خواطر عن قرار ترمب البلطجي بالانقلاب على الاتفاق النووي مع ايران
خاطرة ١-لمصلحة من
يشيع بعض الطائفيين العرب وأبواق الأنظمة العميلة لامريكا وإسرائيل ان الغاء الاتفاق لصالح العرب وتحديدا لصالح الأنظمة المتحالفة مع اسرائيل وأبرزها المشيخات الخليجية ومصر كالسعودية والإمارات ومصر بينما الواضح ان نقض الاتفاق لصالح اسرائيل فقط، ومع تبني اليمين الاسرائيلي والتوراتيين والانجيلين التدبيريين من صهاينة المسيحيين الامريك الضغط لنقض الاتفاق لأسباب مختلفة الا ان الغاء الاتفاق قد يكون حتى كارثة للسعودية ودوّل الخليج وإسرائيل
لانه لو سلمنا ان نقض الاتفاق سيعيد فرض الحصار الاقتصادي والعزلة على ايران ويضعف النظام الاصلاحي الإيراني الحاكم الا ان النتائج قد تكون كارثية لاعداء ايران وعلى رأسهم اسرائيل والانظمة الخليجية المتحالفة مع الصهيونية فأي دولة تفقد مصالحها وتشعر بأنها مستهدفة تتطرف في ردود افعالها ولايهمها العواقب، وإيران ليست دولة هشة وضعيفة بل العكس
هل ضعف ايران مصلحة للمشخيات الخليجية والعرب ؟
ضعف ايران نتائجه سلبية على المحيط الجغرافي لها لان قوة أسهمت في استقرار المنطقة ووفرت اجواء من الاستقرار ليس لها فقط بل لمحيطها العربي والإسلامي كالعراق وسوريا وتركيا وافغانستان وباكستان ودوّل الخليج كالإمارات والسعودية والكويت وقطر وعمان الذي تدرك ذلك وتتعامل مع ايران ومحيطها على أساس ذلك،
حتى لو اعتقد الاعراب ان ايران هي العدو وليست اسرائيل وامريكا فما هي مصلحة الاعراب لو ضعفت ايران،؟
ما هي المكاسب التي ستتحقق للإعراب لو افترضنا اختفاء ايران من الوجود مالذي ستكسبه دويلات الخليج ومصر والمغرب والسودان وانظمتها ؟
لاشئ لأن الحكام والانظمة ليسوا فاعلين وإيران ليست منافسة لهم في اَي مجال،
أضعاف ايران تهديد جدي لنا كدول عربية واسلامية لان ضعف ايران سينشأ وضع أمني مكلف للدول والحكومات العربية والإسلامية
فأضعاف العراق لم تستفد منه الا اسرائيل وتضررت الدول العربية وإيران وتركيا لان ضعف العراق أتاح الفرصة لداعش بالتواجد وهذا كلّف الأنظمة العربية وإيران وتركيا الكثير من الموارد والجهود لمواجهة مخاطر داعش والارهاب وتفكك العراق وسوريا ونشؤ اقليم كردستان والتهديد بتفكك الدول المجاورة للعراق ونشؤ دولة كردية على حساب العراق وسوريا والعراق وإيران وتركيا
العرب كحكام وكلاء لسادتهم الذين يضمنون بقائهم ( امريكا وإسرائيل ) ويتصرفون وفقاً لما بطلب منهم، وبعض المثقفين نتيجة ثقافة القطيع او لانهم مرتبطين مع الأنظمة الحاكمة بعلاقة مصالح متشابكة يتبنون ما تتبناه الأنظمة خدمة لإسرائيل
اَي اقتصادي او سياسي او حتى صاحب مهنة عندما يتخذ قرار او يتبنى موقف يسال نفسه ما مصلحتي مصلحة المجتمع من هذا القرار او الموقف وما هي الاثار السلبية التي ستنشأ نتيجة للقرار والموقف، فما هي مصلحة الأنظمة التابعة لامريكا وتحديدا للصهيونية المسيطرة على القرار الامريكي ؟
لاشيء بالعكس فقد ينهي وجود الإصلاحيين في ايران ويمكن المحافظين والمهدويين تحديداً من الهيمنة على كل مفاصل السلطات والموارد في ايران
يتبع