قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع إن أبطال الجيش واللجان الشعبية أحكموا السيطرة على أكثر من 20 موقعا عسكريا في محور نجران في عملية عسكرية هجومية واسعة خلال ال 72 ساعة الماضية.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن مقاتلينا الأبطال هاجموا مواقع العدو في نجران بشكل مباغت من ثلاثة مسارات: المسار الأول من اتجاه الصوح، والمسار الثاني من اتجاه غرب السديس، والمسار الثالث من قبالة السديس.
وأوضح العميد سريع أن مرتزقة العدوان أصيبوا بحالة ذعر وهلع وأن أكثر من مائتين منهم سقطوا بين صريع وجريح كما تم أسر عدد آخر فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تاركين مواقعهم وأسلحتهم.
مشيرا إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا بعون الله من تدمير وإعطاب أكثر من عشرين آلية ومدرعة كما اغتنموا أسلحة وعتاد عسكري كبير.
وأكد المتحدث الرسمي أن طيران العدو حاول إسناد مرتزقته بشنه أكثر من 75 غارة جوية إلا أن محاولاته باءت بالفشل.
وأضاف أن مشاهد العملية الهجومية النوعية موثقة عبر عدسات الإعلام الحربي وستبث لاحقا.
وحيا العميد سريع شجاعة واستبسال أبطال الجيش واللجان الشعبية وما ينفذونه من أعمال بطولية وانتصارات نوعية في كافة جبهات العزة والكرامة.
وشاهدوا بالفيديو:"أعيادنا جبهاتنا".عملية نوعية على مواقع للجيش السعودي ومرتزقته غربي السديس
وفماوزع الإعلام الحربي مشاهد وبالفيديو لتنفذ الجيش واللجان الشعبية عملية نوعية على مواقع للجيش السعودي ومرتزقته غربي السديس تمكنوا خلالها من تطهير عدد من التباب والمواقع واحراق مدرعات وآليات واغتنام أسلحة متنوعة.
وطهر المجاهدين خلال العملية 4 تباب وعدد من المواقع وتمكنوا من طرد مرتزقة الجيش السعودي منها بعد التنكيل بهم وقتل وجرح عدد كبير من المرتزقة بينهم قيادات.
وأحرق المجاهدين مدرعتين وجرافة عسكرية بمنظومة الولاعة، وتم إعطاب المدرعتين بصواريخ موجهة في بداية العملية، كما أحرق المجاهدين عدد من الخيام والآليات الأخرى واغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة من بعض المواقع واستخدامها في تطهير المواقع الأخرى مواصلين التقدم والتوغل في أراضي العدو وطرده منها.
وأظهرت المشاهد فرار من تبقى من المرتزقة بآلياتهم تاركين جرحاهم في شعاب المنطقة وأصبحوا أسرى لدى مجاهدي الجيش واللجان الشعبية الذين بدورهم قاموا بالإعتناء بهم وعلاجهم.
وبينت المشاهد هزيمة الوضع المخزي لمرتزقة الجيش السعودي حيث فروا من ضربات مجاهدي الجيش واللجان الشعبية رغم إمتلاكهم الآليات الحديثة والأسلحة المتطورة التي بحوزتهم.