728x90 AdSpace

21 سبتمبر 2018

اليمن فوق كل المصالح ..الذكرى" الرابعة " لثورة"21..استقلال القرار والسيادة الوطنية أرضا وإنسانا.!

بقلم / أ. خالد السبئي 
عضو مجلس الشوري 
رئيس مكتب الأمانة العامة 
لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن
أحييكم وأهنئكم يا أيها المناضلين وطنيين وقوميين واحرار وفي مقدمتكم القايد المناضل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وفخامة الرئيس مهدي المشاط  رئيس المجلس السياسي  للجمهورية اليمنية من خلال الى ابناء شعبنا وعلى راسهم ابطالنا رجال الجيش والجان الشعبية في مختلف الجبهات والميادين الصمود والدفاع عن الوطن ارضا وانسانا، بذكرى" الرابعة " لثورة" التحدي والصمود في "21 من سبتمبر" 2014م ، ثورة العزة و الكرامة الخالدة، الحاضرة في أذهان شرفاء اليمن المجيدة التي فجرها أبناء شعبنا اليمني ،
هذه الثورة التي وضعت في مقدمة أولوياتها تحرير كافة الأراضي والعرض تجسدا لعنوان أمنه واستقرارها والحفظ على استقلال القرار والسيادة الوطنية أرضا وإنسانا وتحقيق العدالة بين كافة أفراد الشعب وقد ثبتت الثورة مسارها من خلال قيام الحركة التصحيحية المباركة التي قادها عظيم هذه الأمة القايد المناضل السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ستمكن اليمن من خلال هذا القائد العظيم ستظل مستمرة حتى انتصارها بتحقيق كامل أهدافها في تحقيق النهوض الشامل في مختلف ميادين الحياة، ثورة جماهير الشعب المتطلعة إلى التقدم في الوحدة والحرية واعداله الاجتماعية  ، ثورة التحدي للانفصال والرجعية والتخلف والقوى الاستعمار والصهيونية الغربية ..بكل الفخر والاعتزاز تأتي الذكرى الثالثة لثورة21سبتمبر2014جاءت فجر 21سبتمبر مشرق بعد عتمة ليل طويل ومنه شعّ الضياء هو فجر مخلّد يمني يوم العزة و الكرامة الخالدة، خلفه شهداء حاضرة في أذهان الشرفاء واحرار اليمن ومن ضمير كل الثورات اليمنية التي لم تحقيق أهدافها التي ضحى من أجلها مناضلوا الثورات اليمنية في الشمال والجنوب من 26سبتمبر و14اكتوبر و30نوفمبر من القرن الماضي.. ان ثورة21سبتمبر 2014م ستظل مستمرة حتى انتصارها بتحقيق كامل أهدافها في الالتحام الشعب اليمني بثورته وقائدها الانسان "على نهج استكمال أهداف كل الثورات اليمنية"، لتكون صمام أمان للحفاظ على الأرض والإنسان اليمني" الذي بذلوا لأجل تحقيق اهدافها دماءهم وارواحهم لأجل اليمن التي عانت لعهود طويلة من سيطرة القوى الاستغلال والقهر والحرمان والتخلف من خلال الإقطاع والبرجوازية المرتبطة بالأجنبي عبر بوأيه ما يسمي بالرياض، والتي عاثت في أرض اليمن فساداً من خلال اتباع سياسة "فرّق تسد" ممثلا في المستعمر السّري غُزاة لا أشاهدهم وسيف الغزو في صدري "،وعملت على تحويل اليمن إلى مجتمع متخلف يسوده سيطرة القبيلة وقوى الاستغلال والقهر والحرمان والتخلف ، وأنتشر فيه النهب لثروته الطبيعة والاستغلال للأرض والانسان من قبل الأقلية الحاكمة..لخ.
