728x90 AdSpace

25 سبتمبر 2018

القيادة القطرية لحزب البعث -قطر اليمن في بيان هام إلى جماهير الشعب تهنئ بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر

السبئي - صنعاء خاص: 25/ 9/ 2018 :

هنأت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قُطر اليمن القيادة الثورية والسياسية والشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية بمناسبة أعياد الثورة اليمنية 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر.

وقالت القيادة القطرية لحزب البعث " في بيان تلقته وكالة السبئي للانباء: نقف إجلالا واحتراما أمام أعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر، ونؤكد على جملة من الثوابت الوطنية والقومية ومنها أن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير شعبنا وامتنا العربية".
وأضافت" كما أن واحدية المواطنة المتساوية والوصول إليها كضمانة لخلق مجتمع تكافلي تسوده العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة بين جميع أبنائه كخيارات يجب أن تتحقق حتى يتم إعادة الاستقرار وترتيب البيت اليمني بعيدا عن ثقافة العصبية والتعصب فاليمن وطن لجميع أبنائه بكل إنتمائتهم الفكرية والسياسية والمذهبية".
وأكدت القيادة القطرية :أن أعياد الثورة اليمنية لم تكن فعل سياسي عابر قابل للمساومة والتراجع ولا هي فعل خاضع لمزاجية هذا الطرف أو ذاك ولكنها كانت وستبقى خياراً وطنياً وأملا قومياً يندرج في سياق أهداف النضال الوطني اليمني في مشروعه الحضاري صِيغ من واقع اليمن وظروفه وحاجاته للنهوض وفق معايير وطنية.
وأشار البيان إلى أن الثورة اليمنية تعبر عن روح الإسلام وأخلاقه ووسطيته في حرية الفكر وتنوع الثقافات في فنائه متجنبا الصراعات التي سببت التفرقة والتجزئة ليكون بديلا للمشاريع الصغيرة التي سقطت على امتداد الوطن اليمني والعربي والإسلامي.
وجددت القيادة القطرية الدعوة لكل الفرقاء إلى التقارب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية والعودة لخيار الحوار والبحث عن حلول وطنية جادة وتنهي ثقافة العنف وإلغاء الأخر وخلق مجتمع تكافلي وتكاملي تسوده الحرية والعدالة والتوافق السياسي في ظل نظام سياسي عادل يمثل تطلعات جماهير الشعب اليمني.
وشدد البيان على أنه ليس أمام الشعب اليمني في ظل الوضع الراهن الإقليمي والدولي سوى التكاتف والتكامل والتآزر والتآخي وطي صفحات الصراعات والقبول بثقافة العيش المشترك كسلوك حضاري تعيشه مجتمعات متباينة في هويتها ومعتقداتها.
وقال" الجمهورية اليمنية اليوم ومع تبسم الفجر عادت تذكر التاريخ وترفع الصوت في وجه الخانعين من العربان وتذكر الشرق والغرب، أنها القلعة التي تتحطم أمام جدرانها وأسوارها أوهام الغزاة الطامعين وترسم ملامح الأمل الجديد لمستقبل اليمن أرضاً وأنساناً".
وأشارت القيادة القطرية إلى أن الانتصارات التي يحققها الشعب اليمني بجيشه ولجانه الشعبية, ما هي إلا شرارة النهوض لغضبة الثائرين في العالم للتحرر من نظام القطبية الواحدة والرجعية واستعباد الشعوب.. لافتة إلى أن اليمن أصبح اليوم جزءا محوريا في محور المقاومة العربية والإسلامية.
كما جددت القيادة القُطرية دعوتها لكل القوى الخيرة في اليمن إلى فتح نوافذها تجاه بعضها البعض والبدء الفوري بوضع تصورات وطنية مسئولة لإخراج الوطن من محنته وإعادة نسج علاقة طبيعية مع المحيط العربي والمجتمع الدولي على أساس نابع من ثوابت وطنية وقومية تقوم على احترام السيادة اليمنية واحترام إرادة الشعب اليمني وعدم التأثير عليه كليا أو جزئيا.
