السبئي - صنعاء : 6/9 / 2018:
حمل مصدر مسئول في المجلس السياسي الأعلى قوى العدوان مسئولية عرقلة انتقال الوفد الوطني للمشاركة في مشاورات جنيف.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن المصدر قوله إن قوى العدوان لازالت ترفض منح ترخيص لطائرة عمانية لنقل الوفد الوطني".
وأشار المصدر إلى أن القيادة السياسية حريصة على ضمان أمن وسلامة الوفد وذلك نتيجة التجارب السابقة التي عجزت فيها الأمم المتحدة عن ضمان انتقال آمن وسلس للوفد الوطني وعجزت عن الترتيب لعودته من الكويت لمدة ثلاثة أشهر قضاها في مسقط.
ولفت المصدر إلى أنه من المؤسف أن يتكرر هذا العجز بعدم القدرة على توفير طائرة عمانية لنقل الوفد .. مؤكدا أن ذلك يزيد من القلق تجاه قدرتها على إلزام قوى العدوان بفتح مطار صنعاء أو تبادل للأسرى بصورة كاملة في ظل تلكؤ قوى العدوان تجاه أبسط القضايا المتمثلة في الإنتقال بطيران آمن للوفد الوطني إلى جنيف.
كما أكد المصدر تمسك المجلس السياسي الأعلى بالعملية السياسية وترحيبه بجهود السلام وكل الجهود التي تبذل من أجل عقد المشاورات والمفاوضات السياسية وفي مقدمتها جهود المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
أمريكا تفشل مشاورات جنيف.. ورئيس الوفد الوطني ردا على تحالف العدوان: لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم.. وفي بيان للمبعوث الخاص لليمن حول مشاورات جنيف أعرب عن أمله بحضور وفد صنعاء من اجل الدفع بعملية السياسية قدماً وما زال يبذل كافة الجهود لتذليل العقبات فيتمّ إحراز تقدّم في المشاورات.
وكانتأبلغت الأمم المتحدة وسائل الإعلام بتعليق المشاورات التي دعت إليها في جنيف حول اليمن إلى الجمعة 07 سبتمبر، ويبدو أن الأمر مرشح لما هو أبعد من الجمعة، فالطائرة العمانية التي طلبها الوفد الوطني في صنعاء لم تصل اليوم الخميس الى مطار صنعاء بسبب استمرار عرقلة تحالف العدوان على اليمن
وسخر رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الخميس، من مزاعم تحالف العدوان السعودي الأمريكي بمنح تصريح لطائرة الوفد المشارك في مشاورات جنيف.
وقال عبدالسلام في تغريدة له على "تويتر" ردا على مزاعم التحالف: ليس للوفد الوطني طائرة حتى يصرح لها تحالفٌ هو الآخر بحاجة إلى تصريح أمريكي.
وأضاف "الأمم المتحدة طلبت مشاركتنا في مشاورات جنيف، وهي من يجب أن تتخاطب مع الأمريكي والبريطاني".
وختم عبدالسلام التغريدة بقوله "نحن لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم، كما أنتم لستم معنيين كذلك".
ومن جنيف، 6 سبتمبر/ أيلول 2018 : عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اجتماعاً مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة معالي وزير الخارجية خالد اليماني صباح اليوم.
واستعرض الطرفان التطلعات المرجوّة من خلال هذه المشاورات وقضايا متعلقة بعملية السلام وعلى وجه الخصوص اجراءات بناء الثقة.
وعبّر المبعوث الخاص عن شكره للحكومة اليمنية لانخراطها الايجابي مع جهوده الرامية لإعادة إطلاق عملية السلام. وقد أقر بالجهود التي بذلها كل من حكومة اليمن والتحالف العربي لتسهيل انعقاد هذه المشاورات.
ويشدّد المبعوث الخاص مجدداً على أهمية التوصل لحل سياسي شامل للنزاع في اليمن. إن الشعب اليمني، الذي يعيش في ظروف أمنية واقتصادية وإنسانية صعبة للغاية، يأمل في إيجاد تسوية سريعة للنزاع.
ويدرك المبعوث الخاص التحديات المرتبطة بإحضار الأطراف معاً إلى جنيف لاسيما بعد مرور عامين على آخر لقاء بينها.