ان يوم 21 سبتمبر 2018م تأتي الذكر الرابعة لثورة21سبتمبر2014, لتؤكد قدرتها وجدارتها بتحقيق أهداف الثورات اليمنية تزامنا مع احتفالات شعبنا اليمني بذكرى ثورتي 21 من سبتمبر2014م مع الذكرى 56 لثورة ال26 من سبتمبر 1962م ونحن ندرك حجم التحديات التي تواجه الوطن اليمني فقد جاءت ثورة21 سبتمبر2014"لأبداع صيغاً علمية وفكرية وتنظيمية لتعيشها جماهيرنا اليمنية واقعاً يومياً من خلال دراسة الواقع التاريخي والإنساني ،وتطور حركة التحرر ضمن محورنا المقاوم العربي والإسلامي يثبتان أن الثورة لم تكن حركة عفوية متعصبة ,ولا طفرة طارئة أوجدتها ظروف محلية وأحداث مرحلية، وإنما كانت نتيجة حتمية لمجمل الظروف والأحداث السياسية والاجتماعية التي عاشها الوطن اليمني آنذاك... فولادته كانت طبيعية لأنه ولد من رحم مُعانات الشعب اليمني الصابرو الكادح, ومن جوع الناس وآلامهم, في أكواخ واكثر من 80%تحت خط الفقر من الكادحين الطيبين, من ضمير الشعب اليمني الأصيل ووجدان أبناءه لأبدع لصيغاً علمية وفكرية وتنظيمية تعيشها جماهيرنا اليمنية واقعاً يومياً كانت الولادة, ضد الواقع اليمني المظلم, واقع الاستغلال والقهر والحرمان والتخلف والاستعمار للقرار والسيادة, لكل الكادحين من شعبنا اليمني ليكون قدر الأمة في مواجهة التحديات وتحالف قوى العدوان الصهيوامريكي وأنظمة العهر بقيادة النظاميين السعودي والاماراتي "السياسية الفاسدة وإيذاناً بانبلاج فجر جديد يحلل الواقع ويضع الحلول المناسبة.. إن المتتبع للأحداث التي شهدتها اليمن من قبل و بداية العدوان لتحالف أنظمة العهر بقيادة الصهيوامريكي السعودي والاماراتي سوف يُدرك حجم الأحداث والمُتغيرات الكبيرة والسريعة التي شهدتها المنطقة خلال هذه الفترة وهي أحداث لم تكن وليدة الصدفة أو ناتج طبيعي فرضها الواقع المُعاش للحياة اليومية كسائر بقية بلدان العالم بل كانت أحداث ممنهجة ومدروسة ومخطط لها بكل دقة وعناية من قبل أعداء اليمن و الأمة بشكل عام والتي ندركه جيدا الأهداف الواقفة خلف الدور الأمريكي القذر في اليمن وسورية والعراق وليبيا وقبلهم في فلسطين وهو دور يصب في خدمة الكيان الاستيطاني الصهيوني الغاصب للأرض والانسان العربي في فلسطين والجولان وغيرها من الأرض العربية،والذي تلعبة 
القوى الاستعمارية بقيادة أمريكا تقود معركة مصيرية لن تفرط فيها بسهولة ولو كلفها ذلك تحريك بطريقة مكشوفة منذ وقت مبكر وسبق لنا أن حذرنا من نفاق ومؤامرة واشنطن منذ وقت طويل ولانزل نؤمن أن دور واشنطن لن يكون يوما دورا إيجابيا بل تأمريا وعدوانها اليوم علينا فى اليمن أوعلى الأراضي العربية في فلسطين وسورية ولبنان وليبيا العراق أو في أي قطر عربي إنما هدف هذه المواقف الأمريكية العدوانية هو تطويع الإرادة العربية المتطلعة لحياة الحرية والاستقلال والسيادة والعيش بكرامة فوق أرضه وتحت سمآءه بعيدا عن كل اشكال الوصاية الامبريالية القذرة الحارسة للصهيونية ومشاريعها الاستيطانية التوسعية الهادفة إلى تحقيق الحلم الصهيوني ( حدودك يا إسرائيل من الفرات إلى النيل.!).. إن قرار شن العدوان على اليمن تم اتخاذه في البيت الأبيض، بحضور المدعو عادل الجبير عندما كان سفيرا لنظام بني سعود في واشنطن في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وكان الدعم الأميركي يفوق حتى الحملات العسكرية الإسرائيلية على غزة، فقد برر موقف تصريحات دونالد ترامب خلال حملته عن السعودية بقوله: “إن النظام السعودي بمثابة بقرة حلوب لبلاده، ومتى جف ضرعها ولم يعد يعطي الدولارات والذهب عند ذلك نأمر بذبحها أو نطلب من غيرنا أن يذبحها”، مشيرا إلى أن “السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريبا، وستحتاج لمساعدتنا.. لولانا لما وجدت وما كان لها أن تبقى”، بل واتهمها بالتدخل في اليمن المجاور طمعا في نفطه وثرواته..