السبئي - صنعاء خاص:
اعتبرت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قُطر اليمن أن تصريحات السفير الأمريكي لدى اليمن المدعو ماثيو تولر بأن بلاده تدعم بقوة مبادرة ولد الشيخ الهادفة إلى تسليم ميناء الحديدة لطرف ثالث بأشراف الأمم المتحدة مُدعياً أن بعض المكونات السياسية أبدت الموافقة عليها هو تدخُل سافر في الشأن الداخلي لليمن كون بلاده ضمن الدول المُشاركة في العدوان والداعم الأساسي تحت مُسمى قوات التحالف بقيادة نظام بني سعود ومحاولة لشق الصف وتقسيم الجبهة الداخلية في مواجهة العدوان.
واشارات القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي- قُطر اليمن في بيانها الصادر اليوم بأن تصريحات السفير الأمريكي تلك ليست جديدة على شعبنا اليمني ولم تكن مُفاجئة لنا كوننا نُدرك حجم مُشاركتم بعدوانكم الغاشم وحصاركم الجائر ضد بلدنا وشعبنا اليمني بمطية النظام السعودي والأنظمة المتحالفة معه طيلة سنتين ونصف و أمام مرأى ومسمع الأمم المتحدة التي التزمت الصمت طول هذه الفترة لتفاجئنا بعدها بمبادرة تأييدا للعدوان وتكريسا للوصايا والاحتلال ظاهرها السلام و الرحمة للشعب وباطنها الفتنة والاستسلام ولكي يتحقق لهم بالمبادرة ما لم يتحقق عسكريا بعد أن عجزت آلاتهم الحربية عن إذلال شعبنا اليمني وكسر صموده أمام جبروت عدوانهم الوحشي وحصارهم الجائر .
وأكدت القيادة القطرية للحزب رفضها القاطع لمبادرة الاستسلام التي لا تراعي سيادة الوطن وأمنه واستقلاله ولا تُلبي تطلعات شعبنا اليمني في سبيل حُريته وعزته وكرامته وتضحيات أبنائه بدمائهم وحُلمه بالعيش الكريم على أرضه والتي لن يتحقق إلا بدحر العدوان ودحر أدواته من العملاء والخونة وعدم القبول بحلول جزئية في ظل استمرار العدوان والحصار كون ذلك لا يضع حداً للحرب ولا يخدم الأمن والسلام والاستقرار.