بقلم / أ. خالد السبئي:
ارتكب خطأ بغباء ترامبي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني أو دليل على استمرار تأثير الجناح المتشدد للوبي الصهيوني السعودي الحماراتي وغيرهم من اللوبيات الأخرى ويؤكد هذه الحقيقة قائمة ترامبي من 14 مطلبا تطرحها أمام إيران منها التخلي عن "السعي للقضاء على إسرائيل"، و"تهديدها لحرية الملاحة خاصة في الخليج والبحر الأحمر"،وإنهاء "تصعيد النزاع في اليمن" وكذلك تسريب الأسلحة للحوثيين.. من غير أن يوضح ما هو الخطأ فيه أو كيف «سيحسنه»، دون استراتيجية واضحة لاستبداله تنم عن تهور ترامبي ،وردود الفعل المنددة بقرار ترامب حول الاتفاق النووي الإيراني لم تقتصر على القادة والزعماء ولا سيما في أوروبا وكما انتقدت معظم الصحف الغربية القرار الأمريكي واعتبرته “مدمرا”التي ستكون الخاسر الأكبر من الناحية الاقتصادية..!
وفي طهران أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام السيد علي الخامنئي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ارتكب خطأ كبيرا بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.. وكما قال الخامنئي خلال لقائه اليوم مع مسؤولي وكوادر وزارة التربية والتعليم في إيران: “إن كلام ترامب حول الاتفاق النووي سخيف وتضمن أكثر من عشر أكاذيب وينطوي على تهديد للشعب الإيراني ونظامه”.. وأشار الخامنئي إلى أنه رغم موافقة إيران على الاتفاق إلا أن العداء لها لم يتوقف وستبقى صامدة ومقتدرة مبينا أن تهديدات ترامب لن تخيف الشعب الإيراني الذي سيصمد بصلابة.. ومن جانبه أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني بقاء بلاده بالاتفاق النووي دون الولايات المتحدة شريطة أن تتأكد إيران خلال أسابيع أنها ستحصل على امتيازات الاتفاق كاملة بضمان باقي أطراف الاتفاق.
وكما صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بأن إيران تنفذ كل التزاماتها بشأن الاتفاق النووي..وجاء في بيان صدر عن أمانو ونشره المركز الصحفي للمنظمة، اليوم الأربعاء: "أما فيما يتعلق بالوقت الراهن، فيمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها الخاصة ببرنامجها النووي"..وفما وصفت مستشارة الأمن القومي السابقة في الولايات المتحدة سوزان رايس القرار بأنه متهور مبينة في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاتفاق النووي الإيراني كان يعمل كما هو مقرر له وعلى النحو المطلوب..وأشارت رايس إلى أن إيران وبشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي ووكالات الاستخبارات الأمريكية وغيرها التزمت بشكل كامل بشروط الاتفاق لافتة إلى أن ترامب سيعاقب بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي الشركات الأوروبية.. ورجحت رايس أن تكون العواقب السياسية والاقتصادية لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق “ضخمة” وأن يكون لها تأثير على العلاقات الأمريكية الأوروبية مشيرة في الوقت ذاته إلى أن إلغاء واشنطن اتفاقية دولية في غياب أي خرق أو انتهاك لها يقوض المفاهيم الدولية. ولفتت رايس إلى أن الاتفاق النووي الإيراني يخدم المصالح الأمريكية وكسب تأييد العديد من أولئك الذين انتقدوه سابقا مؤكدة أن الانسحاب منه يمثل دليلا على أن أي صفقة تقوم بها الولايات المتحدة قد تلغى ببساطة بغض النظر عن مدى نجاحها بناء على أهواء الرئيس الأمريكي هذا أو ذاك.. وفي مقال آخر قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وعود ترامب المتكررة بعقد اتفاقات وصفقات أفضل بدلا من تلك التي قام بإلغائها والانسحاب منها مجرد وعود فارغة مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أظهر مرة بعد أخرى مهارة في تدمير الاتفاقيات الناجحة بسهولة تامة.. ووصفت الصحيفة ترامب بأنه يفتقر إلى الحس السياسي والرؤية الاستراتيجية والصبر لإقامة اتفاقات جديدة..وفما صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكدت من جهتها أن الغاء الاتفاق النووي الإيراني دون استراتيجية واضحة لاستبداله تنم عن تهور لافتة إلى أن هذه الخطوة فتحت الباب على خلاف بين الولايات المتحدة وحلفائها (بريطانيا وألمانيا وفرنسا).. واستبعدت الصحيفة أن يتعاون الأوروبيون مع القرار الأمريكي بعد فشلهم أصلا في إقناع ترامب بعدم الانسحاب منه.