ولذلك لقد كانت الولادة بذرة ثورية طيبة في رحم طيب، وأرض طيبة خيرة أعطت ثماراً طيبة, ومصالح الشعب اليمني وحقه في تقرير مصيره والدفاع عن أرضه ضد كل أشكال الاحتلال بوعي شعبها وتلاحمه والتزامها بمواقف ومبادئ الوطن غالي بكل أشكال النضال من أجل استعادة الحقوق اليمنية المغتصبة، واليوم نحتفل بكل الفخر والاعتزاز مع جماهيرنا بالذكرى الرابعة لثورة التي جاءت فجر 21سبتمبر2014،تجسدا لنضال أبناء شعبنا بمختلف شريحه المجتمع اليمني  كصمام أمان للحفاظ على الأرض والإنسان الذي اليوم صمد أمام أكبر مؤامرة عدوانية يشنها تحالف قوى الاستعمار العالمي الصهيوامريكي من خلال أدواته في المنطقة وعلى رأسهم نظاميين السعودي والاماراتي وبقية المشيخات والكنتونات في الخليج المحتل، بهذه المناسبة لنؤكد على عهداً كحرار هذا الوطن لمراجعة مسيرتنا النضالية الغنية، بتجرّد، وعمق، وصدق، وجرأة، وروح عالية، للوقوف عند مواقع الإخفاق وسلبياتها والعمل على تطويقها وتجاوزها وصولاً إلى الوطن اليمني المنشود لتحقيق أهداف تلك الثورات والحفظ على الوحدة اليمنية ارضا وانسانا، واليوم 21سبتمبر اسقطت رهانات الداخل و الخارج واسقطت مشروع الوصاية الصهيوامريكي ممثلا بنظام بني سعود.. وستسقط مشاريع الغزو والاحتلال لتحالف العهر والعدوان الصهيوامريكي السعودي والاماراتي وحلفائهم،واليوم اليمن في ظل ثورة 21 من سبتمبر غير بداية العدوان الذي كن لا يمتلك اي قوة ردع للدفاع عن نفسه أمام هذا التحالف.. ولكن الظروف والأزمات التي يتعرض لها تصنع المعجزات ولا يوجد شيء مستحيل أمام قوة وصلابة الإنسان اليمني الذي يمتلك التاريخ والحضارة لعشرات آلاف السنين ما قبل وبعد الميلاد..وكما تعلموا ان رسائل القوة الصاروخية:-الرسائل التي تم ارسالها كانت من خلال القوة الصاروخية والطيران المسير باستهدافه لبعض المنشآت العسكرية كانت في الجبهات الداخلية او نجد والحجاز أو في الإمارات ما هي إلا رسائل بسيطة مما يملك اليوم من قوة ردع وهذه الرسالة هي رسالة تحذيرية ورداً على المجازر التي ترتكب بحق أبناء اليمن وإذا لم يوقفوا عدوانهم سيكون القادم أعظم في بنك أهداف جيشنا ولجاننا وقوتنا الصاروخية والطيران المسير الذي أصبح اليوم في بنك أهدافه منشآت عسكرية ومصالح أمريكية وغربية في المنطقة, في الوقت نفسه حاليا يمكن القول إنّ اليمن هو ضمن الوطن العربي لم يشهد وجوداً أجنبياً طاغياً بشقيه السياسي والعسكري كما يشهد خلال الأعوام الحالية والآن يتمثّل هذا الوجود الأمريكي والغربي في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية وبداية الحرب الباردة، أصبح ساحة صراع بين القوتين العظميين على مناطق النفوذ في المنطقة العربية وشرق أفريقيا والمحيط الهندي..وخاصة بعد أن تعاظمت الثروة النفطية في منطقة الخليج وعبور 60% من نفط الخليج إلى أوروبا واليابان والولايات المتحدة عن طريق باب المندب وجعله أكثر عرضة للتهديد بحروب شاملة أو بحروب إقليمية محدودة مثل التي نشبت بين إثيوبيا والصومال والحرب الإريترية الإثيوبية.. إلخ..وقد جلب البحر الأحمر المتاعب والمشكلات للدول المطلّة على سواحله، وجعلها عرضة للغزوات والحروب، وبالتالي فإنّ التواصل الجغرافي المباشر بين البحر الأحمر والخليج العربي عن طريق باب المندب يتطلب التأكيد على المسؤولية العربية لحماية أمن باب المندب وجزر البحر الأحمر الجنوبية..وكما توجه برسالتي بهذه المناسبة العظمية "ان شعبنا اليمني العظيم اليوم أقوى من كل التحديات وقادرا على قهرها وهزيمتها وفي المستقبل, اليمنيون يحيون هذه الأيام الذكرى الرابعة لثورة 21 من سبتمبر العظيم في ظل ما تشهده اليمن من عدوان وتآمر على الارض والانسان ،من خلال استهدافه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والصهيونية العالمية وأدواتهما النظاميين السعودي والاماراتي وحلفائهما في المنطقة والعالم والذي لم يكن إلا نتيجة لا تمسك اليمن بمواقفها المبدئية الثابتة لثورة 21 من سبتمبر2014م العظيم تجاه