وأعرب المبعوث الخاص عن أمله بحضور وفد صنعاء من اجل الدفع بعملية السياسية قدماً وما زال يبذل كافة الجهود لتذليل العقبات فيتمّ إحراز تقدّم في المشاورات.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث بدا في مؤتمره الصحافي في جنيف مساء الأربعاء محرجا وهو يشهد تداعي المشاورات الأولى التي يدعو إليها، فالرجل ومؤسسته الدولية ظهرا عاجزين أمام المال السعودي عن السماح لطائرة عمانية بالوصول إلى مطار صنعاء لنقل وفد المجلس السياسي الأعلى.
وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ أصدرت بيانا في اعقاب مؤتمر غريفث أوضحت من خلاله المعرقل الحقيقي لانطلاق مشاورات جنيف وقالت إن قوى العدوان تضع العراقيل لمنع الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف، وعدم منح ترخيص لتسيير طائرة عمانية يهدف إلى عرقلة وفدنا من المشاركة في مشاورات جنيف.
وفيما أعربت عن التقدير لجهود غريفث كان بيان وزارة الخارجية واضحا لجهة تقديم الأمم المتحدة ضمانات بعودة الوفد الوطني إلى صنعاء وعدم عرقلته كما حدث وبقي الوفد المفاوض السابق في عمان لعدة أشهر قبل أن يعود بترتيبات خارج إطار الأمم المتحدة.
ووفقا لمصدر في الوفد الوطني فإن ما حدث من عرقلة لسفر الوفد الوطني دفع بالوفد الوطني المشكل من قبل المجلس السياسي الأعلى إلى طلب ضمانات أممية ودولية بأن يعود إلى صنعاء حال انتهاء المشاورات التي كان من المقرر أن تختتم في الثامن من سبتمبر إلى العاصمة صنعاء، وعدم تكرار ما حصل مع الوفد السابق حيث بقي الوفد الوطني عالقا في عمان الشقيقة لنحو 3 أشهر، قبل ان يعود بتفاهمات لم تكن الأمم المتحدة طرفا فيها.
وبالتزامن مع عرقلة تحالف العدوان لانطلاق مشاورات جنيف ، شنت قوى العدوان ومرتزقتها هجوما عنيفا على مطار الحديدة في محاولة جديدة للاستيلاء عليه ، غير أن مجاهدي الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد وجرى تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بعد أن دارت أعنف المعارك مساء الأربعاء في الجهة الجنوبية الغربية من مطار الحديدة ، وأكد شهود العيان أن الطيران المروحي للعدوان عمل عقب فشل الهجوم الجديد على انتشال الجرحى والقتلى بسبب عدم إمكانية القيام بذلك برا نتيجة الحصار الذي يفرضه الجيش واللجان الشعبية في عدة مناطق على الخط الساحلى.
وعقب فشل الهجوم بساعات هاجم الطيران المسير مطار أبها وعطل حركته مجددا، وأظهرت المواقع المعنية بتتبع مسار الرحلات الجوية بعض الرحلات الجوية للطيران السعودي وهي في حالة " انتظار " في سماء مدينة أبها فيما حولت رحلات أخرى وجهتها عقب الهجوم.
أمريكا تفشل مشاورات جنيف.. ورئيس الوفد الوطني ردا على تحالف العدوان: لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم.. وفي بيان للمبعوث الخاص لليمن حول مشاورات جنيف أعرب عن أمله بحضور وفد صنعاء من اجل الدفع بعملية السياسية قدماً وما زال يبذل كافة الجهود لتذليل العقبات فيتمّ إحراز تقدّم في المشاورات.
وكانتأبلغت الأمم المتحدة وسائل الإعلام بتعليق المشاورات التي دعت إليها في جنيف حول اليمن إلى الجمعة 07 سبتمبر، ويبدو أن الأمر مرشح لما هو أبعد من الجمعة، فالطائرة العمانية التي طلبها الوفد الوطني في صنعاء لم تصل اليوم الخميس الى مطار صنعاء بسبب استمرار عرقلة تحالف العدوان على اليمن
وسخر رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الخميس، من مزاعم تحالف العدوان السعودي الأمريكي بمنح تصريح لطائرة الوفد المشارك في مشاورات جنيف.
وقال عبدالسلام في تغريدة له على "تويتر" ردا على مزاعم التحالف: ليس للوفد الوطني طائرة حتى يصرح لها تحالفٌ هو الآخر بحاجة إلى تصريح أمريكي.
وأضاف "الأمم المتحدة طلبت مشاركتنا في مشاورات جنيف، وهي من يجب أن تتخاطب مع الأمريكي والبريطاني".
وختم عبدالسلام التغريدة بقوله "نحن لسنا معنيين بكم ولا بتصريحكم، كما أنتم لستم معنيين كذلك".
