بقلم / د. غازي ابوكشك :
الناشطة والكاتبة هالة سليمان
ليست بالمرأة العادية ، إنها امرأة طموحة مجدة ، مثقفة وواعية ، تعشق العمل بشكل كبير ولافت للانتباه ، حققت تواجدها في الأوساط الثقافية بكل عزيمة وقوة واقتدار , تعمل الساعات الطوال بلا كلل ولا ملل ، ويمكن تشبيهها بخلية نحل تعمل على مدار الساعة . لقد أفردت جل وقتها واهتماماتها لخدمة المجتمع المدني ومراعاة حقوق الإنسان التي وطننا العربي بأمس الحاجة إليها . إنها مناضلة ومساهمة جدا في قضايا التعدد الثقافي .
- .تقول أظن أن ثمة شرخاً بين المثقف ومجتمعه .. تتضاءل الطبقة الجسرُ بينهما فيغدو للمثقف عالمه البعيد عن مجتمعه ليعاني ” شيزوفرينيا ثقافية” ، حتى ليكاد يكون شخصين منفردين: واحداً مثقفاً وآخر يحيا في المجتمع. وبرأيي يتحمل المثقف العربي مسؤولية في سد هذه الفجوات وتجسير العلاقة بين الثقافة والمجتمع.