بقلم الدكتورة هيفاء عمران
عندما تتحول الأوطان إلى سلع تباع وتشرى حينها تكون قد وصلت إلى نقطة النهاية في طريق الخيانة والخنوع .
حينها لابد من صحوة تفضي إلى خلط الأوراق وقلب الطاولة على من باع الأوطان
ولابد للأدباء والمثقفين العرب من تحمل مسؤولياتهم وأخذ دورهم الذي يفرضه الواقع العربي المرير ولطالما كان الأديب مؤثرا" ومتأثرا" بما حوله .
فليتسابق المتسابقون بما تجود به قرائحهم الأدبية لعلها تكون نقاطا" مضيئة تنير الدروب للآخرين