صنعاء- متابعات :
قال الرفيق عبدالملك الحجري رئيس تكتل الاحزاب السياسية المناهضة للعدوان، عضو الوفد الوطني ،على قناة المسيرة في بث مباشر .اتفاق استوكهولم يؤكد أن هناك ضغوط يتعرض لها المبعوث الأممي وتحديدا من أنظمة العدو السعودي والاماراتي بهدف إيجاد غطاء دولي لاي تحركات عسكرية قد يقوم بها العدوان في حال إذا ما فشلت المشاورات.
وأكد الأستاذ محمد عبدالسلام رئيس الوفد بالامس من روسيا أن هناك تحركات جادة وايجابية في مشاورات مع نظام العدو الإماراتي، تمر في حسم الخروج النهائي والحقيقي من اليمن وتجنيب دولتهم الاستهداف من قبل الطيران المسير أو الصواريخ المجنحة ورفع ايديهم عن دعم اذرعهم ومليشياتهم التي زرعوها في بعض المحافظات.
الرفيق الحجري:
بالفعل هناك دوافع للحل الدبلوماسي ولا يمكن أن تمر على الوفد الوطني مثل هذه الأمور عليهم والتي يحاول من خلالها أنظمة دول العدوان تمريرها عبر المبعوث الأممي.
الملاحظ من خلال إحاطة المبعوث الأممي الأخيرة في مجلس الأمن الدولي في استحالة تحقيق أي نصر لتحالف العدوان وان الشعب اليمني والسلطة في الداخل استطاعت الصمود وإدارة الأزمة بشكل مثالي ارعب التحالف الكوني المعادي.
يجب أن ينظر الجميع إلى أن الحل السياسي هو الوحيد الموجود على الساحة السياسية،خاصة وان صمود الشعب اليمني لم ولن يتوقف ،وان التصنيع العسكري مستمر في تطوير الأسلحة الاستراتيجية والطيران المسير الذي أصبح يخترق كافة رادارات ودفاعات العدو .
ولا ننسى أن نظام العدو الإمارتي بات يتخوف كثيرا من استهداف الطيران المسير وتغيير المعادلة لمطاراته ومرافقه الحيوية وعدم تحقيق أي تقدم عسكري وتحديدا في الساحل الغربي.
اجمالا لا يمكن أن نغفل أنه وبعد خمس سنوات على العدوان بدأوا يستشعروا حقيقة اخفاقهم السياسي والعسكري والإقتصادي مع وجود مكابرة نوعا ما لنظام العدو السعودي.
التطور النوعي والكبير القوة الصاروخية والطيران بشكل عام الجيوفضائي غير بالفعل قواعد اللعبة تماماً،مما أجبر تحالف العدوان للعودة إلى المسار الحواري وكذا بعض الدول الداعمة للعدوان التي بدأت تستشعر نوع الخطر المحدق وهي الآن تعيد حساباتها ، حول وقف العدوان والدفع بالنظام السعودي المعادي الى طاولة المفاوضات.
الرفيق عبدالملك الحجري:
خلف الكواليس سيكون هناك وغريفيث يدفع بأن يكون هناك حوار يمني سعودي،لانه وعلى مدى خمس سنوات لم يكن في يد وفد المرتزقة اي امر لاتخاذ قرار.
ما اريد إيصاله للمشاهد الكريم ،ان صمود الشعب اليمني على مدى خمس سنوات استطاع بالفعل من خلاله أن يجني ثمار النصر فكل المؤشرات السياسية والعسكرية تؤكد أننا ماضون في درب النصر .
إن تلك التحذيرات التي أطلقها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة حفظه الله ورعاه، والاستاذ محمد المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى ، فيما يتعلق بتحذير انظمة العدوان من استمرار عدوانهم ومجازرهم على الشعب اليمني ،باتت الان معروفة وحقيقة واضحة بعد التطور النوعي في الاستراتيجية العسكرية.
مازال العدو السعودي يكابر في الخروج بما يحفظ لهم ماء الوجه ،ويحاول تحقيق أي تقدم عسكري،وخاصة بعد أن اهتزت هيبة النظام السعودي أمام العامة.والمتابع المواقع الخاصه بالشبكة العنكبوتية يؤكد استشعار هزيمة الشعب السعودي والاماراتي النفسية لما يشاهدون من هزائم مخزية بحق جيوشهم الهشة ومدى الانتصارات التي حققها ابطال الجيش واللجان الشعبية.
مسألة استمرار التحشيدات العسكرية وخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية أو في الساحل الغربي مؤشر الى انه واذا ما فشلت المشاورات التي المح إليها رئيس الوفد الوطني مع نظام العدو الإماراتي قد تستخدم كورقة في قادم الأيام.
صدور أي قرار دولي عن اقتناع في إطار وقف العدوان سيجعل من المرتزقة بلا وظائف ولا بلاد ، كونهم لا يمتلكون اي مشروع سيدافعون عنه ، ولا اي حاضنة شعبية في الداخل.
معظم اللقاءات التي تعقد مع المبعوث الدولي أو مع بعض سفراء الدول أو الوفود الغربية تتركز على الجانب الإنساني والإقتصادي لحرصنا على رفع اي معاناة عن الشعب .
سبق أن قدم الرئيس المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى والسلطة في صنعاء العديد من المبادرات الاقتصادية،التي قوبلت بالرفض من مرتزقة العدوان ،خشية على نقص خزائنهم التي امتلأت باموال الشعب.
هناك خطوات عملية قدمها الوفد الوطني واللجنة الوطنية للأسرى حول تبادل الأسرى على خطوات ومراحل أو بشكل جماعي أو فردي إلا أن وفد المرتزقة لايملكون من قرارهم شيء.
هناك بعض المنظمات الدولية التي تمارس العمل الجاسوسي والتي انتشرت بشكل كبير مؤخراً وقد قدمنا اعتراضنا على أعمال تلك المنظمات المشبوهة.
نظام العدو السعودي من خلال الأموال التي يمتلكها ومن خلال علاقاته ببعض الدوائر الصهيونية في العالم يستطيع تمرير بعض أجندته من خلال تلك المنظمات الدولية.
الحجري
نحن حريصون كل الحرص على إيقاف تلك التحركات الدولية المشبوهة في اليمن ووضع ضوابط للعمل الذي تمارسه تلك المنظمات.