728x90 AdSpace

29 ديسمبر 2016

رندة قسيس المعارضة المتناقضة ... شخصية مريضة.!

بمناسبة مؤتمرالأستانة  قد تحضر هذه الشخصية المعارضة التي ستمثل المجتمع المدني المستورد وأمثالها كثير :
رندة قسيس المعارضة المتناقضة ... شخصية مريضة
بقلم الدكتور حسام الدين خلاصي :
بعد أن شاهدت المعترضة على النظام السوري عضوة المجلس الوطني المشبوه تتحدث عن بلدها سوريا وعن النظام وعن سيادة الرئيس البارحة على قناة فرانس 24 البارحة ، عدت للبحث عن شخصها والتدبر قبل الحكم عليها بفكرة واحدة فوجدت التالي فتأملوا يارعاكم الله :
1- هي رندة قسيس رسامة تشكيلية وكاتبة مقيمة في باريس منذ سنوات وهي إحدى عضوات هذه الجمعية المؤسسين لجمعية حرية التعبير ... وهي كاتبة وباحثة تحضر لإطلاق كتاب مهم باللغتين الفرنسية والعربية تطرح فيه جملة من النظريات النفسية والعصبية والبيولوجية عن تطور الإنسان، كما تبحث في عمق الأساطير لتستكشف منابعها الأولى.
2- من أقوالها :
- البرقع لا يحتقر المرأة فحسب بل يحتقر الرجل أيضاًا فالإنسان المتحضر هو من يسيطر على جميع حاجاته البيولوجية ليحول العملية الجنسية إلى اختيار متبادل كي يستطيع الوصول إلى اكبر درجات اللذة والمتعة
- وفي مقال اسمه رهاب الالحاد كتبت تقول : كثيراً ما نتساءل عن اسباب تشنج افراد بعض المجتمعات ازاء الافكار الجديدة، و بالاخص المجتمعات الدينية، لنرى ان وراء هذا التعنت، حالة مرضية مزمنة منبثقة من المعتقد و الاله نفسه الذي يؤمنون به، فهو ذلك الثابت و المطلق للكمال على حد تعبير اخواننا المؤمنين الذين لا ينفكون عن التشدق به ليكيلوا له جميع الفضائل و المدائح فهل حقا هو ذلك الاله العظيم الجبار القادر على كل شيئ و القادر على نصرة من يعتقد به؟ دعونا اولا ً، نتمعن به و ننظر له نظرة حيادية، فنراه مصابا بعقد نفسية انسانية، منها السادية و التشنج و حب العظمة و الغرور..فكما نرى من ضمن اسمائه الحسنى (الله، المهيمن، الجبار، المتكبر، القهار، المذل، المنتقم،المتعالي...).
لا يسعني الان الا ان اقول ان شعوبنا ستبقى راضخة للذل و الاستبداد مادامت لا تملك الا الاله، فهي تعزي نفسها على انها صاحبة الاديان السماوية و ان الاله خصها تحديدا و اختارها كي تنام بجانبه نومة ابدية.
- وفي حديث مع موقع فنون قالت عن انتمائها :
أعتبر نفسي حصيلة مورثات جينية مع تأثير بيئة المنشأ أي سورية و من ثم اختلاطهم مع التجارب الفردية و مع المعرفة المكتسبة، فلا استطيع فصل أي منهم عن الآخر، فأنا سورية المولد و المنشأ إلا أنني أشعر بانتمائي إلى الأرض عامة و إلى الطبيعة خاصة فهي التي تعطيني الطاقة للانتعاش من جديد، فليس لذكريات الطفولة أثر أهم من ذكريات حياتي بشكل عام.
- نحو يوم وطني لفض غشاء البكارة ... بقلم المعارضة السورية رندة قسيس
كتبت هذه المعارضة التي تتوق للحرية مع المجلس الوطني المفتعل به هذا المقال معبرة عن الحرية التي تتوق إليها
أقتبس لكم منه الآتي ...
أعتقد أن للحرية ثمن، و لا بد للنساء من دفعه و هو الكف عن الأحلام الوردية، التنازل أيضاًَ عن بعض المكتسبات السطحية الضئيلة و التوقف عن تتويج غشائها العذري، فالمرأة لا تحتاج إلى أي معونات كي تحصل على حريتها، فحريتها و حقوقها لا تؤخذ إلا من خلال ثورة في الفكر تبدأ أولاً على مفهوم الإله المؤجج لثقافة استعباد المرأة، و على ملحقاته الدينية، كي تتمكن من اعادة تركيب ثقافة جديدة، و لهذا أجد أن عليها، في البدء، التخلص من الخوف القابع في أعماق نفسها و استخراج قوتها الدفينة، لتتخلص من عبوديتها من خلال التخلص من غشائها، و الكف عن توطيد شعور المنافسة بينها و بين بنات جنسها لإسترضاء الذكر، بل عليها أولاً الاتحاد معهن لإعلان اعتصام عام ضد القوانين و الأحكام الاجتماعية التي تكبلها و تقيدها لتحرمها من كيانها، و لما لا تبدأ بإعلان يوم وطني جماعي لفض غشاء العذارى!
والمقال هو على هذا الرابط
http://ar.mideastyouth.com/?p=8308
هذه عينة من مواقفها ووطنيتها ونظرتها التائهة تماما بدليل :
1- تحالفها مع الإخوان المسلمين رغم موقفها من الله عز وجل واليدن والمتدينين ، وأنا مع احترامي لرأيها في كل ماذكرت لكني أنأى بنفسي عن رأيها بالله سبحانه وأستغرب كيف هي توافق الإخوان وكيف يقبل الأخوان دخولها معهم رغم مواقفها لولا أن يكونان وجهان لعملة واحدة اسمها الخيانة مقابل المال والشهرة ( فلا شيء أسمى من المبدأ وهو قيمة الإنسان ولا ميثاق لمن لا مبدأ له )
2- رأيها بالوطن لخصته في عبارة أنها تنتمي للطبيعة في المحصلة أي أنها لا تملك انتماءا لوطن بل للطبيعة والطبيعة تحمل ماهب ودب
  • تعليقات الموقع
  • تعليقات الفيس بوك
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً
Item Reviewed: رندة قسيس المعارضة المتناقضة ... شخصية مريضة.! Rating: 5 Reviewed By: وكالة السبئي للانباء-سـام
عذراً خاصية التعليقات مغلقة حالياً