السبئي -صنعاء:17/8/2019:
قال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائد حركة انصار الله في كلمة متلفزة له عصر اليوم: حول آخر المستجدات السياسية والتطورات الميدانية 17-08-2019 نتوجه بالشكر والتقدير لأبناء شعبنا العزيز على تعازيهم ومواساتهم لنا في استشهاد السيد إبراهيم الحوثي
- تلقينا الكثير من برقيات العزاء من شخصيات وجهات دولية وعربية وإسلامية نتوجه لهم أيضاً بالشكر والتقدير
: تحالف العدوان يعتمد على السلوك الإجرامي في عدوانه علينا منذ اليوم الأول للعدوان
كل ما يقوم به العدوان من جرائم بأي شكل كان لن يؤثر على صمود وتماسك شعبنا وقوة إرادته
- قوة معنويات شعبنا تزداد كلما ازدادت الجرائم التي يرتكبها العدوان
: الشهيد إبراهيم بدرالدين الحوثي لم يكن يتحرك بحماية أمنية وكان يتحرك بأنشطة ذات طابع خيري واجتماعي
- الشهيد إبراهيم الحوثي كان يعيش وضعاً طبيعياً كأي مواطن يمني ولهذا عمد العدوان لاستهدافه ليظهر كأنه قام بإنجاز وخرق أمني
: الشهيد إبراهيم الحوثي وكل رفاقه الشهداء هم دليل على إفلاس تحالف العدوان واعتماده على الجرائم نتيجة للفشل الذي يعانون منه في تحقيق أهدافهم
- التضحيات التي يقدمها شعبنا ثمرتها النصر وعاقبتها أن يصل إلى الاستقلال التام والحرية التامة بإذن الله
الحوثي: عملية سلاح الجو المسير اليوم هي أكبر عملية تستهدف تحالف العدوان منذ بداية العدوان إلى اليوم عملية توازن الردع الأولى عام الطيران المسير
: مصفاة الشيبة تقع في حقل نفطي قرب حدود المملكة مع الإمارات وتبعد مسافة 1100 كم من أقرب نقطة حدودية مع اليمن
: أكدنا سابقاً أن عملياتنا ستتركز على الضرع الحلوب الذي يعتمد عليه الأمريكيون
: في العام الخامس يتلقى تحالف العدوان الضربات الأكبر والصفعات القوية واللكمات القاتلة نتيجة لاستمراره في هذا العدوان الغاشم
: مهما استمر عدوانكم فهذا لن يركع شعبنا ولن يحطمه ولن يشل قدراته ولن يصل به إلى الاستسلام
- شعبنا ممتاسك ويستند في صموده وتماسكه إلى إيمانه
- قدراتنا العسكرية ستتطور أكثر فأكثر من واقع الحاجة في حال استمر العدوان
للتحالف الأمريكي السعودي: استمرار العدوان لن يحقق لكم الأمن والاستقرار، وهو بات يشكل عليكم الخطر الأكبر
للنظام السعودي: الطموحات في الزعامة الإقليمية لن تتحقق لكم في حال استمرار العدوان
: خسارات قوى العدوان الاقتصادية ستزداد في حال استمرارهم، و #أمريكا تستغل اندفاعكم وتحلبكم بشكل رهيب
- مختلف الدول العالمية تحاول حلب السعودية اقتصادياً واليد الطولى في هذا الموضوع هي للأمريكي
للنظام السعودي: من الواضح أن وضعكم الاقتصادي وشعبكم بدأ يتضرر بشكل كبير في حال استمرار العدوان
- من هب ودب يستنزفكم اقتصادياً، ولا تملكون آلية للنظام المالي
- ستخسرون على المستوى الأمني والسياسي والاجتماعي وعلى مستوى سمعتكم في العالم في حال استمراركم في العدوان
- مصلحتكم الحقيقية هي في وقف العدوان على بلدنا وشعبنا
- لا مبرر لكم في هذا العدوان، ولا شرعية لكم فيه
: كان ممكناً للسعودية أن تحظى بالأمن والاستقرار مقابل أن يحصل شعبنا اليمني على الأمن والاستقرار
- كان بإمكان السعودية أن تتعامل مع شعبنا على مبدأ حسن الجوار والاحترام المتبادل وكانوا سيحظون بالأمن والاستقرار
- عدوان السعودية وتدخلها التي وصلت إلى انتهاك سيادة اليمن لن تفيدها، ولن تحقق لها الأمن والاستقرار
- كل عملياتنا العسكرية تأتي في سياق حقنا المشروع في الرد على العدوان والجرائم والعمل على إقناع قوى العدوان بالكف عنه
: التطورات الأخيرة في عدن هي محطة من محطات كثيرة لها ارتباطها الواضح بمؤامرات تحالف العدوان على اليمن
- هدف العدوان كان احتلال وتجزئة اليمن وهذه المسألة واضحة قلناها منذ البداية
: الأحقاد والأطماع والإفلاس على المستوى الإنساني والأخلاقي لدى بعض المكونات في بلدنا أعمتهم عن حقيقة العدوان فجعلوا أنفسهم أداة لتحالف العدوان
