بقلم : د. بهجت سليمان :
[ لولا حزب البعث العربي الاشتراكي ( الذي يريد البعض ذهابه للجحيم!!! ) ]
لماذا ؟
* لأنّ الجيش السوري الأسطوري الصامد ، الذي حمى الشرق العربي من سيطرة " الوهابية و خوان المسلمين " هو جيش عقائدي ، يحمل عقيدة حزب البعث .
* ولأنّ أسد بلاد الشام : الرئيس بشار الأسد هو الأمين القطري للحزب ..
* ولأنّ عقيدة الحزب ، عقيدة قومية عربية.
ولا يعني ذلك عدم وجود مئات السلبيات ، داخل صفوف قيادات وكوادر حزبية ..
* ومع ذلك يبقى ( البعث ) - بعجره و بجره - هو الحزب العلماني الأهم والأعمق والأوسع في الوطن العربي .
* و البَعْثُ باقٍ باقٍ باقٍ .. رغم أنْف الأعداء والخصوم والمُغَفَّلين .
* و سيبقى البعثُ ، رغم أنف الأمريكان وأذنابِهِم وزواحِفِهم ، ورغم إصْدارِهِم قرارَ " استئصال البعث " في العراق ..
* ونسيَ هؤلاء أنّ البعثَ في العراق ، جَاءَ إليها من سورية ..
* ونٓسُوا أيضاً ، أنَّ الفَرْعَ قَدْ يَجِفّ ، لا بل قد يَتَأسَّن ..
* و لكنَّ النَّبْعَ ليس قابلاً للجٓفاف ولا للتّأسُّن ، مهما تراكمت الحَصَى والقوارض حَوْلَه .
ملاحظة :
** كلمة " البعث " وردت في الكتب السماوية الثلاثة .
وأما عن " البعث " في سورية .. و " خُوّانُ المسلمين " :
* ف " البعث " في سورية ، لم يغازل " خُوّان المسلمين " يوماً ، وكان في معارك " كَسْر عضم " معهم ، منذ عام 1975 حتى هذا اليوم. 
* وبناء الجوامع لم يجر بأموال الدولة ، بل بأموال تبرعات مواطنين ومعونات من الخارج . .
* و السماح ببناء الجوامع ناجم عن وجود أكثرية مسلمة ترى أن من حقها أن يكون هناك " بيوت ل الله " " .. 
* ومن واجب الدولة أن تستجيب لنزوع أكثرية مواطنيها ، في موضوع روحي حساس كهذاالموضوع .. وخاصة عندما تكون الكلفة ليست من جيبها ..
* وأما الخلل فهو في ميدان تقصير الحكومات المتعاقبة ، في عدم فرضها بناء مدرسة أو مستوصف أو مشفى مع كل جامع يجري بناؤه ، وذلك حسب حجم مبنى الجامع المراد بناؤه .
