بقلم / خالد السبئي :
سورية قلعة الصمود المقاومة نعم قلعة الانتصار وقبلة الاحرار"مبرؤك الى الكاتب العربي المصري العزيز / ماجدي البسيوني الجندي المقاتل الشرس العربي الاصيل في محاورنا بقلمه المقاوم. على كتابه (القلعة .. حلب من الحصار للانتصار) الذي عاش فصولا من أهوال الحرب على سوريا ورأى بعينه جرائم الإرهابيين بحق الشعب السوري تحت شعارات عديدة.!
ان الجيش العربي السوري المقاوم “وطن.. شرف.. إخلاص” اليوم يجترح المعجزات في الدفاع عن الوطن السوري وامته ويزداد تجذرا في قلب كل سوري وعربي اصيل مقاوم ..وفي استحضار التاريخ لم نسمع أن جيشا الجيش العربي السوري في هذا العالم خاض هذا الكم الهائل من المعارك المتنوعة، سواء كان هذا التنوع لجهة الطبيعة الجغرافية أو لجهة الأسلوب و الشكل أو لجهة الطريقة التي تدار بها المعركة، أو لجهة اجتماع عدة معارك مختلفة في الشكل والمضمون والمستوى على جبهة واحدة، انطلاقا من أن معظم جيوش العالم تحاكي في خططها العسكرية الموضوعة والمرسومة الطبيعة والظروف الجيوسياسية التي نشأ على أساسها جيش ذلك البلد والتي غالبا ماتكون ثابتة في الحروب والمعارك، فلم يعرف عن أي جيش في العالم انه حارب بطبيعتين مختلفتين الى حدود التناقض أحيانا كما يفعل الجيش العربى السوري الذي لايزال يخوض أصعب المعارك وأعقدها عسكريا وتقنيا، بدءا من حروب المدن والمناطق والبلدات والشوارع والأحياء الآهلة بالسكان والأماكن الحساسة والمعقدة ديمغرافيا، ومرورا بحروب المرتفعات والجبال الشاهقة والتضاريس الصعبة وحروب الصحارى والسهول وحروب المناطق والأماكن التي تحوي منشآت حساسة ومواقع هامة واستراتيجية كآبار النفط وسدود المياه ومحطات توليد الكهرباء، وليس انتهاء بحروب الأنفاق وحروب الحدود المتداخلة مع دول الجوار .
الوقائع تؤكد أن الجيش العربي السوري بأدائه المتماسك وجاهزيته العالية وإصراره على إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرضه الطاهر ه لسورية ومنع الإرهابيين المأجورين من تحقيق مآربهم فإنه يواصل سيره على نهج القائد الخالد حافظ الاسد والأجداد والقادة الأوائل ويعيد أمجاد الانتصارات التي حققها رجالاته، وأن دماء شهدائه الطاهرة التي روت أرض سورية الطاهرة لن تذهب سدى بل ستكتب قصة نصر جديدة وحكاية شعب وقائدشجاع ويأبى الضيم ويرفض الهزيمة والخذلان فى زمن العهر العربي من شبه الرجال ..!
اذا بسالة وشجاعة أبطال الجيش العربي السوري كان لها ترجمة على أرض الواقع من خلال وقوفهم في وجه الإرهاب ومحاربتهم له دفاعاً عن تراب سورية ,فقد استبسلوا مقدمين أرواحهم قرابين لوطنهم الغالي و إن معجزة الجيش العربي السوري الحقيقية هي في عقيدته القتالية التي ترتكز على باقة خلاقة من القيم والمبادئ..!
جيشنا الجيش العربي السوري قاتل بكل شرف و صمود و إخلاص الإرهاب المدعوم من دول الهيمنات الاستعمارية و الدعم المالي والفكري الوهابي التكفيري من مشيخات البترو دولار في خليج المحتل من قبل الغرب والصهيونية العالمية وحقق انتصارات كثيرة و أفشل نجاح المخططات العثمانية التكفيرية الصهيونية , لذلك كل الحب و التقدير و الاحترام لكل جندي من جنود الجيش الباسل والالتحاق بصفوفه لأنه شرف لنا كعرب ونتمنى ذلك أن نكون ضمن هذه المنظومة لأن التاريخ سيسجل يوماً بأحرف من نور أن الجيش السوري أهم عامل في التأسيس لقطبية جديدة على الساحة الدولية و دحر الإرهاب و بالتالي فإن انتصار سورية يعني هزيمة العدو المتغطرس في الوقت الذي جند أعداء سورية أعداداً هائلة من المرتزقة لتخريب و تدمير و قتل السوريين وراء حجج واهية ...!
ونقول هذا عام الحسم لابطال جيشنا العربي السوري بقياد الرفيق القائد المناضل د. بشار الاسد ومن نصرالى وطن وكرامة أمة.. كما ان السوريين المتهافتين بالآلاف للانضمام إلى هذه المؤسسة الوطنية العريقة إيمانا منهم بأنها الضامن الرئيس لصون سوريا ولامة واستقلالها. وفي المحصلة مهما اختلفت تسميات العدوان ومهما كانت حججه وذرائعه وداعموه ومنفذوه فإن بواسل جيشنا البطل الذين لم يعرفوا يوما إلا “النصر أو الشهادة”..
وعليه الحسم العسكري جيشنا العظيم العربي السورى بتوجيه الضربة القاضية للمشروع الإرهابي الوهابي لبنى سعود وصهيون برمته , قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى,تلك اللحظة تقترب من إعلان النصر على كامل الارض السورية الطاهرة"ومن هنا يحق لنا نقول الله اكبر والنصر لنا وليس الارهاب وقوى الظلام .. فمن له اّذان فليسمع ويري, النصر العظيم قاب قوسين أو أدنى ولمحاورنا المقاوم بقيادة سوريا واحرار العالم..!
وحاليا الكاتب العربي المصري العزيز / ماجدي البسيوني في سوريا يوثق يوميات من هذه الحرب "سورية قلعة الإنتصار سلسلة لماجدي البسيوني "وكان عبر كتابه الذي صدر مؤخرا بعنوان "القلعة.. حلب من الحصار للانتصار"من خلال زياراته المتكررة لمدينة حلب وهي تتعرض للاعتداءات الإرهابية اليومية كون البسيوني صداقات مع شخصيات عديدة من أبناء المدينة الصامدين ليثبت كذب وتضليل وسائل إعلامية جندت نفسها لإشعال وتأجيج الحرب على سوريا إيمانا منه أن نصرة هذا البلد نصرة للأمة العربية..
وفما قال البسيوني في حديث للوكالة سانا"كانت جولاتي الدائمة لسوريا من جنوبها لشمالها بمثابة تأكيد لما تعلمته من أساتذتي بأن الأمن الاستراتيجي المصري مرتبط بالأمن الاستراتيجي لسوريا وأن ما يجمع بين هذين البلدين يبدأ من التاريخ المشترك والجغرافية واللغة والقيم الحضارية والإنسانية المتبادلة".
ويعود رئيس تحرير جريدة "العربي" القاهرية بذكرياته إلى بداية الحرب الإرهابية على سوريا في شهرها الأول عندما كتب مقالا له تحت عنوان "إلا سوريا" محذرا من المؤامرة عليها ومحاولة بعض المعارضين ثنيه عن زيارته دمشق ليكتشف فيما بعد ارتباط هؤلاء بأجندات خارجية لا تريد الخير والأمن والاستقرار لسوريا وشعبها.
ورأى البسيوني أن وسائل إعلامية عربية معينة ساهمت في الترويج لمخططات مثل مشروع الشرق الأوسط الجديد مؤكدا ضرورة الاستعداد الدائم لإحباط هذه المخططات والأفكار.
وعن كتابه "القلعة.. حلب من الحصار للانتصار" قال البسيوني إنه "يوثق لنصر سوريا الكبير المنطلق من حلب وذلك باعتماد وثائق ثبوتية ومنهجية أكدت بصورة قاطعة أن من يحارب سوريا هم إرهابيون مرتزقة همهم السرقة والتخريب وتنفيذ مخططات أسيادهم".
يشار إلى أن البسيوني يستعد حاليا لإصدار عدد من الكتب تتناول ملفات متعلقة بالحرب الإرهابية على سوريا.