728x90 AdSpace

9 يوليو 2019

فيسبوك أولاً..شبكات التواصل" تمارس الانتهاكات والارهاب الفكري"..حرية الرأي.!

بقلم د.خالد السبئي:
يعيش مجتمعنا اليوم أزمة لاحة في الأفق والمشكلة هي في إطار خطة بالتواطؤمواقع التواصل الاجتماعي في محاولات تصفية القضية الفلسطينية في مايسمي صققة القرن الفشلة في ظل الصمت المخزي للمجتمع الدولي(صمت القبور)وخصوصا لدول العربية وعلى رأسها مشيخات الخليج مع الإدارة الأميركية بمواقف بهلوانية قذرة بكل المقياس هي أقرب للتهريج القذرة والوسخة منها"
الإرهاب الممول أمريكيا من خلال بضاعتها الفاسدة والسماسرة التي لن ترحمهم ولن تغفر لهم أبداً التي تمتلك ذراعا تدميرية بعيدة المدى عبر أساطيلها وأدواتها القذرة ما يجعلها قادرة على توجيه ضربات موجعة لخصومها السياسيين في العالم من دول وحكومات، يتصرف بشكل متخبط ولم تعترف بما تقوم به من ممارسات ضد الحريات الصحفية الاعلامية والدليل على ذلك ما هو ملموس اليوم هو ايقاف وحجب صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي"حيث تتواصل الانتهاكات من قبل إدارة مواقع شبكات التواصل الاجتماعي بحق اي منشور يتضمن محتوى خاص الصراع الفلسطيني الصهيوني.إذ وثق اليكم اليوم 3حالة لي من عشرة آلاف حالة انتهاك، توزعت بين حظر حسابات، وحذف محتوى وإغلاق صفحات، وكان للصحافيين النصيب الأكبر بين هذه الانتهاكات لي، والتي تركزت في موقع فيسبوك أكثر من باقي المواقع والمنصات" منها اليوم تم حظر حساب الدكتو/ خالد السبئي وحساب وكالة السبئي للانباء على موقعه الفسبوك،بعد5سنوات لفيديو تحت عنوان صرخة طفل فلسطيني وتم خذفه بحسب قولهم هذايخالف معاييرمجتمعهم"والذي قد تم نشره فى مثل هذا اليوم بتاريخ 9يوليو2014بحسب الصورة مع للعلم قد تم يقف حساب وكالة السبئي (يوتيوب ))بشان نفسى الفيديو وكان يحتوى على اكثر من 800 فيديو واكثر 20 الف متابع وصلت احصائيات قناتى لمشاهدات المقاطع الفيديوهات من إلى أكثر من 30مليون مشاهدة وجميع الحقوق والنشر محفوظة لـوكـالـة السبئي للأنباء@ 2007"..نحن شعب مقاوم استطيع ان يقهر المستحيل ويصنع المعجزات في كل الظروف وتاريخنا اكبر شاهدا،وفما كانت احصائية عربية ودلية خلال العام الماضي: حذف وإغلاق توزعت الانتهاكات بحق المحتوى كالآتي: موقع فيسبوك، يليه موقع يوتيوب، ثم تويتر، وإنستغرام،ضد المحتوى الفلسطيني عبر الشبكة العنكبوتية"بحجج متعددة ودون اعتراف منها بأنها تمارس الارهاب الفكريذلك هنا توجب علي بأن اتناول بموضوعي عن الحريات العامة والفردية للفرد في مجتمعنا..أوأينما كان..الحرية جزء من الطبيعة البشرية وابلغ وصف للحرية « متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا»..وحرية الفرد والأمة شرط لنموها وتقدمها ونهوضها ، وغياب الحرية يولد الخوف والقلق والتخلف والشعور بالظلم والقهر، وكل ذلك عوامل تضر بمسيرة المجتمع .!!
