ضياء المياحي
إن المبدعين يبحثون عن فكرةٍ مشرقةٍ ، ويتوقون الى ما يمكن تطويره فالمبدعون لايستطيعون القيام بدور المتفرج الذي لايصنع شيئا. لديهم رغبة جامحة ، مندفعون من أجل التوصل الى ثمار التفكير الخلاق لصنع ما هو أجمل .
وهكذا هو المجلس الأكاديمي الأعلى منذ أن لاحت بشائره الأولى وسعيه حثيث ، وروح كادره وثابة ، وأرائه لاتفارق الحداثة ، شخصياته فذة ، تقتنص الفكرة لتصنع منها شيئا ملموسا ، تحول الأحلام الى واقعٍ زاهرٍ بفضل طاقاته الخلابة.
هو مؤسسة تسعى الى صنع السلام الداخلي ( السلام الذاتي ) ومن المؤكد أن السلام الداخلي هو الكنز الثمين الذي يرغب المجلس بالحصول عليه حيث القليل منا يتمكن من إيجاده والإستمتاع به. فهو الذي يمكننا من التعامل مع الأخرين بشكل إيجابي فمتى ماكان المرء متصالحا مع نفسه ( يُخلي القلب من الضغائن ويُحليه بالفضائل ويُصفي الذهن من الأفكار السيئة ) عندها يكون السلام الداخلي حاضرا يصنع مقاومة كبيرة للفساد الخارجي وهذا مايسعى إليه المجلس الأكاديمي إضافة الى ذلك فالمجلس:
هو مؤسسة تنموية : إذ يسعى الى تنمية وتطوير كافة القطاعات وذلك بالمساهمة في برامج وخطط التنمية المطروحة لغرض بناء انسان قادر على مواجهة الحياة والتغيرات التى تحدث حوله بشكل ايجابى وفعال بالإعتماد على أسس علمية وعملية مدروسة من خلال نخبة من مدربي التنمية البشرية والمستدامة.
هو مؤسسة معرفية : فالمعرفة هي عماد التنمية وهي بوابة العبور الى مستويات التقدم التي ننشدها جميعا. فالمعرفة تنعكس على تطور الاقتصاد والسياسة والمجتمع بأسره وعلى كافة جوانب النشاط الانساني ولقد لعبت المعرفة على مر العصور دوراً حاسماً في صعود الامم وهبوطها وصياغة توجهات الحاضر والمستقبل.
هو مؤسسة إستشارية: إذ تعتبر الإستشارة من أهم العمليات الحيوية في مجال الإدارة لأنها تساعد كل إنسان على الإهتداء والاستعانة بآراء ذوي الخبرة والاستفادة منهم فالمجلس الأكاديمي الأعلى يعتبر مؤسسة رائدة في مجال تقديم الخدمات الاستشارية المتخصصة بما يكفل تحقيق أفضل النتائج نظرا لتواجد ذوي الخبرة والإختصاص بين ظهرانيه.
وللحديث تتمة .
