التقى رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس اليوم أمين عام التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية عبدالرحمن العلفي بحضور عدد من أعضاء مجلس الشورى.
استعرض اللقاء بحضور الأمين العام المساعد للتحالف فريدة اليريمي، الإتجاهات والأهداف العامة لمبادرة التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية المتعلقة بمشروع السلام والمصالحة اليمنية الوطنية، وتعزيز دور منظمات المجتمع المدني لتحقيق الوفاق والتوافق بين الأحزاب والتنظيمات السياسية والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية.
وتطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار ودور منظمات المجتمع المدني إزاء ذلك، بما يعزز من دورها ومشاركتها المجتمعية في سبيل نشر ثقافة السلام.
وفي اللقاء أشار رئيس مجلس الشورى إلى أن المرحلة الراهنة بحاجة لتضافر جهود الجميع لتحقيق السلم والسلام العادل والمنشود.
ولفت إلى أن مجلس الشورى سيستوعب جميع الآراء من التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة، لتحييد الخدمات العامة من الصراع والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية بالإستناد إلى جهود كل الخيرين في هذا الوطن.
وأوضح العيدروس أن الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، تضمنت بنوداً خاصة بالسلام والمصالحة الوطنية تحت مظلة الثوابت الوطنية وإعادة بناء مؤسسات الدولة .
ونوه بحرص القيادة السياسية وحكومة الإنقاذ في دعم السلام والمتمثل في الإجراءات التنفيذية التي قام بها الفريق الوطني ضمن إتفاق ستوكهولم وإعادة الإنتشار من موانئ الحديدة من جانب واحد وبإشراف فريق التفتيش والتحقق من إعادة الإنتشار التابع للأمم المتحدة.
من جانبه أشار أمين عام التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية إلى أهمية تعزيز دور منظمات المجتمع المدني بهدف إسناد ومؤازرة مؤسسات الدولة لتعزيز الجهود الوطنية لتحقيق السلام ومقاومة كل ما يشكل تهديداً لمنظومة القيم الإجتماعية والمتمثلة في الثوابت الوطنية في الثورة والجمهورية والوحدة.