقتي ، كما أطالبهم بالتحرك السريع والفوري لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل أن كان هناء بقايا من مؤسسات ضبطية تنصف المظلوم من الظالم وقادرة على صيانة أرواح الناس وحماية السكينة المجتمعية .والله من وراء القصد