وكما صرح المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو، بأن إيران تنفذ كل التزاماتها بشأن الاتفاق النووي..وجاء في بيان صدر عن أمانو ونشره المركز الصحفي للمنظمة، اليوم الأربعاء: "أما فيما يتعلق بالوقت الراهن، فيمكن للوكالة الدولية للطاقة الذرية التأكيد أن إيران تنفذ التزاماتها الخاصة ببرنامجها النووي"..وفما وصفت مستشارة الأمن القومي السابقة في الولايات المتحدة سوزان رايس القرار بأنه متهور مبينة في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الاتفاق النووي الإيراني كان يعمل كما هو مقرر له وعلى النحو المطلوب..وأشارت رايس إلى أن إيران وبشهادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي ووكالات الاستخبارات الأمريكية وغيرها التزمت بشكل كامل بشروط الاتفاق لافتة إلى أن ترامب سيعاقب بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي الشركات الأوروبية.. ورجحت رايس أن تكون العواقب السياسية والاقتصادية لانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق “ضخمة” وأن يكون لها تأثير على العلاقات الأمريكية الأوروبية مشيرة في الوقت ذاته إلى أن إلغاء واشنطن اتفاقية دولية في غياب أي خرق أو انتهاك لها يقوض المفاهيم الدولية. ولفتت رايس إلى أن الاتفاق النووي الإيراني يخدم المصالح الأمريكية وكسب تأييد العديد من أولئك الذين انتقدوه سابقا مؤكدة أن الانسحاب منه يمثل دليلا على أن أي صفقة تقوم بها الولايات المتحدة قد تلغى ببساطة بغض النظر عن مدى نجاحها بناء على أهواء الرئيس الأمريكي هذا أو ذاك.. وفي مقال آخر قالت صحيفة نيويورك تايمز إن وعود ترامب المتكررة بعقد اتفاقات وصفقات أفضل بدلا من تلك التي قام بإلغائها والانسحاب منها مجرد وعود فارغة مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي أظهر مرة بعد أخرى مهارة في تدمير الاتفاقيات الناجحة بسهولة تامة.. ووصفت الصحيفة ترامب بأنه يفتقر إلى الحس السياسي والرؤية الاستراتيجية والصبر لإقامة اتفاقات جديدة..وفما صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أكدت من جهتها أن الغاء الاتفاق النووي الإيراني دون استراتيجية واضحة لاستبداله تنم عن تهور لافتة إلى أن هذه الخطوة فتحت الباب على خلاف بين الولايات المتحدة وحلفائها (بريطانيا وألمانيا وفرنسا).. واستبعدت الصحيفة أن يتعاون الأوروبيون مع القرار الأمريكي بعد فشلهم أصلا في إقناع ترامب بعدم الانسحاب منه.
وفما مجلة فورين بوليسي الأمريكية رأت بدورها أن قرار ترامب لا يستند إلى رغبة منه بمنع إيران من الحصول على “قنبلة نووية” كما زعم سابقا لأنه لو كان الأمر كذلك لكان الالتزام بالاتفاق أكثر منطقية.
واعتبرت المجلة أن الانسحاب من الاتفاق يستند إلى رغبة في إبقاء إيران داخل صندوق العقوبات ومنعها من إقامة علاقات طبيعية مع العالم الخارجي وهذا الهدف الذي يجتمع حوله كيان الاحتلال الإسرائيلي والجناح المتشدد في اللوبي الإسرائيلي بالولايات المتحدة والصقور من أمثال جون بولتون ومايك بومبيو وآخرين..،في علامة أخرى لذلك " عاجز أوروبا عن الوقوف بوجهه، ضعفها الاستراتيجية الأوروبية ودليل على انفصالها عن الواقع، وعجز قادتها الجماعي عن الوقوف في وجه الغباء الترامبي الأمريكي، أو التأثير بشأن قضية ذات أهمية قصوى، ومن المفارقات، كما أن الولايات المتحدة هي التي انتهكت بالفعل شروط الاتفاق، من خلال سعيها المتكرر لحرمان إيران من أي منافع اقتصادية، كثيراً ما يتماهى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني مع قراراته المتهورة التي دفعت الولايات المتحدة إلى الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” مرورا باتفاقية باريس للمناخ في خطوات تثبت إصرار ترامب على مخالفة إرادة المجتمع الدولي دون النظر إلى النتائج الكارثية المترتبة على تلك القرارات،بالاضافة لها جاء الرئيس الأمريكي بغباء شديد ترامبي متهور بقراره الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران كما موقف عدواني للإدارة الامريكية الأمر الذي وكما يؤكد على تنكر الولايات المتحدةا الأَمرِيكِيَّة وعدم التزامها بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية..!