وأكد البيان أن مناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة تمثل فرصة ثمينة لكل الأطراف السياسية الفاعلة لكي تعيد النظر في خياراتها ومواقفها بعد سنوات من الصراعات والخلافات وبعد أكثر من ثلاثة عوام ونيف من العدوان.
اليكم نص البيان
بيان هام 
للقيادة القُطرية لحزب البعث العربي الأشتراكي -قُطر اليمن في بيان هام إلى جماهير شعبنا اليمني العربي بمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر ،،
يا جماهيرنا اليمنية الأبية:-
 يا جماهير أمتنا العربية:-
تهل علينا هذه الأيام أعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر وطننا الغالي يواجه ما يواجه من أزمات معقدة ومركبة كنتاج لقيام بعض الأطراف السياسية في تغليب مصالحها الشخصية  والحزبية على المصلحة الوطنية ،الأمر الذي حول ثورة الشباب الذين خرجوا في11 فبرائر2011م وفما بعدها ثورة شعبية قوية جماهيرية في 21 سبتمبر2014م مطالبين بإصلاحات سياسية واقتصادية وادارية واجتثاث منظومة الفساد والإفساد التي طالت كل موسسات الدولة وأجهزتها الوطنية  والسيادية ،غير أن الانتهازية السياسية للبعض حول تلك الثورة إلى أزمة ثم إلى صراعات سياسية ثم إلى عدوان خارجي وحروب داخلية بالوكالة ، وهو ما يندرج في سياق التآمر المفضوح الذي يستهدف بلادنا ويستهدف ضرب كل عوامل قوتها الحضارية ماديا ومعنويا ومنها الوحدة اليمنية والذي حاليا يرضخ جزء من وطن 22 مايو تحت نير الغزو والاحتلال الذي يمارسه الكيانين السعودي والإماراتي بالوكالة عن أسيادهم اليهود والأمريكان ، حيث والوحدة هي عنوان عزتنا وكرامتنا وقوتنا وهي جزء من أهدافنا النضالية التي نسعى ونناضل لتحقيقها منذ عقود طويلة موغلة في القدم رسمت خارطة طريق لمستقبل يربط بين التحرير والنهوض والإبداع والتحدي والمواجهة في وجه المشاريع الصهيوامريكي  منذ 56عاماً..وكما يؤسفنا ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر ونحن في حالة من الخصام والتناحر وهي حالة ﻻ تخدم سوى اعدائنا ومن يريدون لنا ولوطننا المزيد من الجهل والتخلف والانقسام ، ولهذا كله وانطلاقا من إستتشعار مسئوليتنا الوطنية والقومية فإننا نناشد ابناء جلدتنا بتحمل مسؤليتهم الوطنية والأخلاقية وإستشعارهم للمسؤلية تجاه شعبهم ووطنهم بالعمل الجاد بمد جسور الثقة بهدف الوصول الى كلمة سواء بيننا وبينهم على أن لا نفرط بثوابتنا الوطنية والقبول بالعيش المشترك والذي كان ومازال عنوان مسارنا الحضاري منذ قرون موغلة وان نعمل بما يمليه علينا واجبنا الوطني والديني والأخلاقي  من اجل اليمن الارض والإنسان وبعقول مفتوحة وقلوب صادقة وننسى كل جراحات الماضي وعاهاته  وألآم الحاضر وأسبابه ،،
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم .
إن القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قُطر اليمن وهي تقف اجلالا واحتراما أمام أعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر فإنها تؤكد على جملة من الثوابت الوطنية والقومية ومنها أن الوحدة اليمنية هي قدر ومصير شعبنا وامتنا العربية ، وأن ثمة منحنيات رافقت مسيرتها ويجب أن تصحح بإعادة الاعتبار لكل المظالم التي نتجت عن سوء الإدارة لنظام ما قبل وبعد 22 مايو 1990م ،كما أن واحدية المواطنة المتساوية والوصول اليها كضمانة لخلق مجتمع تكافلي تسوده العدالة وتكافؤ الفرص والمساواة بين جميع أبنائه كخيارات يجب ان تتحقق حتى يتم إعادة الاستقرار وترتيب البيت اليمني بعيدا عن ثقافة العصبية والتعصب حزبيا كان أو مناطقيا أو قبليا او مذهبيا فاليمن وطن لجميع أبنائه بكل إنتمائتهم الفكرية والسياسية والمذهبية ، وليس أمام أبناء هذا الشعب في ظل الوضع الراهن الإقليمي والدولي سوى التكاتف والتكامل والتآزر والتأخي وطي صفحات الصراعات التي حدثت في الماضي والحاضر والقبول بثقافة العيش المشترك كسلوك حضاري تعيشه مجتمعات متباينة في هويتها ومعتقداتها فما بالكم بنا ونحن أبنا وطن واحد وتجمعنا ثقافة وعقيدة واحدة وليس فينا او بيننا عرقيات وغيرها.