ومن جنيف، 6 سبتمبر/ أيلول 2018 : عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن اجتماعاً مع وفد الحكومة اليمنية برئاسة معالي وزير الخارجية خالد اليماني صباح اليوم.
واستعرض الطرفان التطلعات المرجوّة من خلال هذه المشاورات وقضايا متعلقة بعملية السلام وعلى وجه الخصوص اجراءات بناء الثقة.
وعبّر المبعوث الخاص عن شكره للحكومة اليمنية لانخراطها الايجابي مع جهوده الرامية لإعادة إطلاق عملية السلام. وقد أقر بالجهود التي بذلها كل من حكومة اليمن والتحالف العربي لتسهيل انعقاد هذه المشاورات.
ويشدّد المبعوث الخاص مجدداً على أهمية التوصل لحل سياسي شامل للنزاع في اليمن. إن الشعب اليمني، الذي يعيش في ظروف أمنية واقتصادية وإنسانية صعبة للغاية، يأمل في إيجاد تسوية سريعة للنزاع.
ويدرك المبعوث الخاص التحديات المرتبطة بإحضار الأطراف معاً إلى جنيف لاسيما بعد مرور عامين على آخر لقاء بينها.
وأعرب المبعوث الخاص عن أمله بحضور وفد صنعاء من اجل الدفع بعملية السياسية قدماً وما زال يبذل كافة الجهود لتذليل العقبات فيتمّ إحراز تقدّم في المشاورات.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفث بدا في مؤتمره الصحافي في جنيف مساء الأربعاء محرجا وهو يشهد تداعي المشاورات الأولى التي يدعو إليها، فالرجل ومؤسسته الدولية ظهرا عاجزين أمام المال السعودي عن السماح لطائرة عمانية بالوصول إلى مطار صنعاء لنقل وفد المجلس السياسي الأعلى.
وزارة الخارجية في حكومة الإنقاذ أصدرت بيانا في اعقاب مؤتمر غريفث أوضحت من خلاله المعرقل الحقيقي لانطلاق مشاورات جنيف وقالت إن قوى العدوان تضع العراقيل لمنع الوفد الوطني من المشاركة في مشاورات جنيف، وعدم منح ترخيص لتسيير طائرة عمانية يهدف إلى عرقلة وفدنا من المشاركة في مشاورات جنيف.
وفيما أعربت عن التقدير لجهود غريفث كان بيان وزارة الخارجية واضحا لجهة تقديم الأمم المتحدة ضمانات بعودة الوفد الوطني إلى صنعاء وعدم عرقلته كما حدث وبقي الوفد المفاوض السابق في عمان لعدة أشهر قبل أن يعود بترتيبات خارج إطار الأمم المتحدة.
ووفقا لمصدر في الوفد الوطني فإن ما حدث من عرقلة لسفر الوفد الوطني دفع بالوفد الوطني المشكل من قبل المجلس السياسي الأعلى إلى طلب ضمانات أممية ودولية بأن يعود إلى صنعاء حال انتهاء المشاورات التي كان من المقرر أن تختتم في الثامن من سبتمبر إلى العاصمة صنعاء، وعدم تكرار ما حصل مع الوفد السابق حيث بقي الوفد الوطني عالقا في عمان الشقيقة لنحو 3 أشهر، قبل ان يعود بتفاهمات لم تكن الأمم المتحدة طرفا فيها.
وبالتزامن مع عرقلة تحالف العدوان لانطلاق مشاورات جنيف ، شنت قوى العدوان ومرتزقتها هجوما عنيفا على مطار الحديدة في محاولة جديدة للاستيلاء عليه ، غير أن مجاهدي الجيش واللجان كانوا لهم بالمرصاد وجرى تكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بعد أن دارت أعنف المعارك مساء الأربعاء في الجهة الجنوبية الغربية من مطار الحديدة ، وأكد شهود العيان أن الطيران المروحي للعدوان عمل عقب فشل الهجوم الجديد على انتشال الجرحى والقتلى بسبب عدم إمكانية القيام بذلك برا نتيجة الحصار الذي يفرضه الجيش واللجان الشعبية في عدة مناطق على الخط الساحلى.
وعقب فشل الهجوم بساعات هاجم الطيران المسير مطار أبها وعطل حركته مجددا، وأظهرت المواقع المعنية بتتبع مسار الرحلات الجوية بعض الرحلات الجوية للطيران السعودي وهي في حالة " انتظار " في سماء مدينة أبها فيما حولت رحلات أخرى وجهتها عقب الهجوم.
