اكد الخبير العسكري عميد ركن متقاعد / علي عبدربه طاهر اليافعي. في حديثه عن المنظومة الصاروخية اليمنية بأن الفضل في مخزونها يعود الى ما كان يسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .. وبان الشطر الشمالي انذاك لم يكن يمتلك أي صاروخ بالستي منوها الى ان ذلك المخزون الباليستي الذي تم نقله من الجنوب قد استخدم في حرب صيف 1994م لضرب صنعاء وعمران والمخا..
واوضح الخبير العسكري عميد ركن متقاعد / علي عبدربه طاهر اليافعي في تصريحات صحفية من مدينة عدن – اليوم الاثنين 24 يوليو 2017م–بقوله:لله وللتاريخ وهذا ما يعرفه جيدا الاخوة العسكريين المتخصصين بالصواريخ "ان الجمهورية العربية اليمنية عندما دخلت في وحدة مع جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لم تكن تمتلك أي صاروخ بالستي وجميع المخزون الصاروخي تم نقله من الجنوب وقد استخدمت في حرب صيف 1994م لضرب صنعاء وعمران والمخا وتعتبر الصواريخ البالستية التقليدية "اسكود بي" من مخلفات الحرب العالمية الثانية وطورت ابان الحرب الباردة وهي من ضمن تركة النظام السوفييتي في الجنوب الذي بنى قاعدة العند العسكرية كأكبر قاعدة جوية وصاروخية بالمنطقة أنذاك اضافة الى شراء انواع مختلفة منها من الصناعات الكورية الشمالية عبر عدة صفقات ابرمها النظام الاشتراكي بالجنوب في الثمانينيات وكانت آخر صفقة من تلك هي التي تسلمتها اليمن بعد الوحدة في 2002/12/11م 15 صاروخ و15 راس تقليدي و35 برميل وقود سائل أما موضوع تطويرها فلم تكن متطورة ابدا من حيث المدى او التشويش اللاداري او معامل التصويب ..مضيفا:الا أن الملاحظ الان وبحسب متابعاتي واطلاعي وتخصصي في هذا المجال , فإنها قد دخلت في اعمال تطوير وتحديث أشبه ما يكون بإعادة التصنيع حيث ادخلت فيها أنظمة الكترونية حديثة كما تم تحديث (المحركات الميكانيكية والكهربائية) وتغيير نوع الوقود ومواد الرأس المتفجر , كما أنه وللعلم لم يكن موجود قبل 2014 م أي وحدة عسكرية نظامية تحمل اسم "الوحدة الصاروخية" للجيش بل كان هناك اسم الوية الصواريخ وهذا دليل على أن تغييرات جذرية قد طرأت على سلاح الصواريخ من حيث الكم والكيف .وكانت أطلقت القوة الصاروخية في الجيش اليمني واللجان الشعبية مساء امس الخمس عددا من الصواريخ البالستية متوسطة المدى من نوع بركان 1 على قاعدة الملك فهد الجوية في الطائف.
