السبئي - حلب وادلب
واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حلب عملياتها على ما تبقى من أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرية قيطل بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها الدقيقة على بؤر وتحصينات الإرهابيين بريف حلب الجنوبي ما أسفر خلال الساعات الماضية عن استعادة السيطرة على قرية قيطل بعد القضاء على آخر تجمعاتهم فيها.
ولفت المراسل إلى أن عناصر الهندسة يعملون على تمشيط القرية وتفكيك المفخخات التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل العديد منهم وفرار من تبقى حيث تقوم وحدات الجيش بملاحقة فلولهم الفارة في المناطق المحيطة.
وبين المراسل أن وحدات الجيش بسيطرتها على قرية قيطل الواقعة عند الحدود الإدارية بين حلب وأقصى ريف إدلب الجنوبي الشرقي أصبحت على مشارف مطار أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتنفذ وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة منذ نهاية تشرين الأول الماضي عملية عسكرية لتطهير ريف حلب الجنوبي من إرهابيي جبهة النصرة تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات وتكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وحدات الجيش العربي السوري المتقدمة من ريفي حلب وإدلب تصل مطار أبو الضهور بعد استعادتها لعدد من القرى والتلال
واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في حلب عملياتها على ما تبقى من أوكار وتجمعات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته بريف حلب الجنوبي وسيطرت على قرية قيطل بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد مراسل سانا في حلب بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت عملياتها الدقيقة على بؤر وتحصينات الإرهابيين بريف حلب الجنوبي ما أسفر خلال الساعات الماضية عن استعادة السيطرة على قرية قيطل بعد القضاء على آخر تجمعاتهم فيها.
ولفت المراسل إلى أن عناصر الهندسة يعملون على تمشيط القرية وتفكيك المفخخات التي زرعها الإرهابيون قبل مقتل العديد منهم وفرار من تبقى حيث تقوم وحدات الجيش بملاحقة فلولهم الفارة في المناطق المحيطة.
وبين المراسل أن وحدات الجيش بسيطرتها على قرية قيطل الواقعة عند الحدود الإدارية بين حلب وأقصى ريف إدلب الجنوبي الشرقي أصبحت على مشارف مطار أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وتنفذ وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة منذ نهاية تشرين الأول الماضي عملية عسكرية لتطهير ريف حلب الجنوبي من إرهابيي جبهة النصرة تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات وتكبيد التنظيم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وحدات الجيش العربي السوري المتقدمة من ريفي حلب وإدلب تصل مطار أبو الضهور بعد استعادتها لعدد من القرى والتلال
وكما وصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة المتقدمة من ريفي حلب وإدلب إلى مطار أبو الضهور العسكري وذلك بعد إحكامها السيطرة على عدد من القرى والتلال الاستراتيجية وسط حالة من الفرار في صفوف إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معه من داخل المطار.
وذكر مراسل سانا في حلب أن وحدات الجيش المتقدمة من ريف حلب الجنوبي والجنوبي الشرقي تابعت عملياتها خلال الساعات الماضية وتمكنت من الوصول إلى مطار أبو الضهور وذلك بعد استعادتها السيطرة على قرى الجعكية وحميدية شداد والحميدية.
ولفت المراسل إلى أن وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري تقوم بعمليات تمشيط وتفكيك للعبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها إرهابيو “جبهة النصرة” على أطراف المطار قبيل فرارهم تحت ضربات الجيش العربي السوري والقوى الحليفة ومقتل وإصابة عدد منهم.
وكان المراسل لفت في وقت سابق اليوم إلى أن وحدات الجيش استعادت السيطرة أيضا على قرى المزيونة والعلية وأم وادي بالريف الجنوبي بعد تدمير تجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات المرتبطة به كما استعادت السيطرة على قرية ام تينة الواقعة شمال غرب قرية قيطل بالريف الجنوبي لمدينة حلب.
وكان المراسل أشار إلى أن وحدات الجيش قامت على الفور بتثبيت مواقعها في القرية بعد ازالة العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون قبل سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم باتجاه القرى المجاورة مبينا ان سلاحي الجو والمدفعية وجها رمايات مكثفة على محاور تحرك الإرهابيين الفارين.
وبعد سيطرة وحدات من الجيش العربي السوري والقوات الحليفة على قرية أم تينة في ريف حلب الجنوبي والاقتراب من التقاء الوحدات العسكرية عند محور قرية أم جورة بالقرب من مطار أبو الضهور العسكري أصبح الإرهابيون محاصرين في جيب يمتد من جنوب شرق خناصر في ريف حلب إلى غرب سنجار في ريف إدلب وصولا لشمال السعن بريف حماة.
وعلى محور ريف إدلب أحكمت وحدات الجيش المتقدمة باتجاه مطار أبو الضهور بالتعاون مع القوات الرديفة سيطرتها على قرى وتلال بالريف الجنوبي الشرقي وتابعت تقدمها وصولا إلى الأسوار الجنوبية لمطار أبو الضهور العسكري.
وكان مراسل سانا أشار إلى أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات خاطفة ضد تجمعات تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المرتبطة به بريف إدلب الجنوبي الشرقي استعادت خلالها السيطرة على تل سلمو جنوبي وقرى رسم عابد والبويطة والدبشية وزفر صغير وزفر كبير.
ولفت المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن مقتل واصابة العديد من أفراد التنظيم التكفيري والمجموعات المرتبطة به وتدمير اسلحتهم وعتادهم بينما قامت وحدات الهندسة بازالة المفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون بين المنازل والطرقات الرئيسية والفرعية.
وأفاد مراسل سانا بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي “جبهة النصرة” على الأسوار الجنوبية لمطار ابو الضهور وتقدمت من الجهة الشرقية والجنوبية الغربية للمطار وسط انهيارات متسارعة في التحصينات والخطوط الدفاعية للارهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين.
ولمطار أبو الضهور أهمية استراتيجية كنقطة ارتكاز متقدمة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وقاعدة مناسبة لإنطلاق قوات الدعم وربط محاور التقدم في العمليات العسكرية المتواصلة لاجتثاث الإرهاب من ريف إدلب.