وعدد مجتهد تلك العوائق.. واليكم نصها:
كشف المغرد الشهير مجتهد ،تعليقا على ما يجري في عدن ..أؤكد بعض الحقائق وأنفي بعض الأساطير..‏لا يوجد خلاف بين ابن سلمان وابن زايد حول وضع الجنوب وكل ما يقال عن أن المعركة سعودية إماراتية بالوكالة أسطورة حمقاء ابن زايد يريد فصل الجنوب بخطة واضحة وكان تأسيسة لتشكيلات مسلحة مختلفة في الجنوب وتدريبهم وتسليحهم واضحا لتنفيذ هذه الخطة وكل ذلك بعين وعلم ومعرفة ابن سلمان 
‏وابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير
‏العائق الأول: تشبث قوات "الشرعية" في الجنوب بالوحدة ورفضها أي إملاء سعودي بالانسحاب من مواقعها خاصة وأنها أشد بأسا من قوات ابن زايد، وقد حاول ابن سلمان الضغط على هذه القوات بالانسحاب منذ مواجهات مطار عدن قبل عدة أشهر ورفضت قيادة هذه القوات وهددت بالاستغناء عن الدعم السعودي
‏العائق الثاني: إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ"شرعية" هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟ وبالمناسبة فإن هادي شخصيا لا يمثل أي عقبة فهو معدوم الشخصية ومطيع جدا ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أيا كانت هذه الأوامر لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلها
‏العائق الثالث: المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الاصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد نفس قوات التحالف.

 وتابع قائلاً ” ابن سلمان كان يريد إبقاء اليمن موحدا في بداية الحرب حين كان يظن أن الحرب لن تستغرق سوى أسبوعين وينهار الحوثي، لكنه حيث فشل فشلا ذريعا غير موقفه ولم يعد له تحفظ على فصل الجنوب، بل تمكن ابن زايد من إقناعه بالتفرغ للشمال وترك الجنوب له، لكنه اصطدم بعوائق وضعته في مأزق كبير “.


 وعدد مجتهد تلك العوائق.. العائق الأول: تشبث قوات “الشرعية” في الجنوب بالوحدة ورفضها أي إملاء سعودي بالانسحاب من مواقعها خاصة وأنها أشد بأسا من قوات ابن زايد، وقد حاول ابن سلمان الضغط على هذه القوات بالانسحاب منذ مواجهات مطار عدن قبل عدة أشهر ورفضت قيادة هذه القوات وهددت بالاستغناء عن الدعم السعودي.
 أما العائق الثاني حسب المغرد السعودي الشهير.. ” إذا استولت قوات الانفصال على عدن فماذا يبقى لـ”شرعية” هادي وأن يضع له مقرات ولو شكلية؟ وبالمناسبة فإن هادي شخصيا لا يمثل أي عقبة فهو معدوم الشخصية ومطيع جدا ومستعد لتنفيذ أوامر السعودية والإمارات أيا كانت هذه الأوامر لكن المشكلة في شكلية الشرعية التي يمثلها “.

 العائق الثالث وفق مجتهد: المبرر الأساسي لانطلاق الحرب في الاصل هو القضاء على الانقلاب ضد الشرعية الذي هو انقلاب الحوثي فكيف يمكن السماح بانقلاب ضد الشرعية على يد نفس قوات التحالف.

 وخلص مجتهد إلى أن القضية ليست خلافا سعوديا إماراتيا بل مأزق كارثي لابن سلمان وكل الاحتمالات مدمرة لمشروعه في اليمن.