قبل أكثر من خمسة عشرا عاما أقنع المدعو ( هاشم الترجمي ) الاخ منصور محمد سنان وزوجته وهي شقيقتي الكبرى بان يبيعوا قطعة أرض يمتلكوها بمنطقة الحوبان ومساحتها عشر قصب ، وإنه أي ( الترجمي ) سيبيعهم قطعة أرض جوار منزل الحاج ثابت أحمد سلام العامري في منطقة المسبح والواقعة تحت بئر ( الجهوري) ومساحتها تساوي مساحة غرفة أربعة في خمسة متر وعليها ميدة قاعدة من الحجر وبسعر مليون ومائتين ألف ريال ،سحب البائع كل فلوسه ،
وبعد عام وسوس له الشيطان الذي ظهر بصورة شخص يدعى ( كامل الشرعبي ) جاء بأسم وكيل لمستاجر سابق يدعي سعيد علي الشرعبي ..ظل هولاء الثلاثة يبتزون الاخ منصور سنان ويماطلوه ويكذبوا عليه ، فاستنجدت بي ( شقيقتي ) ونزلت وتابعت الجميع والتقيت بالمدعو كامل والمدعو سعيد علي الشرعبي وأتضحت الصورة بان المدعو سعيد علي الشرعبي يطالب البائع هاشم الترجمي بمبلغ ( ستمائة ألف ريال والبائع يريد من الاخ منصور دفع هذا المبلغ نيابة عنه وفوق السعر المتفق عليه وهناك إتفاق بين البائع الترجمي والمدعو كامل لممارسة هذا الإبتزاز ..!!
وبعد عام وسوس له الشيطان الذي ظهر بصورة شخص يدعى ( كامل الشرعبي ) جاء بأسم وكيل لمستاجر سابق يدعي سعيد علي الشرعبي ..ظل هولاء الثلاثة يبتزون الاخ منصور سنان ويماطلوه ويكذبوا عليه ، فاستنجدت بي ( شقيقتي ) ونزلت وتابعت الجميع والتقيت بالمدعو كامل والمدعو سعيد علي الشرعبي وأتضحت الصورة بان المدعو سعيد علي الشرعبي يطالب البائع هاشم الترجمي بمبلغ ( ستمائة ألف ريال والبائع يريد من الاخ منصور دفع هذا المبلغ نيابة عنه وفوق السعر المتفق عليه وهناك إتفاق بين البائع الترجمي والمدعو كامل لممارسة هذا الإبتزاز ..!!
خلال وجودي لمتابعة القضية هرب الجميع ولم أتمكن من لقاء أي واحد منهم ، فلجأت للاخ علي العمري نائب مدير أمن محافظة تعز حينها كما أخرجت توجيه صريح من الاخ حمود خالد الصوفي محافظ المحافظة ، ونزل الاخ علي العمري لموقع الأرضية وقابل أصحابها وهم الاخ منصور وزوجته وعرف منهم كل تفاصيل القصة وفصولها ، وطلب البائع ولكن لم نجد له أثر فعلم الاخ علي العمري أن هناك ضابط في قسم شرطة الأشبط قريب للبائع وتحديدا زوج أخته ..فطلب الاخ علي العمري هذا الضابط لمديرية الامن وبوجودي حظر الضابط المذكور لمكتب نائب مدير الامن فكلفه بإحظار هاشم الترجمي صباح الغد للمكتب وفعلا حدث هذا وفي اليوم التالي حضرت وتعرفت على هذا الترجمي الذي ألتزم بحل إشكالية الأرضية خلال أسبوع مالم فالوجه من الوجه أبيض ، مر الاسبوع وانا انتظر ولم يفي البائع بوعده ، فتم إيداعه سجن إدارة الامن وفي اليوم التالي لسجنه طلبني الاخ علي العمري لمكتبه وحررنا محظر إتفاق ينص على ان يقوم البائع بحل كل مشاكله مع كل الاطراف ويسلمني مخالصة موثقة مقابل ان ادفع له ( مائتين الف ريال ) ..بالمقابل اعطاني الاخ علي العمري مذكرة شخصية للأخ عارف جامل في محلي القاهرة واستخرجت منه مخطط الارضية والإسقاط الجوي ( الكاروكي ) وانتظرت هاشم الترجمي ليوفي بوعده قرابة أسبوع ولكنه جاء واقنع شقيقتي بحكم إنهم جيران بأن أسافر صنعاء وهو سيلحقنا وحلف لي اغلظ الإيمان وفعلا سافرت ، وانتظرت الترجمي وكنت اتواصل معه بشكل يومي ، ثم تهنا وتاهت بناء الازمة وتطورت الاحداث وتفجرت الحرب إلى ان سمعت ما حدث لاحقا خلال الايام الماضية ..