- الغباء السياسي دفع بعض المكونات في اليمن لأن تكون قفازاً تغطي به قوى العدوان جرائمها
- المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح وعبدربه هم نماذج من القوى التي اختارت أن تقف إلى جانب قوى العدوان
: القوى الصغيرة التي وقفت إلى جانب تحالف العدوان دفعتها أحقادها وغباؤها السياسي إلى هذا الموقف
- من يتصور أن السعودية و الإمارات أو أي طرف أجنبي سيدفع المليارات ويدخل في ورطة لكي يدعمه ويمكنه من السلطة؟
- كيف يفكر حزب الإصلاح أو المجلس الانتقالي أو عبدربه أن الدول ستتسابق في الدخول إلى الورطة من أجل طموحاتهم وأحلامهم المراهقة؟
- من السذاجة والغباء والحقد أن يتصور عبدربه أن العالم والأمريكي والبريطاني كلهم يسعون لتقديم خدمة له
- حقد بعض الأطراف جعلها تقبل أن تكون أداةً وغطاءً للعدوان على بلدهم
: تقلد كل الخونة والعملاء العار الأبدي والخزي بوقوفهم إلى جانب العدوان
- بعض الأطراف كانوا طوال هذه المرحلة يبررون جرائم وحصار العدوان على شعبنا، واليوم وصلت الأمور إلى مستوى فظيع جعلهم في مأزق
: السعودية و الإمارات وكل مسميات المرتزقة باتوا اليوم في مأزق
- الوجود الشكلي في عدن لما يسمونهم بالحكومة الشرعية أطيح به اليوم مع أنه منذ بدايته لم يكن موجوداً بقرار وسلطة فعلية
- عبدربه ليس له قرار ولا أمر وهو خاضع كلياً لتوجيهات السعودي الخاضع بدوره للأمريكي
- الإماراتي يعطي الإذن لعبدربه بالدخول إلى عدن ويحدد له تحركه هناك
- دول العدوان كانت تسعى أن تربط مصير الشعب اليمني بعدن كعاصمة مؤقتة مع أنهم يدركون أن الوضع هناك مقلق
- البيئة في عدن مليئة بالصراعات والتباينات والخلافات ذات الطابع المناطقي
: كيف يمكن أن تكون عدن ركيزة للوضع الاقتصادي في البلاد وهي تعيش هذه الأزمات والمشاكل؟
- ذهاب قوى العدوان لاحتلال سقطرى عسكرياً حصل وهي تحت سيطرة ما يسمى بالشرعية وسلطة عبدربه الوهمية
ما يحصل في المناطق المحتلة يشهد على أن ما يحصل هناك هو حالة وسياسية وممارسة وإدارة احتلال
: الذين وقفوا مع العدوان ضد بلدهم ليسوا في موقع قرار وسلطة وحرية إنما يخضعون كلياً لأوامر السعودية و الإمارات
- الحقيقة باتت واضحة ولا يمكن الآن أن يكذب أحد على شعبنا بتقديم العدوان كخدمة ومصلحة للشعب
- اتضح اليوم جلياً كذب الخونة وزيفهم، وإن كان لهم القليل من الحرص على مستقبلهم عليهم أن يكفوا عن التزييف والخداع والأكاذيب
: المصلحة الحقيقية لأبناء بلدنا هي في الاستقلال التام والتآخي والتعاون والابتعاد عن الضغائن
- التعاون مع المعتدين على أبناء شعبنا هو عار وانسلاخ عن الكرامة الإنسانية
- الارتهان للأجنبي هو ضياع وخسران للحاضر والمستقبل
- ننصح الفئات العميلة أن تراجع حساباتها، وننصح المجلس الانتقالي في عدن أن لا يفرح بما توهم أنه إنجاز له
- من يتحرك بالارتهان الكلي للأجنبي لا يجب عليه أن يفتخر ويقول للناس أنه حقق إنجازاً واستقلالاً لنفسه
- أن يتلقى المجلس الانتقالي أوامره من الخارج ليس استقلالاً وهو فقط يجعل نفسه أداة للأجنبي
: الوضع الصحيح للاستقلال هو ما تشهده المناطق الحرة، حيث الصوت هو صوت الحرية والقوة والعزة والوحدة والاستقلال
: أي عنوان مرتبط بالارتهان للأجنبي هو عنوان زائف للحرية، والمجلس الانتقالي لا يملك لا الحرية ولا القرار ولا الاستقلال
: المناطق المحتلة تحكمها أصوات الفتنة المذهبية والمناطقية والكذب والدجل والافتراءات والتبريرات السخيفة لجرائم العدوان
: ما يحصل في المناطق المحتلة هو تمكين الأجنبي ليحتل المهرة و حضرموت و سقطرى و عدن ويحتل الجزر والقواعد العسكرية الاستراتيجية
- واقع المناطق المحتلة يظهر في النظرات المنكسرة تجاه الضابط أو الأمير السعودي والإماراتي
- يجب أن نعزز عوامل الصمود في المناطق الحرة أكثر فأكثر
: نقول للمتربصين والمرتابين ألا تكفيكم هذه التطورات التي تكشف الحقائق أكثر فأكثر؟