يا جماهيرشعبنا وأمتنا العربية:
 إن الجمهورية اليمنية اليوم ومع تبسم الفجر هي عادت تذكر التاريخ وتغازله وترفع الصوت في وجه الخانعين من العربان وتذكر الشرق والغرب أن القلعة الأمامية التي تتحطم أمام جدرانه وأسواره أوهام الغزاة الطامعين وترسم ملامح الأمل الجديد لمستقبل اليمن أرضاً وأنساناً, وكما ان الانتصارات التي يحققها شعبنا اليمني الصامد بجيشه ولجانه الشعبية الصامدين والمرابطين في كل جبهات العزة والشرف, ماهي الا شرارة النهوض لغضبة الثائرين في العالم للتحرر من نظام القطبية الواحدة والرجعية واستعباد الشعوب وانها كانت بحق معبر الأمان لإخراج الأمة  من حالة اليأس والقنوط فأسقطت الطغاة واذيالهم واغرقت المؤامرات التي تحاك ضد أقطارها من المشرق الى المغرب, وما يحدث في اليمن وسوريا وليبيا والعراق وغيرها من الأقطار تخرج من مشكاة واحدة وهدفها واحد لتنفيذ مشروع الشرق الأوسطي الصهيوأمريكي مما يجعل اليوم المواجهة بين المشروع العربي المقاوم والمشروع الصهيو أمريكي الغربي والرجعية العربية المعادي لعلها المواجهة الاخيرة والتي تبدت ملامح الانتصار فيها ورجحت كفة المقاومة كونها تملك الحق وتدافع عن النفس والأمل من جديد في اعادة وحدة  الامة العربية وبناء مشروعها الحضاري.،
يا جماهير شعبنا اليمني والعربي العظيم .
إن أعياد الثورة اليمنية الخالدة لم تكن فعل سياسي عابر قابل للمساومة والتراجع ولا هي فعل خاضع لمزاجية هذا الطرف أو ذاك ولكنها كانت وستبقى خياراً وطنياً واملً قومياً يندرج في سياق اهداف النضال الوطني اليمني في مشروعه الحضاري صِيغ من واقع اليمن وظروفها وحاجاتها للنهوض وفق معايير وطنية وقوميه لا طائفيه ولا مذهبيه ولا دينيه وتعبر عن روح الإسلام وأخلاقه ووسطيته في حرية الفكر وتنوع الثقافات في فنائه متجنبا الصراعات التي سببت التفرقة والتجزئة ليكون بديلا للمشاريع الصغيرة التي سقطت على امتداد الوطن اليمني والعربي  والإسلامي كالدواعش والإخوان وغيرها من المسميات التي سخرت الإسلام خادما لمشاريعها الغريبة عليه ناهيك عن كونها كانت الأدوات التي ذللت نفسها لأعداء الأمة للنيل من الأمة وابنائها وانتهجت الذبح سلوكا تلصقه بالمؤمنين فكان المضحك المبكي و طبل الاعلام الغربي الذي يسعى من خلاله لتفريغ الدين من مضامينه الحية والإنسانية وزادوا من تعميق الخلاف بين الأمة الواحدة ، ان هذه المشاريع التي تهدد وحدة الأمه وتتبناها المخابرات وتطوف اليوم على أقطار الأمه وتسبب الصراعات الداخلية هي مؤامرة دوليه تقودها أمريكا وتنفذها أنظمة عربية عميله زرعتها الأنظمة الإستعمارية الغربية  في خاصرة الأمة  من وقت مبكر لاستنزاف القدرات والقوة وتعيق تقدمها بهدف الهيمنة على الثروات والسيطرة على الجغرافيا والهيمنة على القرار الوطني واستمرار التخلف مما يستوجب الوقوف بحزم أمام هذه المؤامرات التي لا ينفع معها الا البتر والإجتثاث  والقضاء عليها بكل الأمكانيات المتاحة.