حكاية هذه الارضية حكاية ظلم وقهر وتعسف وأصدقكم القول وانا المدني بطبيعتي وتفكيري ،إلا أن الشعور بالغضب والقهر والكفر بالمجتمع وبكل قيمه واخلاقياته كل هذا يستوطنني كلما تذكرت هذه الحكاية وأصدقكم قولا أيظا إنني تلقيت عروضا بان أبدى البناء بحراسة أطقم أمنية شريطة أن أدفع تكاليفهم فخشيت من عواقب هذا الفعل لسببين الاول ان ظروفي المالية لم تسعفني للقيام بهذه الخطوة ، وثانيا خشيت من تطور الأمور وبالتالي تصبح شقيقتي وأسرتي معرضة للاستفزازات والبلطجة من قبل أشخاص لايحملون قيم ولااخلاقيات
ثم تلقيت عرض اخر من احد وجهاء تعز وهو وكيل المحافظة الاخ الشيخ محمد منصور الشوافي ، ولم أرتاح لفكرة الاحتكام للقوة خشية على شقيقتي واسرتها لأن من سيقف معي سيقف طالما انا موجود وبعد سفري كيف سيكون الامر ومن يكفلي بان البلاطجة الذين اعتاشوا على مثل هذه القضايا وأبتزاز الناس ، خاصة وان كل الحكاية ان المدعو كامل الشرعبي اوعز للبائع ان الارضية ثمنها يزداد وهذا طبيعي وبالتالي يضغطون اليوم على الاخ منصور بالتخلي عن الارضية مقابل مليون ونصف او اثنين مليون ، ويقولوا هواء شراها بمليون ومائتين ويستكثرون عليه الامر ويستغلون مسالمته وضعفه وخوف أسرته عليه وعلى انفسهم من بلطجة المدعو كامل الذي لم يخجل يوم امس من الذهاب لبيت الاخ منصور وبغيابه وتهديد زوجته وبنته وهي قمة الوقاحة والسفالة وقد طلب الاخ منصور لعند احد العقال الجدد الذي طلب منه التنازل مقابل مليون ونصف او إنه سيبني بالقوة وسيصادر الارضية منطق لم يقدم عليه اكثر ضباط الكيان الصهيوني شراسة وحقدا وبشاعة بحق مواطن فلسطيني ، شخصيا أقسم برب السماء والارض لو كنت محل الاخ منصور وانا المدني والمسالم لقتلت كل هولاء ، ولوا كنت اعرف مسبقا ان الامور ستؤول الى ما آلت عليه لكنت استعنت بالمسلحين وبنيت بالقوة ويحدث ما يحدث لكن للاسف لا اعلم الغيب ولا اعرف ان البلطجة ستصل لهذا المدى ، وان ثوار تعز الذين اوعدونا بالفردوس سيعجزوا عن حكم بلطجي يتلون مثل الحرباء..!!
على العموم انا اضع هذا الموضوع برسم كل اصحاب الشان في تعز ممن تقع القضية في نطاق سلطتهم واقصد تحديدا الاخوين صادق سرحان ، وعادل فارع ابو العباس ، فالمدعو كامل ينتمي لجماعة ابو العباس وهو عار على الكتائب وعلى أبو العباس ..وأجدني اضع هذه القضية مقياس لعدالة القائمين على شئون تلك المنطقة ، الذين ان انتصروا لمظلومية الاخ منصور سنان وكفوء عنه وعن أسرته اذى هولاء السفلة ،ومكنوه من بناء غرفة وحمام لاسرته ، اعلن أن لو حدث هذا ان اقضي بقية عمري اتغزل بعدالتهم وصدق ونبل طروحاتهم ، مع اني على ثقة بنصر الله للاخ منصور ، وان مظلوميته ان لم ينتصر لها أصحاب الشأن فأن الله ليس بغافل وسيحرق كل هولاء بمظلومية منصور سنان ..الذي يملك حق وهم يملكون الباطل ..اللهم اني بلغت ..اللهم فاشهد ..