السبئي - دمشق
جددت المجموعات المسلحة خرقها اتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية واعتدت بـ 50 قذيفة صاروخية وهاون ورصاص القنص على أحياء سكنية بدمشق وريفها.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بـ “إصابة أربعة مدنيين بجروح نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية على أطراف حي المزة 86”.
وبين المصدر أن “المجموعات المسلحة أطلقت سبع قذائف سقط ثلاث منها في منطقة الدويلعة وقذيفة في شارع بيروت وأخرى في محيط فندق داما روز وقذيفتان في محيط ساحة الامويين وتسببت جميعها بوقوع أضرار مادية”.
وكان المصدر أشار في وقت سابق اليوم إلى “إصابة مدني بجروح ووقوع أضرار مادية نتيجة سقوط ثلاث قذائف أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية على شارع الباكستان والشيخ رسلان والقيمرية بدمشق القديمة.
وبين المصدر أن “ثلاث قذائف صاروخية أطلقتها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة الشرقية سقطت على أحياء مدينة دمشق القديمة أسفرت عن وقوع أضرار مادية بعدد من المنازل إضافة إلى تضرر أحد الجوامع في حارة الجورة”.
ولفت المصدر إلى وقوع أضرار مادية في سور حي باب توما الأثري نتيجة سقوط قذيفة هاون مصدرها الغوطة الشرقية ظهر اليوم.
وأشار المصدر أيضاً إلى إصابة مواطن بجروح خطرة نتيجة استهدافه برصاص القنص من قبل المجموعات المسلحة على أطراف منطقة العباسيين في الجهة الشرقية من دمشق.
كما أفاد مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لسانا بأن “المجموعات المسلحة أطلقت ظهر اليوم قذيفتين على حي الحمصي بمدينة جرمانا ما تسبب بإصابة امرأة بشظايا ووقوع اضرار مادية”، مبينا “أن 28 قذيفة أطلقتها المجموعات المسلحة على ضاحية حرستا السكنية ومحيطها ما تسبب بوقوع أضرار مادية بالمنازل والممتلكات دون إصابات في صفوف المدنيين”.
واستهدفت المجموعات المسلحة صباح اليوم بخمس قذائف هاون شارع بغداد ومنطقة الزبلطاني وحيي باب شرقي وبرزة البلد ما تسبب بإلحاق أضرار مادية بالممتلكات.
وردا على اعتداءات المجموعات المسلحة ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات دقيقة على النقاط التي انطلقت منها القذائف أسفرت عن تكبيد المجموعات المسلحة خسائر بالعتاد والأفراد.
واستشهد أمس مدني وأصيب 60 آخرون ووقع دمار كبير بغرفة العناية المشددة وأضرار بالتجهيزات الطبية في مشفى الطب الجراحي نتيجة استهداف المجموعات المسلحة بـ70 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة دمشق وريفها.