- نشيد بكل الجهود التي تبذل من كل أحرار البلد للتصدي للعدوان
- نشيد بالاجتماع الكبير للعلماء في صنعاء الذي أكد على الموقف المسؤول في توحيد الكلمة في التصدي للعدوان
- نشيد بالموقف الشعبي العظيم من قبائل ومرابطين ومن كل الذين يبذلون جهوداً للتماسك في التصدي للعدوان
- نؤكد على المزيد من دعم الجبهات وتنشيط عملية التواصل مع المخدوعين لإعادتهم إلى حضن الوطن
: زيارة وفدنا إلى طهران تأتي في سياق التمهيد لعودة العلاقة الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع الجمهورية الإسلامية في إيران
- تحالف العدوان سعى منذ اليوم الأول أن يفرض حصاراً على أبناء شعبنا ومقاطعة من كل البشر
- الموقف المتميز والفريد والقوي والصريح جداً في التضامن مع شعبنا وإدانة العدوان كان للجمهورية الإسلامية في إيران
- موقف حزب الله في التضامن مع شعبنا كان متقدماً جداً ولا يماثله موقف في الوطن العربي
- الموقف الرسمي العراقي والسوري كان جيداً في التعاطف معنا ونعلم أن هناك حالة تعاطف من عدد من شعوب منطقتنا التي لا تستطيع التعبير عن هذه الحالة
: ننصح كل محيطنا العربي والإسلامي أن يعود إلى علاقته الرسمية والتمثيل الدبلوماسي مع شعبنا اليمني
: كان هناك علاقات رسمية بين اليمن و إيران وكانت على مستوى لا بأس به على مستوى الرؤساء والوزراء واللجان المشتركة
- هناك أكثر من 70 اتفاقية بين إيران واليمن قبل وصول أنصار الله وشركائهم إلى الحكم
: كل الاتفاقيات مع الجمهورية الإسلامية كانت تخدم شعبنا ولكن جمدها النظام السابق من أجل ألا تغضب السعودي
: العلاقة مع الجمهورية الإسلامية ستكون أفضل من الماضي لأنها تقوم على الأخوة والقضايا المشتركة
- نلتقي مع الجمهورية الإسلامية في دعم القضية الفلسطينية والموقف من الهيمنة الأمريكية والموقف من إسرائيل التي تشكل خطراً على الأمة كلها
: هناك اتجاه يتبنى التحرر من الهيمنة الأمريكية ودعم فلسطين ومناهضة إسرائيل، في حين أن هناك طرف آخر يسعى علناً للتطبيع مع كيان العدو
- هناك طرف في أمتنا دعم الجماعات التكفيرية بالمليارات ووفر لها كل وسائل الدعم لتقتل وتدمر وتعمل على تدمير كيان الأمة من الداخل
- الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتعامل باحترام مع الدول الأخرى وعلاقاتها قائمة على احترام السيادة والاستقلال
- نبارك لإخوتنا الأعزاء في حزب الله ذكرى النصر التاريخي في حرب تموز 2006
: إيران تضامنت مع الشعب اليمني ضد العدوان ومع الشعب العراقي منذ الاحتلال الأمريكي حتى غزو داعش
- الطرف الإيراني يحترم الآخرين وعلاقاته معهم ليست علاقات الأوامر والفرضيات
- نحن اليوم لا نتلقى أمراً واحداً ولا فرضيةً واحدة من إيران، وردنا على العدوان قرار سيادي مشروع
- حاضرون للعلاقات الأخوية الأخلاقية القائمة على أساس الاحترام المتبادل مع كل أبناء أمتنا
: من الطبيعي أن يغتاظ البعض من أن إيران ستعيد التمثيل الدبلوماسي مع صنعاء و اليمن كدولة حرة مستقلة
: حاضرون للعلاقة على أرقى مستوى مع أي بلد عربي مسلم، ومن لم تأذن له أمريكا في علاقة جيدة معنا فهذه مشكلته وهو لا يؤثر علينا أبداً
: نحن أحرار، قرارنا مستقل، توجهاته مستقلة، ولا تأتينا القرارات من أي كيان خارجي
: موقفنا من الهيمنة الأمريكية حر وواضح جداً ونلتقي به مع إخوتنا الأحرار من أبناء الأمة في إيران و حزب الله و سوريا و العراق و فلسطين
: موقفنا الصحيح والطبيعي هو مناهضة الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية ونصرة فلسطين ورفض الفتنة وتجزئة الأمة
: لا نعيش حالة الارتهان لأي طرف، لكننا لدينا علاقة الأخ بأخيه مع الأحرار من أمتنا
: الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد يوماً بعد يوم بحق الشعب الفلسطيني والبعض لا يبالي وهمه تعزيز علاقته مع "إسرائيل"
: صفقة ترامب خاسرة ومتلاشية ولن تصل إلى نتيجة