بقلم/ أحمد الرازحي:
الاحتمال الأول :لعبة سعودية إماراتية ضد ايران بهدف اشعال الحرب الامريكية الإيرانية في ظل هذه الظروف ، مساعي الاعراب لاتهام ايران بأن الممرات البحرية غير آمنة لنقل النفط بسبب ايران لإقناع أمريكا والصين وروسيا وفرنسا و...الخ بالسيطرة على مضيق هرمز والخليج الفارسي .
الاحتمال الثاني : لعبة إسرائيلية بنفس الأهداف السابقة في الاحتمال الأول .
الاحتمال الثالث: لعبة أمريكية لا يجاد خوف وفزع في أوساط مجلس التعاون القديم ليطلبوا من أمريكا تأمين المنطقة وهذا يعني لازم يدفعوا للتاجر ترامب .
الأحتمال الرابع : تخطيط إسرائيلي وتنفيذ ودعم سعودي اماراتي مع علم أمريكا ويهدف الى أخذ امتيازات من ايران ومحور المقاومة في المنطقة .
كل الاحتمالات أعلاه واردة ، لكن هناك شكوك كثيرة في قضية الفجيرة ، زمان هذه الانفجارات مهم جداً يوم واحد بعد إعادة الانتشار في الحديدة من قبل انصار الله وفي ظل ظروف متأزمة بين ايران وامريكا .
1- الامارات طلبت رد فعل عالمي
2- هذا الانفجار خارج مضيق هرمز
3- لم تدخل أي مواد سامة داخل البحر
4- اعلنوا بأن لا أضرار بشرية حتى لا يعلنوا عن الاضرار بالسفن
5- تبين بأن سفينتين تتبع للسعودية وليست كل السفن إماراتية
6- لم يشير الاماراتي الى الطريقة وكيفية الهجوم على السفن ، فقط قالوا عملية تخريبية .
7- لا أحد ولا طرف في العالم تبنى مسؤولية تفجيرات الفجيرة.
8- عادةً السفن الحاملة للنفط في الميناء يرسونهم بعيد عن بعض فلماذا جمعوهم في مكان واحد ، يعني الذي نفذ العملية كان له زمان كافي والدقة العالية في التنفيذ .
9- ولا ننسى كيف تشكل فريق التحقيق الدولي والذي توصل الى نتائج في اقل من 24 ساعة اليس هذا مخطط منسق من قبل؟؟؟.
