السبئي -دمشق :5 / 9/ 2018 :
اكد الرئيس بشارالأسـد أن انتهاج سياسات التهديد وفرض العقوبات ودعم الإرهاب هي السمات الأساسية للدور الأميركي..
واشار الرئيس الأسـد خلال استقباله السيناتور الأميركي ريتشارد بلاك اليوم، في لقاء بحث آخر المستجدات والسياسات التي تنتهجها الادارة الأميركية إزاء قضايا المنطقة إلى أن تغيير هذا الدور الى صناعة السلام عوضا عن الاستمرار في إشعال الحروب وزعزعة استقرار الدول أكثر منفعة لأميركا ولشعبها.
من جانبه، قال السيناتور بلاك خلال اللقاء أن السياسات التي انتهجتها الإدارات الأميركية المتعاقبة في الشرق الأوسط أفقدت شعوب المنطقة الثقة بكل السياسة الأميركية، مؤكدا أن تحقيق مصالح أميركا يتطلب منا كشعب وكمسؤولين أميركيين العمل على تغيير ذلك.. وأعرب عن إعجابه مما رآه في #سورية خلال هذه الزيارة من عودة الحياة للكثير من المناطق التي تحررت من الاٍرهاب، وتمنى عودة السلام والاستقرار ودحر الاٍرهاب من كل الاراضي السورية.
في ختام زيارته لسورية… السيناتور بلاك يدعو العالم للفرح بانتصار سورية على الإرهاب
وكما عبر السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك عن سعادته بعودة الأمان إلى سورية وأمله في أن يتم القضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية، معتبراً أنه على العالم أجمع أن يفرح بالانتصارات التي تحققها سورية.
وفي تصريح للصحفيين لدى مغادرته الأراضي السورية عند معبر جديدة يابوس اليوم لفت بلاك إلى أنه لمس خلال زيارته إلى سورية محبة الشعب السوري لجيشه وقيادته الذين حافظوا على وحدة البلاد وأعادوا الأمان إليها.
وأشار بلاك إلى أنه في الوقت الذي كانت فيه سورية وحلفاؤها يحاربون تنظيم “داعش” الإرهابي كان الدعم والأوامر والتمويل يأتي للتنظيم من قبل الاستخبارات الغربية في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر وتركيا.
وأشاد بلاك بما لمسه من حالة الأمان والاستقرار في المناطق التي زارها ودور المصالحات التي رعتها الدولة السورية ونشرت السلام في أرجاء البلاد وأعادت الناس إلى بيوتهم وأعمالهم.
وانتقد بلاك الدبلوماسيين الأمريكيين الذين لا يتوقفون عن تهديد الشعوب بالحرب والقتل وفرض العقوبات بدل البحث عن أرضية مشتركة للتعاون بين الدول والشعوب.