باختصار شديد: تمارس شبكات التواصل الاجتماعي، الارهاب الفكري الإلكتروني ضد الناشطون عليها في العديد من الدول التي تسعى جاهدة إلى التضييق على المواقع الإلكترونية،وكما يجب الاعتراف من قبل مواقع التواصل الاجتماعي انها تمارس الارهاب الفكري الإلكتروني بشكل خاص لصالح واشنطن وحليفتها عصابة الكيان الصهيوني مايسمي إسرائيل تجاه دول الصمود في المنطقة بمحاصرتهما بمزيد من الأكاذيب والاتهامات لن تنجح في تحقيق أي هدف له علاقة باستقرار وأمن المنطقة والإقليم، بل يقدم وصفة جاهزة لزعزعة المنطقة ويضع كل الجهود المبذولة في طريق السلام على كف عفريت.من خلال الطريقة التي تمارس بها على الحريات العامة والفردية هذه الأيام خطأ بكل المقاييس والأعراف ستؤدي إلى جمود فكري وإلى ضعف في الإنتاج والإبداع ، وأن الخوف والقلق لم يساعدا في تنمية الفرد ولا فيئ تطوير المجتمع . فالحرية لا تقتصر على الرأي وإنما تتعلق بمجمل الوضع الاجتماعي والاقتصادي والثقافي ..إن ممارسة حرية التعبير والرأي للفرد في المجتمع .. وفق النهج الديمقراطي بوجه عام من شأنها الإسهام في تحصين الفرد في المجتمع وتجاوز السلبيات التي برزت سواء مسألة غياب الشعور بالمسؤولية أو الإساءة والانحراف...و ما يتوجب عمله من قبل السلطة او الحاكم في البلد اليوم بما يعزز فعاليتها بين المواطنين ، ويقوي دورها في تعميق الوحدة الوطنية .." لابد من تعزيز المضامين للحريات العامة وترسيخ وحدة مفهوم الديمقراطية في البلد في الإطار الذي يتيح للفرد أن يمارس دوره في تقرير اموره في المجتمع بشكل ديمقراطي صحيح وليس العكس في مشاركته بفعالية ،..والتأكيد على ارتباط الحريات العامة والفردية بشكل فعلى ومستمر ، وكل هذا يرمي إلى تعزيز دور الفرد في بناء وطنه وتطوره فمناخ الحرية يحد من ظهور حدوث مثل هذه السلبيات وإذا ظهرت تعالج قبل أن تتوسع وتتفاقم ... مع الحرية والشعور بالأمن تنمو الطاقات والإمكانات ومع حجبها تتحجر العقول وتغيب المبادرة من قبل الفرد ويصبح الخاسر الوحيد هو المواطن العربي .!
مع الاسف اصبح البعض يتبنى الأطروحة الصهيونية في المنطقة ومقولاتها التضليلية فى زمن العهرالعربى محاولا إسقاط مفاهيم المقاومة والحق والانسان العربي،نحن الاقوى والمنتصرين..وسنلقنكم درسا لن تنسوه كما لقنكم اشقائنا من الاحرار خلال العقود الماضية وجسدها خلال الاربعة العوام الماضية احرار سوريا المقاومين بوقوفهم امام جبروت المال المدنس محققين ومسطرين اروع البطولات ضدكم وضد اسيادكم وانتم لا زلتم تسبحون في مؤامرتكم حالمين بان تحققوا حلم من رحلوا من قبلكم من ابائكم من الخونة احفاد القرود والخنازير ,على شعبنا العربي محاولين نهب ثرواتنا وخيرات منطقتنا التي انعم الله علينا بها لكي ينعم بها اسيادكم المستعمرين و استعباد ما تبقى من الارض والانسان العربي وهذا الشي ليس بغريب عليكم كونه فيكم بالفطرة كونكم نبتة خبيثة غرست في جسد امتنا ولكن سيوفقنا الله باستئصالها من جذورها ..وبعد ذلك ما تجسدونه اليوم من عدوان بربري ضدنا ليس بغريب علينا بل نحن نتوقعه من عقود مضت منكم ونعلم علم اليقين ..يا احفاد الخنازير..‏نحن شعب مقاوم استطيع ان يقهر المستحيل ويصنع المعجزات في كل الظروف وتاريخنا اكبر شاهدا"المقاومة خيارنا ولدينا كافة الوسائل..لتحرير وطننا وفلسطين كل أرض عربية..النصر لنا.!!
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: فيسبوك أولاً..شبكات التواصل" تمارس الانتهاكات والارهاب الفكري"..حرية الرأي.! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً