السبئي - متابعات:
مددت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجميد الحظر المرتبط بالاتفاق النووي مع إيران لأربعة أشهر، لكن ترامب اعلن انها المرة الاخيرة التي يمدد فيها إلا اذا تم البدء بمفاوضات حول برنامج ايران الصاروخي.
وتزامن ذلك مع فرض الادارة الأميركية الحظر على 14 شخصية وكيانا ايرانيا في انتهاك للاتفاق النووي.
وأوضح مسؤول من البيت الأبيض في تصريحات صحفية لبعض وسائل الإعلام الغربية أن ترامب يعول على إجراء تعديلات في هذه الصفقة خلال الأيام الـ120، الفترة التي يشملها التمديد الحالي، مشددا على أن الرئيس الأمريكي لن يصادق على التزام إيران بالاتفاق حال عدم حصول ذلك خلال هذه المدة.
وأشار المسؤول إلى أن ترامب سيطالب بإبرام اتفاق إضافي مع الشركاء الأوروبيين حول هذه القضية، وكذلك إجراء تعديل في القوانين الأمريكية الخاصة بالصفقة مع إيران.
وشددت الإدارة الأمريكية مع ذلك، على لسان المسؤول، على أن المفاوضات اللاحقة حول تعديل الاتفاق لن تشمل إيران وستجري بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.
وبين المسؤول أن البيت الأبيض يصر على ضرورة عدم تحديد الاتفاق لأي حدود زمنية للقيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم في إيران، لافتا إلى أن الإجراءات الحالية في هذا المجال ستنتهي، وفقا للنسخة الحالية من الصفقة، عام 2015.
كما أكد المسؤول أن ترامب يعتبر أمرا ضروريا أن يشمل الاتفاق مع إيران برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، الذي يجب أن يمثل، حسب صاحب البيت الأبيض، جزءا لا يتجزأ من هذه الصفقة.
واختتم المسؤول بالقول "إن هذه المرة ستكون الأخيرة عندما يمدد الرئيس فترة تجميد العقوبات في حال عدم التوصل إلى اتفاق بخصوص ذلك"، مضيفا أن الولايات المتحدة لن تنسحب من الصفقة إذا ستحقق المفاوضات اللاحقة نجاحا.