القضايا الوطنيةو العربية والإسلامية العادلة ومنها القضية الفلسطينية فتحرير الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة هو من صميم أهداف ثورة 21 من سبتمبر العظيم لم تفقد بوصلتها الحقيقية رغم كل ما تكبدته من أعباء وتعمل على مواجهات العدوان تحرير كل شبر من أراضيها المحتله ومن المرتزقة والارهاب التكفيري الحاقد, وستظل اليمن الأرض والانسان اصل العرب وفية لمبادئها الوطنية والقومية والحضارية فحاربت بشرف وبسالة وها هي اليوم بعد اريع سنوات من الحرب العدوانية  تعيد للتاريخ توازنه وتفرض كلمتها الصادقة على الجميع معتمدة على جبهة داخلية قوية والجيش واللجان الشعبية اليمنية " ذو الأساس العقائدي المتين الذي اسسته ثورة 21 من سبتمبر في طار مسيرة التصحيح للنضالي اليمني "الذى اليوم امام العدوان الصهيوامريكي السعودي والاماراتي والإرهاب التكفيري الوهابي يسطرو أروع صور البطولة والتحدي محققا انتصارات عظيمة على مساحة الجغرافيااليمن في الساحل الغربي وغيرها من الجبهات الداخلية وفي الأرض اليمنية المحتلة جيزان ونجيران وعسير ردا على العدوان الصهيوامريكي السعودي والاماراتي ,الغاشم الذي كرمنا الله بأن نواجهه بإمكاناتنا المتواضعة خلال صمودنا ثلاثة أعوام ونيف ومشرفين على انتهاء العام الرابع على هذا العدوان الذي يستهدف الشعب اليمني بأعتى الأسلحة وأغلبها من المحرمة دوليا راح ضحيتها عشرات الألاف من الشهداء أغلبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومئات الآلاف من الجرحى وتشريد الملايين من أبناء الشعب اليمني الصابر المقاوم في ظل حصار جوي وبري وبحري وصمت من قبل المنظمات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان وحماية السلم العالمي وغيرها من الشعارات التي انكشفت أمام العالم الحر بأنها مجرد مؤسسات انتهازية لا تخدم الأهداف والشعارات التي تتبناها بأن القوى الاستعمارية توظفها بحسب مصالحها..وعندما يكون قائد الثورة بحجم امته السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الذي يجسد عنوان أمنه واستقرارها والحفظ على استقلال القرار والسيادة الوطنية اليمنية  أرضا وإنسانا،"فلا قلقل على اليمن يوما " ان ثورة 21 من سبتمبر2014م " العزة و الكرامة الخالدة، الحاضرة في أذهان شرفاء اليمن .. اليمن غالي , و اليمن عزيز , و اليمن شامخ , و اليمن صامد لأن اليمن هو ذاتنا.. فاليمن فوق كل المصالح الشخصية وغيرها.. ان الصمود والثبات والانتصارات العظيمة والإنجازات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخاصة جبهة الساحل الغربي المحافظات المحتلة جيزان ونجران وعسير عنصران أساسيان في نصرة الكرامة الوطنية، القرار والسيادة، ارضا وانسانا، ومتمسكون بالعروبة ﻨﻬﺠﺎ وممارسة.
وتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداؤنا عظماؤنا اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر يموت جسديا لكن أعمالهم العظام تبقى شاهدا على خلودهم في التاريخ الإنساني ،من طهر ارواحهم نستمد قوتنا فكراً وممارسة ما حيينا ،بدمائهم انتصر وطننا اليمني.. بتضحياتهم تصان أرضه وحدوده، ولم تستطع كافة جرائم الإرهاب والتطرف واعتداءات ومؤامرات وتوحش وافساد وجبروت عدوانهم طريق النصر لنا .. فتحية إجلال وإكبار لأرواح شهداء اليمن ومحاورنا المقاوم الأبرار في الذكرى" الرابعة " لثورة"21 من سبتمبر" 2014م.. وكما ستبقى المقاومة خيارنا في اطار محاورنا المقاوم.. وهم من سيخسرون ونحن من سننتصر كوننا نمتلك مشروعا وقضية ندافعوا عنها.. الخلود والمجد لشهداء محاورنا المقاوم وامتنا.. السلام الخلود لأرواحهم الطاهرة.!
وكل عام وانتم بخير
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: اليمن فوق كل المصالح ..الذكرى" الرابعة " لثورة"21..استقلال القرار والسيادة الوطنية أرضا وإنسانا.! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً