بقلم د.خالد السبئي
فى البداية اطرح عليكم هذا التساؤل:لماذا قدمت الوهابيةمايسمي "النظام السعودي أكبر دعم في التاريخ لأمريكا وهواكثر من 400 مليار دولار بالضبط في عهد الرئيس الأمريكي الأول المساند للكيان الصهيونى "إسرائيل" الهلفوت(دونالد ترامب) في تاريخ أمريكا؟ بعدها قام بتوقيع قرار نقل السفارة الامريكية الى القدس وكان صلى بالحائط المبكى في زيارة رسمة لفلسطين المحتلة"إسرائيل"ولم يسبق لرئيس امريكي ان قام بهذا في مدة رئاسته لأنه رسميا أمريكا لا تعترف ان هدا الجزء من القدس ليعود للكيان الصهيونى.؟!
اليكم بعض من الحقيقة التاريخية: من هو إسحاق بن زفي مؤرخ وزعيم عمالي صهيوني، وهو ثاني رؤساءللكيان الصهيونى مايسمي ( إسرائيل) وصاحب أطول فترة رئاسة يقضيها رئيس لها،لقد نشر الصهيوني إسحاق بن تسفي (بن زفي بالعبرية יצחק בן צבי) الرئيس المؤسس للكيان لمايسمي الدولة اليهودية الصهيونية في كتاب له عن الدولة العبرية وترجمه الى الإنكليزية المؤرخ الصهيوني إسحاق عبادي متحدثا عن الطوائف الدينية التي اعتنقت في الظاهر ديانات أخرى ولكنها لا تزال في الباطن على دين اجدادها من بنو إسرائيل ، مؤكدا بحسب قوله فى كتابه المرفق بهذا المقال صورة منه قائلا :("هناك طوائف دينية لا تزال تعتقد نفسها جزء من بني إسرائيل واعصاء هده الطوائف رغم اختلاف اسلوبهم من مجموعة الشعب اليهودي، ومن هؤلاء...طائفة الوهابية وهي (مسلمة) في الظاهر الا أنها تقيم سرا الشعائر اليهودية")..ليس مهم هنا ان كان كلامه صحيحا ام لا لكن الأهم هو علاقة كلامه ببعض فتاوي ومعاملات الطائفة الوهابية للمسلمين. منهالاجل ذلك..!!
●- لايعلم النظام السعودي الوهابي " ان على الأقل 100 مليار دولار من 400 ستعود الى إسرائيل على شكل مساعدات حربية.؟
●-لايعلم النظام السعودي الوهابي ان العالم الإسلامي هو الاجدر بمساعدة 400 مليار دولار.؟
●- الم يكن الإسلام دين التسامح مند 14 قرنا ويدخل العالمين في الإسلام افواجا افواجا حتى حصلت الوهابية سنة 1970 على مال البترول فأصبح الإسلام في ظرف 40 سنة في اعين العالم كله دين الإرهاب والمكبوتات والمتناقضات والفتاوي التي يستحيي المسلمون الان من سماعها؟
واذا علمنا ان إسحاق بن تسفي اعتلى عرش الكيان الصهيونى بمايسمي إسرائيل" ما بين 1953 و1963 وعلمنا أيضا انه أحد منظمي المؤتمر الأول لليهود بالعالم والمنتمي للمنظمة الصهيونية العالمية وادا علمنا انه توفي قبل ان يصبح لاسرة بنى سعود احفاد مردخاى ابن ابراهيم ماوشى مايسمي "السعودية" الشأن الذي لها اليوم بتدفق أموال البترول وادا اخدنا بعين الاعتبار كل هده التساؤلات فلا يمكن الا ان نأخذ بمحمل الجد أقواله.
●- لقد أزال النظام السعودي الوهابي،القناع عن وجه الوهّابي وكشف عن أوراقه كلها دفعة واحدة، فهو يطلب قطع العلاقات مع هذا البلد وتأمر بتجميد العلاقات مع ذاك البلد الآخر، ويموّل العصابات، وتصدّر الجهاد الوهّابي الارهابي إلى الدول التي لا ترضى عنها أمريكا والكيان الصهيوني "إسرائيل". وكأنه يريد استدراك الوقت في موسم المزايدة على الدول العربية. فهو يعمل ليل نهار لأجل اصطفاف مذهبي تخطط له الإدارة الأمريكية ويتمسك به اليمين الليكودي كرافعة لضمان أمن إسرائيل. ولا غرابة في الأمر… فمن كان الظواهري على يمينه، وشياطين القاعدة ''أعضاء الجيش الحر'' وداعش على شماله،تمول نحو 80 في المائة من الجمعيات والشبكات الدينية غير الرسمية في جميع أنحاء العالم، والأهداف واضحة.!.
●-اما اذا اظفنا لكل هذا قول شيوخ المذاهب(4)الإسلامية أنفسهم في الوهابية قبل ان تشتري هده الاخيرة دمامه بأموال البترول فالكفة ستميل اكتر الى شهادة مؤسس الكيان الصهيونى علي ارض عربية في فلسطين المحتلة مايسمى إسرائيل اليهودية:
1- المذهب الحنفي:
مفتي الحنفية الشيخ الفقيه ابن عابدين الحنفي، فقد سمى الوهابية (خوارج هذا الزمن) كما في كتابه (حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان) في باب البغاة.
2- المذهب المالكي:
الشيخ الفقيه أحمد الصاوي المالكي في حاشيته على شرح الجلالين، فقد قال في تفسيره لسورة فاطر (إن الوهابية هم حزب الشيطان).
3- المذهب الشافعي:
مفتي الشافعية في مكة المكرمة الشيخ أحمد بن زيني دحلان المتوفى سنة 1304 هـ، فقد ذكر في كتابه (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام) أن فتنة الوهابية هي من أعظم الفتن، و ذكر أن علماء الحرمين حكموا بكفرهم لما نظروا في عقائدهم الفاسدة.
4- المذهب الحنبلي:
مفتي الحنابلة في مكة المكرمة ابن حميد النجدي المتوفى سنة 1295 هـ، فقد ذكر في كتابه (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) أن والد محمد بن عبد الوهاب كان غضبانا على ولده محمد و كان يتفرس فيه الضلال، و ذكر أن محمد بن عبد الوهاب كان يقول بتكفير من خالفه و كان يأمر بقتله، و أن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخو محمد قد ألف كتابا في الرد على ضلالات أخيه.
■:باختصار:المطلوب مواجهة المد الديني الوهّابي الصهيونى المتطرف، باعتبار العقيدة جزءاً من الثقافة، لابد من تجييش الحراك الثقافي والاعلامي والفني والتشكيلي والموسيقي ووولخ،علينا محاربة ذاك الفكر التكفري والمنغلق الإقصائي بفكر تنويري مضاد يشيع الحريات الفردية بكل أشكالها، والمظاهر المدنية والعلمانية في البلاد العربية، وقبل كل هذا اعتماد العدالة الاجتماعية في توزيع ثروات البلدان.!
اليكم بعض من الحقيقة التاريخية: من هو إسحاق بن زفي مؤرخ وزعيم عمالي صهيوني، وهو ثاني رؤساءللكيان الصهيونى مايسمي ( إسرائيل) وصاحب أطول فترة رئاسة يقضيها رئيس لها،لقد نشر الصهيوني إسحاق بن تسفي (بن زفي بالعبرية יצחק בן צבי) الرئيس المؤسس للكيان لمايسمي الدولة اليهودية الصهيونية في كتاب له عن الدولة العبرية وترجمه الى الإنكليزية المؤرخ الصهيوني إسحاق عبادي متحدثا عن الطوائف الدينية التي اعتنقت في الظاهر ديانات أخرى ولكنها لا تزال في الباطن على دين اجدادها من بنو إسرائيل ، مؤكدا بحسب قوله فى كتابه المرفق بهذا المقال صورة منه قائلا :("هناك طوائف دينية لا تزال تعتقد نفسها جزء من بني إسرائيل واعصاء هده الطوائف رغم اختلاف اسلوبهم من مجموعة الشعب اليهودي، ومن هؤلاء...طائفة الوهابية وهي (مسلمة) في الظاهر الا أنها تقيم سرا الشعائر اليهودية")..ليس مهم هنا ان كان كلامه صحيحا ام لا لكن الأهم هو علاقة كلامه ببعض فتاوي ومعاملات الطائفة الوهابية للمسلمين. منهالاجل ذلك..!!
●- لايعلم النظام السعودي الوهابي " ان على الأقل 100 مليار دولار من 400 ستعود الى إسرائيل على شكل مساعدات حربية.؟
●-لايعلم النظام السعودي الوهابي ان العالم الإسلامي هو الاجدر بمساعدة 400 مليار دولار.؟
●- الم يكن الإسلام دين التسامح مند 14 قرنا ويدخل العالمين في الإسلام افواجا افواجا حتى حصلت الوهابية سنة 1970 على مال البترول فأصبح الإسلام في ظرف 40 سنة في اعين العالم كله دين الإرهاب والمكبوتات والمتناقضات والفتاوي التي يستحيي المسلمون الان من سماعها؟
واذا علمنا ان إسحاق بن تسفي اعتلى عرش الكيان الصهيونى بمايسمي إسرائيل" ما بين 1953 و1963 وعلمنا أيضا انه أحد منظمي المؤتمر الأول لليهود بالعالم والمنتمي للمنظمة الصهيونية العالمية وادا علمنا انه توفي قبل ان يصبح لاسرة بنى سعود احفاد مردخاى ابن ابراهيم ماوشى مايسمي "السعودية" الشأن الذي لها اليوم بتدفق أموال البترول وادا اخدنا بعين الاعتبار كل هده التساؤلات فلا يمكن الا ان نأخذ بمحمل الجد أقواله.
●- لقد أزال النظام السعودي الوهابي،القناع عن وجه الوهّابي وكشف عن أوراقه كلها دفعة واحدة، فهو يطلب قطع العلاقات مع هذا البلد وتأمر بتجميد العلاقات مع ذاك البلد الآخر، ويموّل العصابات، وتصدّر الجهاد الوهّابي الارهابي إلى الدول التي لا ترضى عنها أمريكا والكيان الصهيوني "إسرائيل". وكأنه يريد استدراك الوقت في موسم المزايدة على الدول العربية. فهو يعمل ليل نهار لأجل اصطفاف مذهبي تخطط له الإدارة الأمريكية ويتمسك به اليمين الليكودي كرافعة لضمان أمن إسرائيل. ولا غرابة في الأمر… فمن كان الظواهري على يمينه، وشياطين القاعدة ''أعضاء الجيش الحر'' وداعش على شماله،تمول نحو 80 في المائة من الجمعيات والشبكات الدينية غير الرسمية في جميع أنحاء العالم، والأهداف واضحة.!.
●-اما اذا اظفنا لكل هذا قول شيوخ المذاهب(4)الإسلامية أنفسهم في الوهابية قبل ان تشتري هده الاخيرة دمامه بأموال البترول فالكفة ستميل اكتر الى شهادة مؤسس الكيان الصهيونى علي ارض عربية في فلسطين المحتلة مايسمى إسرائيل اليهودية:
1- المذهب الحنفي:
مفتي الحنفية الشيخ الفقيه ابن عابدين الحنفي، فقد سمى الوهابية (خوارج هذا الزمن) كما في كتابه (حاشية رد المحتار على الدر المختار شرح تنوير الأبصار في مذهب الإمام أبي حنيفة النعمان) في باب البغاة.
2- المذهب المالكي:
الشيخ الفقيه أحمد الصاوي المالكي في حاشيته على شرح الجلالين، فقد قال في تفسيره لسورة فاطر (إن الوهابية هم حزب الشيطان).
3- المذهب الشافعي:
مفتي الشافعية في مكة المكرمة الشيخ أحمد بن زيني دحلان المتوفى سنة 1304 هـ، فقد ذكر في كتابه (خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام) أن فتنة الوهابية هي من أعظم الفتن، و ذكر أن علماء الحرمين حكموا بكفرهم لما نظروا في عقائدهم الفاسدة.
4- المذهب الحنبلي:
مفتي الحنابلة في مكة المكرمة ابن حميد النجدي المتوفى سنة 1295 هـ، فقد ذكر في كتابه (السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة) أن والد محمد بن عبد الوهاب كان غضبانا على ولده محمد و كان يتفرس فيه الضلال، و ذكر أن محمد بن عبد الوهاب كان يقول بتكفير من خالفه و كان يأمر بقتله، و أن الشيخ سليمان بن عبد الوهاب أخو محمد قد ألف كتابا في الرد على ضلالات أخيه.
■:باختصار:المطلوب مواجهة المد الديني الوهّابي الصهيونى المتطرف، باعتبار العقيدة جزءاً من الثقافة، لابد من تجييش الحراك الثقافي والاعلامي والفني والتشكيلي والموسيقي ووولخ،علينا محاربة ذاك الفكر التكفري والمنغلق الإقصائي بفكر تنويري مضاد يشيع الحريات الفردية بكل أشكالها، والمظاهر المدنية والعلمانية في البلاد العربية، وقبل كل هذا اعتماد العدالة الاجتماعية في توزيع ثروات البلدان.!
