السبئي - بيروت-خاص :
بمشاركة نايف القانص سفير الجمهورية اليمنية في الجمهورية العربية السورية في اجتماع المؤتمرات والاتحادات والمنظمات الشبابية العربية العابرة للأقطار في العاصمة اللبنانية بيروت، تحت شعار "لا للعقوبات على سورية... ولا للحصار الاقتصادي على شعبها"، وذلك لتدارس خطة تحرك شعبية عربية وعالمية دعماً لصمود الشعب السوري في وجه العدوان والحصار.
تدعو الى دعم سورية و ووقف الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها و قد شارك في الاجتماع اكثر من 100 شخصية تقدم بعضهم بمقترحات في الموضوع .
تضمنت مداخلتي في الاجتماع شرحا لاسباب هذه الحرب مع توصية باستعمال مصطلح "الحرب الاقتصادية " بدل كلمة العقوبات ،و ختمت بالمقترحات التالية :
1. تنظيم المواجهة القانونية عبر انشاء لجنة حقوقية تحضر ملف قانوني كامل وتوثق مفاعيل الحرب الااقتصادية و الجرائم التي ترتكب بحق الشعب السوري و تقوم بالمراجعة القانونية والقضائية اللازمة دوليا و ووطنيا .
2. انشاء صندوق قومي اقليمي لدعم سورية و الدعوة الشعبية الى تغذيته مهما كانت قيمة المبالغ المدفوعة
3.ترتيب حركة زيارات شعبية دائمة و منتظمة الى المدن السورية من كافة الاقطار العربية و الاسلامية و و تشمل كافة المدن و المناطق السورية .
4.تخصيص يوم في الشهر تجري فيه نشاطات استنكار الحرب الاقتصادية و الحصار و الدعوة الى وقفها و كسره و التظاهر امام سفارة من سفارات العدوان
5.عقد مؤتمرات و ندوات دورية في المدن السورية من قبل الهيئيات و القوى و الشخصيات العربية بالتنسيق مع الحكومة السورية .
6. دعوةالنقابات والمجالس و الهيئات العربية للعمل و التنسيق مع مثيلاتها في سورية.
السفير القانص..نتمنى أن نرى مبادرة مماثلة من أجل رفع الحصار عن اليمن وفتح مطار صنعاء
وكان اكد السفيرنايف القانص سفير الجمهورية اليمنية في الجمهورية العربية السوريةفي مداخلته خلال الاجتماع قائلا: إنني أحيي، بداية، هذه المبادرة التي تداعى إليها مفكرون ومثقفون وإعلاميون عرب من أجل سورية. نحن منذ بداية الأزمة عام 2011 نتابع الحرب العدوانية على سورية، بكلّ تفاصيلها، وما خلّفته على شعبها من ويلات ودمار، ولكنّ ما نشهده اليوم أكثر وجعاً وإيلاماً وهو الحصار الاقتصادي الذي مسّ بكل طبقات المجتمع السوري، وهذا الوضع ينطبق أيضاً على شعبنا اليمني الذي قاوم بكلّ صلابة في مواجهة العدوان الإرهابي الذي قادته مملكة الإرهاب الداعشية الصهيونية السعودية وحلفاؤها من العرب وداعميهم من المنظومة الصهيونية، لكن عندما وجدوا أنّ هذا الشعب صامد ويقاوم لم يكن أمامهم سوى انتهاج سياسة الحصار الاقتصادي ووصل بهم الأمر إلى حدّ قطع الرواتب من أجل تجويع الشعب اليمني وتركيعه لكنّ الشعب اليمني لن يركع..نتمنى أيضاً أن نرى مبادرة مماثلة من أجل رفع الحصار عن اليمن وفتح مطار صنعاء أمام المرضى الذين يموتون بالآلاف ولا يستطيعون تلقي العلاج في الداخل ولا يمكنهم تلقيه في الخارج.كما قدم السفير القانص في نهاية الاجتماع المقترحات التالية:
أولاً: تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ ما تمّ الاتفاق عليه.
ثانياً: تحركات شعبية على مستوى المنظمات والاتحادات والنقابات والأحزاب في الأقطار العربية.
ثالثا: إطلاق حملة إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي كافة وإطلاق هاشتاغ في أول يوم من كلّ شهر يطالب برفع الحصار عن سورية من أجل تشكيل رأي عام عربي ودولي.
رابعاً: تحديد يوم شعبي عربي من أجل نصرة سورية في كلّ الأقطار العربية.
كنا نتمنى أن نرى ممثلين للاتحادات التجارية وغرف التجارة والصناعة العربية كونهم معنيين بهذا الاجتماع ونأمل التواصل معهم في الاجتماعات المقبلة.