السبئي - متابعات-القدس /المحتلة:
استكمالا لمهمة التطبيع التي تسير عليها بعض الانظمة الخليجية ولتطبيق مقولة شهد شاهد من اهله منحت السلطات البحرينية تأشيرات دخول وتصريحات خاصة لصحفيين من كيان الاحتلال الصهيونى لتغطية ما يسمى “ورشة المنامة” التي تعتبر المنصة الأولى لانطلاقة مؤامرة صفقة"قرن الشيطان"الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
باراك رافيد مراسل القناة 13 التلفزيونية الخاصة في كيان الاحتلال الصهيوني غرد على تويتر مؤكدا أنه في الطريق الى البحرين لتغطية “الورشة الاقتصادية” مشيرا إلى أن رحلته هذه هي “الأكثر إثارة منذ 13 عاما” بينما غرد أرييل كاهانا الصحفي في مايسمي “إسرائيل هايوم” اليومية الصهيونية مفتخرا بدخوله المنامة بجواز سفره( الإسرائيلي)الصهيوني.
من جهتها وسائل إعلام تابعة لكيان الاحتلال الصهيوني أكدت أن عدة مراسلين دبلوماسيين من ست وسائل إعلام هي صحف “هآرتس وجيروزالم بوست وإسرائيل هايوم ومحطتي التلفزة القناة 12 والقناة 13 والموقع الإلكتروني ذا تايمز أوف إزراييل” تلقوا دعوة من أجل تغطية أعمال هذه الورشةقرن الشيطان.
سلطات مشيخة البحريني التزمت الصمت حيال المعلومات التي وردت في وسائل إعلام صهيونية والتي تؤكد منح التأشيرات والتصريحات الخاصة بالعمل الإعلامي للصحفيين(الإسرائيليين)الصهاينةما يؤكد عمالة هذه الأنظمة الرجعية العربية وسعيها للتطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني.
وحسب سياسيين ومحللين فإن إقامة ورشة قرن الشيطان في مشيخة البحرين تعكس حال مشيخات الخليج التي تتسابق للتطبيع مع كيان الاحتلال (الإسرائيلي) الصهيوني على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني مؤكدين أن ورشة قران الشيطان عنوان اقتصادي ومضمون سياسي تآمري رفضها الفلسطينيون بشدة لأنهم رأوا فيها إعادة إنتاج لوعد بلفور المشؤوم وتكريس الاحتلال (الإسرائيلي)الصهيوني لأرضهم وسلب حقوقهم التي أقرتها الشرعية الدولية.
سياسيون ومحللون لفتوا إلى أن مصير المخططات الأمريكية الصهيونية الرامية إلى تصفية قضيتهم سيكون الفشل وأن أي حل للقضية الفلسطينية يكون بإنهاء الاحتلال وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم.