فهمي اليوسفي:
يقاس النصر والهزيمة للمعركة الراهنة بيننا كقوة مناهضة للعدوان من الداخل ضد القوى المعتدية من الخارج التي تقودها المملكة العربية اليهودية ضد بلدنا منذ عامين ونصف العام الثالث وذلك من خلال القضية التي يحملها كل طرف ومن يقف معها من القوى المساندة لكل طرف .
هنا نجد ان الطرف الاول المتمثل بقوى التحالف العدواني بقيادة سلمان ابن عبد الإنجليز سود الله وجهه الذي برهن الواقع انه لايقود المعركة بذاته او نجله المهفوف بل اوكل القيادة للقوى الصهيونية التي نصبته على كرسى عرش سعود وتدار المعركة لهذا الطرف من تل أبيب وواشنطن عن طريق الاستشعار عن بعد
وبنفس الوقت نجده يستعين بانظمة مرتزقة واجندات فاسدة جاحدة ملطخين بالسلب والنهب والفساد وخيانة الأوطان والإنسانية ولايحملون قضية بل قضيتهم هي المال الحرام وخيانة الاوطان ويراهن على القدرات والتقنيات الحديثة للغرب ويحرص على شراء آخر منتجات شركات السلاح الصهيونية والاعلامية لكنه يفتقر للإرادة الفولاذية والقضية التي يخوض المعركة لاجلها ومن ضمن مخرجات هذا الطرف ارتكاب جرائم ضد الإنسانية كما هو ملموس ومحسوس باليمن .
بينما الطرف الثاني المتمثل بالقوى المناهضة للعدوان بقيادة السيد عبدالملك لديها قضية وطنية وتدافع عن الوطن كواجبا مقدس متسلحا بارادة فولاذية لاتعرف الانكسار او الانهزام او الاستسلام وهذا الطرف مؤمننا إيمان كامل بعدالة قضيته ولايرتكب جرائم ضد الانسانية ويستمد جهاده من خلال تمسكه بالقيم الايمانية والوطنية ويخوض المعركة بحنكة وحكمة بعيدا عن الرهان على أسلحة القوى الامبريالية عسكرية واعلامية وشراء الضمائر الاممية أي عكس الطرف المضاد
يتولى قيادة هذا الطرف السيد القائد عبدالملك الحوثي من الميدان ويحرص بنفس الوقت بعدم ارتكاب أي جرائم ضد المدنيين بعكس فضلا على ذلك انه لا يمتلك المال او المكنات العسكرية والإعلامية الذي يمتلكها الطرف الاول.
لهذا نتحدى سلمان أو نجله المهلوس !! أن يقود المعركة بذاته ميدانيا مثل السيد عبدالملك ...
لذا اقولها من الآخر بل واجزم أن سلمان الصهيوني امتلك أحدث التقنيات العسكرية والاعلامية الغربيةوتمكن من شراء اللوبيات الأممية بعكس الصرف الآخر ، منذ عامين ونصف العام واستعانته ب18 دولة في العدوان على بلدنا وتسخير المدخرات المالية لثروة شعب نجد والحجاز المغتصبة ليقدمها للناتو بهدف تحقيق نصرا موزرا وفقا خطته ولكن دون جدوى بينما السيد وبجانبه كل القوى المناهضة للعدوان صمدت أمام غطرسة هذه القوى المعتدية رغم ألحصار الشامل والقصف المتواصل وافتقارها لأبسط درجات التسليح القتالي والإعلامي والمالي .
فوق هذا وذاك حقق طرف السيد إنتصارات عظيمة كحد ادنى بصمودها وأقوى أسلحتها التي لم يستطيع سلمان وجنوده امتلاكها او كسرها وهي إرادة فولاذية عجز سلمان وجنوده من تركيعها أو كسرها وهي ارادة يفتقر اليها سلمان ونجله .كل يوم يحقق الطرف الثاني المناهض للعدوان إنتصارات عظيمة على الصعيد الميداني ادهشت مملكة سعود والأمريكان واليهود.
عل هذا الأساس ها نحن اليوم وعلي عين كل حاشد وحاقد نشاهد بأم أعيننا
ملامح عابرة توحي أن النصر قادم لصالح القوى المضادة للعدوان الصهيوسعودي بدات تبزغ من قاعدة الطائف التي تمكن الجيش واللجان بدكها بصواريخ بالستية صناعة محلية تحمل ماركة الصرخة المزعجة للامريكان والصهاينة اليهود وال سعود وبوركت بنصرا لإبطالنا الذين بصرخاتهم اسقطوا مواقع العدوان بجيزان منها معسكرات الجابري والذي سببت هلعا لسلمان وجنوده فأصبح نجله المهفوف خارج التغطية أكثر من ذي قبل .. لأنها لطمة بين العيون اعمت سلمان وبقية الكيان السعودي وولدت ذعرا للعملاء بالداخل ومنها قوى الإرهاب الدموي حتى أصبح بعضهم مصابا بهستيريا يضربون بعضهم البعض كما هو حادث بالخاصرة تعز .
فحتما ستنتصر القوى المناهضة للعدوان بقيادة السيد عبدالملك على إسرائيل وسلمان ابن عبدالانجليز طالما وقائدنا الحكيم يقود المعركة ميدانيا بذاته ونذر نفسه وكل ما يملك للدفاع عن اليمن أرضا وشعبا .
أقول هذا الكلام للتاريخ وللوطن مع أنني لست زيديا أو شيعيا بل سنيا شافعيا وماركسيا حتى النخاع. فأخلاقي وقيمي اليساري أجدها اليوم مع القوى التي تقف ضد عدوان سلمان ومن معه.
فتحية خاصة لهذا القائد العظيم وتحية لكل من هو بجبهات الشرف والبطولة يقف ضد عدوان الخارج والرحمة للشهداء والشفاء للجرحى.
واللعنة على سلمان ومن سانده من الخارج والداخل .
ختاما ياعملاء يافاسدين يامن تقولوون شكرا للمجرم سلمان . سننتصر فاخزاكم الله ويلعنكم التاريخ .
فرغم عنكم سوف اصرخ لوجهكم.
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود.
النصر للإسلام .
فهمي اليوسفي