ياجماهير وطننا وامتنا:-
لقد أصبح اليمن اليوم  جزء محوريا هام في محور المقاومة العربية والإسلامية في لبنات التحولات الحضارية القومية, ولهذا تجدد القيادة القُطرية لحزبنا دعوتها الصادقة لكل القوى الخيرة في بلادنا إلى فتح نوافذها تجاه بعضها البعض والبدء الفوري بوضع تصورات وطنية مسئولة لإخراج وطننا من محنته وإعادة نسج علاقة طبيعية مع محيطنا العربي ومع المجتمع الدولي على أساس نابع من ثوابت وطنية وقومية تقوم على احترام السيادة اليمنية واحترام ارادة شعبنا وعدم التأثير عليه كليا او جزئيا وبما يعزز ثقافة رفض والغاء الاخر،إن مناسبة وطنية غالية علينا كمناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة نراها نحن في القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي فرصة ثمينة ومناسبة لكل الاطراف السياسية الفاعلة لكي تعيد النظر في خياراتها ومواقفها بعد سنوات من الصراعات والخلافات وبعد اكثر من ثلاثة عوام ونيف على العدوان وتفجر الحروب الداخلية التي انهكت شعبنا ودمرت قدراته وحالت دون تمكين شعبنا من التعبير عن خياراته الوطنية والقومية ،،
يا جماهير شعبنا اليمني العظيم:.
وبهذه المناسبة العظيمة لأعياد الثورة اليمنية الخالدة 21 سبتمبر و26 سبتمبر و14 أكتوبر: إننا في القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن قيادة وقواعد نبعث تحية إجلال وإكبار إلى القيادتين الثورية والسياسية ومن خلالهما إلى شعبنا اليمني الصامد والى جيشنا ولجانه الشعبية الصامدين والمرابطين في كل جبهات العزة والشرف ونحيي فيهم تلك الروح النضالية الصامدة والمدافعة عن عزة وشرف وكرامة الأرض والانسان ووحدة الأمة كونهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يخونوا أماناتهم التاريخية والوطنية فكانوا أهلا لها ونالوا شرف الدفاع عن اليمن وسيادته وصمدوا في وجه العدوان السعودي الاماراتي الصهيوامريكي الظالم الذي لايعرف سوى القتل والدمار ولا يمتلك ذرة من المبادئ والقيم،، وعليه فإننا في القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن نكرر دعوتنا الصادقة والمخلصة لكل فرقاء الصراع في بلادنا الى التقارب ونبذ ثقافة الحقد والكراهية فيما بينهم والعودة لخيار الحوار والبحث عن حلول وطنية جادة وصادقة تنهي ثقافة العنف وثقافة الغاء الاخر وخلق مجتمع يمني تكافلي وتكاملي تسوده الحرية والعدالة والتوافق السياسي في ظل نظام سياسي عادل ومتوازن يمثل تطلعات كل جماهير شعبنا اليمني العظيم التي تستحق كل الخير والولاء لقاء صبرها وتحملها لكل اوزار الازمات التي شهدتها بلادنا.!،،
الف تحيه لشهداء الأمه والمقاومة 
الف تحيه للشعب العربي الصامد في وجه العدوان..
 الخزي والعار لأعداء الامه والخزي للعملاء ،
 والنصر العاجل لأمتنا ،
والخلود لرسالتنا
 صادر عن :
القيادة القُطرية
 لحزب البعث العر بي الاشتراكي
 قُطر اليمن
26/9/2018
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: القيادة القطرية لحزب البعث -قطر اليمن في بيان هام إلى جماهير الشعب تهنئ بمناسبة أعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً