الفشل وارد ...
لا زال البعض يراهن على نجاح المشاورات في السويد وإيقاف العدوان في ظل الشروط المعطلة من قبل قوى العدوان ..
لست متفائل من نجاحها طالما الشروط الذي تطرحها القوى المساندة للعدوان هي ذاتها لم تتغير فضلا على غياب المصداقية من تلك القوى التي تعيش بفنادق مملكة المنشار .
لو نظرنا لموقف حزب الإصلاح سنجد انه يرغب بإبادة السواد الأعظم من اليمنيون مقابل عودة جنرال الدعشية على محسن وشيخ الصدقة الأحمر .
هذا الحزب دموي من القاع للنخاع.
ما زال يمارس الإجرام من خلال شروطه ولا زال يراهن على ألمكنة العسكرية فهو يضع شرط فك الحصار عن تعز وهو ذاته من يحاصرها والهدف السيطرة على المديريات الخاضعة لسلطة المجلس السياسي الاعلى ويضع شرط عن مطار صنعاء ويقول إن تخضع للتفتيش وهو يحاول الضغط لأجل يتوسع عسكريا بنهم .ويطرح شرط الحديدة ويبرر باسم دخول المساعدات الإنسانية ...
وحين يتحدث عن المرجعيات الثلاث وهو يقينا يدرك أنها لم تعد شرعية بل انتهت شرعيتها بل يتخذها وسيلتا للاستمرار في الاغتصاب المستمر لليمن .
هذا الحزب يمارس ثقافة الاغتصاب الفكري والسياسي والاقتصادي وباسم الدين والغريب انه يشجب عن بعض أعضائه ممن تعرضوا لاغتصاب من الاماراتيون مع الاغتصاب بهذا الحزب هو شرط من شروط عضويته ..
هذا الحزب ليس له عهدا أو ميثاق ..
إذا لهذه الأسباب فإن
كل المؤشرات تؤحى أن المشاورات سوف تفشل فلا نعطي لذاتنا أمل .إنها سوف تكلل بالنجاح طالما خداع القوى العدوانية لم تتغير ..
فهمي اليوسفي
