ماجدى البسيونى يكتب :رسالة إلي الخارجية المصرية بعد بيانها الداعي لإخراج إرهابي الغوطة سالمين إلي حيث يريدون..نذكركم علّ الذكري تفيد ...مؤكد أن من كتب البيان لو عرف أن نفس اليوم الذي صدر فيه ذكرى لن تنسي مابين الاقليمين الشمالي والجنوبى سورية ومصر ، ذكري الوحدة، ذكري تأسيس وتسمية الجيوش العربية ،الجيش الأول بسورية والجيش الثاني والثالث بمصر ..ذكري العلم الواحد بنجمتيه الخضراوتين، فكيف لك يامن كتبت هكذا بيان تطالب فيه بإخراج الإرهابيين سالمين وإلي أين.. الي حيث يتم إستثمار ارهابهم بموقع آخر بسورية ضد جيشك الأول وقتل شعب اقليمك الشمالي .. هل توافق إذا قبلوا الخروج وطالبوا الذهاب إلي سيناء أو أي مكان بمصر الإقليم الجنوبي، إن قبلت أنت فلن يقبل قيادة الجيش الأول أن تمس الأراضي المصرية بوجود ارهابي أو بعمل إرهابي.
مؤكد يامن كتبت البيان وأصدرته حتي ولو كان الرئيس السيسي نفسه وأعي أن مواقفه غير مواقف من أعلن صراحة معاداته لسورية ولشعبها وجيشها وقيادتها أقصد الإخوان بالطبع لكن سورية لاتنتظر مثل هكذا بيان ولا تنتظر أن ترسل جنودا ،بل تنتظر موقفا سياسيا على مستوي الموقف الشعبي المصري الذي ينبض بعشق سورية ،أليست سورية هي قلب العروبة النابض ..؟
يامن كتبت البيان ويا كل من وافق عليه هل نسيت أن قيادة الجيش العربي المصري رفضت اخراج الارهابيين من سيناء سالمين واعلنت يومها رفضها لو تركتهم ليذهبوا لمكان آخر يمارسون فيه ارهابهم ، ثم تأتي وتطلب من القيادة السورية ما رفضته قيادتك.
اخيرا ياكل شعب الاقليم الجنوبي العظيم اقدم لكم هذا المنظر حتي تعرفون مدي خطيئة بيان الخارجية المصرية .. هذه الأم التي احترق قلبها بعد أن ذبح طفلها أمام أعينها علي يد الارهابيين الذين يطالب البيان باخراجهم سالمين من الغوطة .. هل تعرفون ما هي جريمتها كما ادعي الارهابيون يومها، انهم شاهدوا صليبا تزين به رقبتها، لكن الجريمة الكبري التي اقترفتها أنها انجبت هذا الطفل، هل تعرفون من هو هذا
الطفل .. اسمه ساري ساعود الذي ذبح حي البياضة بحمص طفل من أحفاد عائلة الشهيد البطل الضابط البحّار جول جمال أول استشهادي عربي فجّر نفسه وزورقه في الفرقاطة الفرنسية "جان بار" قبالة الشواطيء المصرية 1956 ،الارهابيون يأخذون ثأر مشغليهم من أحفاد جول جمال السوري الذي لبي نداء العروبة عندما اعتدت بريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني علي مصر.. فما رأيكم دام عزكم في مثل هكذا بيان..؟
ماجدي البسيوني