( قبل الحديث عن تجديد الخطاب الدينى )قبل ما نحكى عن تجديد الخطاب الدينى وسبب الفتن الطائفيه لابد ان تكون هناك مصارحه الاولى ان هناك ازمه اقتصاديه تواجه المجتمع والاغلبيه الفقيره تحقد على مافى يد الاقليه الغنيه وتعتبرها سببه كما كان ينظر لليهود فى بلادنا قبل رحيلهم وايضا الاقليه تسعى لتحقيق مكاسب ماديه ومعنويه تعزز من وجودهم وتحمى ثرواتهم عن طريق ابتزاز الدوله ...الثانيه ان هناك تدخل وتداخل من قوى اجنبيه لزرع فتن دينيه ايا كان نوعها لاننا نتنفس دين منذ ايام الفراعنه بل كل الشرق لانه مهد الاديان ولذا اى اضطراب سياسي اساسه استخدام دينى سواء ملسم مع كتابى او غيرهااو مسلم مع مسلم كالشيعه والسنه مثلا..وهو ماحدث خلال احداث الربيع العربى فى مصر وسوريا وفى العراق واليمن الثالثه هناك انظمه تتبنى الفتن الدينيه وهى اصلا علمانيه لتعزيز مواقعها كما هوالحال مع السعوديه وموقفها من ايران..الرابعه تسيس الدين لتحقيق اغراض ومكاسب على الارض فى دول الشرق وغياب تام لرجال الدين المنوط بهم توجيه الراى العام فهم اما انغمسوا فى تعزيز مواقعهم على طريقه حرقوه وانصروا الهتكم او تعنتروا واختاروا منفى لهم وممول لقذف حممهم كماهو الحال مع الاخوان فى مصر والاوقاف .. اذن الحل تجنيب الدين للسياسه وعدم اعلان الحرب عليه او المتاجره به بل عدم المساس به واحترام الشرائع كافه وعدم السماح للمتاجره بها ..ايضا عدم استخدام الانظمه للدين وللمنظمات الدينيه اما للضغط عليها فتفرز منافقين لايحترمهم الشباب او تفرز متشددون يجذبونهم ووقف الحرب على الدين واحترام الشرائع وعدم السماح باستهداف الساسه لها ايضا يجب تقليل الفجوه الاقتصاديه بين من يملك ومن لاملك وتحقيق العداله الاجتماعيه وازالة الفروق وقتها لن يستغل احدا الدين ولن نحتاج لاللتجديد ولا للزج بالدين فى صراعات الساسه واخيرا كل المشاكل مردها اصحاب اموال اقترفوها بطريق او اخر لتنفق على ساقطات وبلطجيه لتحقيق مكاسب سلطويه او ماديه
ياسر فراويله
