لقلم / ياسر فراويله :
خلال فترة الثمانينات سمعنا عن امراة ولقبت بالمراة الحديديه لم تكن عسكريه ولا من خلفيه عسكريه وليس لها اى علاقه باى هيئه عسكريه ولا قضائيه هذه المراة كانت مسز مارجريت تاتشر رئيسة وزراء بريطانيا
وكانت بلادها تعانى من تهديد الحرب البارده بين القوتين الاعظم وايضا من ازمه اقتصاديه خانقه وهذا يتعارض مع شن اى حرب ورغما عن هذا عندما اعلن الجنرال جالتيارى الحاكم العسكرى للارجنتين ان بلاده استعادة جزر الفوكلاند بعد احتلال بريطانى دام 700 عام وخاضت البلدان الحرب وفقدت بريطانيا 30 مدمره من القوة الضاربه لها وعلى بعد 3000 ميل بحرى ولم يتاخر عن الجنديه امير من العائله المالكه او فلاح صغير لانه الوطن واصرت حتى استسلمت الارجنتين واذعنت للهزيمه وايضا بريطانيا تلك اعلنت الطوارىء عندما اعلنت اسبانيا احقيتها فى صخرة جبل طارق الاسبانيه واعلنت الطوارىء وايضا اسبانيا نفسها تحتل سبته ومليله المغربيه لانها تلك مصالحها وعرفنا وقتها كيف صارت تلك البلدان عظمى لانها تقاتل لمصالحها ومصالح شعوبها هذه الامور اثارت الشجون عندما اعلنت الحكومه المصريه برئاسة اسماعيل احالة اوراق صنافير وتيران للبرلمان ؟؟
رغما عن كل الاحكم التى صدرت من المحاكم المصريه برفض تبعيه الجزر للسعوديه ورغما عن تهديد اسرائيل وتعنت السعوديه ووقف امدادات البترول لنا وايضا تمويلها لسد النهضه واستدعاء سفيرها كل هذا وفجاة تعلن الحومه عن موقفها المريب فاى تنازلات قدمت واى ركوع للوفد القادم من السعوديه للقاهره واى تهديد حمله على ان نذعن فى قضيه تمس شرف وتراب الوطن وقضاؤه ورغبة شعبه ؟ولكن الشعوب هى الباقيه واى تسليم للارض الان راح تتبعه ردود افعال فى المستقبل ودماء قد تسيل خاصة ان النظام السعودى متورط فى عنصريه وطائفيه وعدوان على الاشقاء العرب فى اليمن والعراق وسوريا ولم يرقب الا ولاذمة ولارحما ...ياسر فراويله
