السبئي - صنعاء خاص:
تابع امنا عموم احزاب اللقاء المشترك باهتمام بالغ ما نشر عن الاتفاق الذي اعلن عنه وزير الخارجية الامريكي كيري وأكدته تصريحات المسؤلين العمانيين ووزارة الخارجية العمانية
وأكد الأمناء العامون على موقفهم الثابت والمبدئي الداعم لأي اتفاق لوقف العدوان والحروب الداخلية ورفع الحصار والعودة للمفاوضات السياسية لإعادة تشكيل المؤوسسات التنفيذية على أساس من التوافق والشراكة لضمان الخروج من الازمة باستكمال مهام المرحلة الانتقالية وبعدهااقرار الدستور والانتخابات التشريعية والتنفيذية على أساس الدستور المتوافق على مسودته و بناء على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني المتوافق عليها،
ان اي اتفاق يحقق السلام ويرفع الحصار و يعيد اليمن الى المسار السياسي الذي قطع العدوان الطريق اليه ، ضرورة وطنية ملحة وعاجلة لوضع حد لمعانات المواطنيين ويوقف جرايم القتل والتدمير الذي ترتكبها طائرات البغي والعدوان، ورغم تحفظ أحزابنا على بعض الغموض وعدم وضوح النصوص الضامنة للتزامن بين المسارين السياسي والامني في خريطة السيد اسماعيل ولد الشيخ والذي اعتبرت أساس للمفاوضات القريبة وعدم النص في الإتفاق على رفع الحصار البري والبحري والجوي وفتح المطارات والموانئ، رغم ذلك الا ان التوصل الى اتفاق لوقف العمليات العسكرية تمهيدا لاستكمال المفاوضات يعتبر خطوة إيجابية مرحب بها ويجب دعمها وتوسيع قاعدة المشاركة في المفاوضات المزمع عودتها في نهاية الشهر الحالي لإشراك كل القوى السياسية التي استبعدت من المفاوضات بدعوى ان موضوعها خاص بالجانب الأمني والعسكري وحصرت الدعوة اليه والمشاركة على أطراف الصراع العسكري والمنصوص عليها حصراً في قرار مجلس الامن ٢٢١٦م و
وقد أنهاها الاتفاق الذي اعلن عنه تمهيدا للمرحلة التالية التي سيتم فيها المفاوضات السياسية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتوافق على شخصية وطنية تتولى مهام الرئيس لما تبقى من الفترة الانتقالية.
وان تجاوز الاحزاب والمكونات السياسية التي شاركت في موتمر الحوار الوطني ووقعت على الاتفاقية الخليجية واليتها التنفيذية واتفاق السلم والشراكة، تجاهل للمرجعيات واضعاف لأي اتفاق وتكرار لعملية الاقصاء التي كانت ولاتزال اهم اسباب عدم الاستقرار واضعاف للوحدة الوطنية، وزرع بذور لصراعات جديدة وتجديد للازمات وقتل لفكرة حكومة الوحدة الوطنية والحكم عليها بالفشل لانها لن تكون الا حكومة محاصصة ثنائية او ثلاثية مشلولة،
واذ نؤكد على ترحيبنا ومباركتنا لأي اتفاق لوقف العدوان والحروب والمواجهات نؤكد على ان اي اتفاق يسعى لتحقيق السلام والاستقرار لايمكن ضمانه الا بصدور قرار دولي يتضمن النص على:-
١- نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة وبسط سيطرة الدولة على كل المدن والطرق وكل شبر في اليمن
٢- إنهاء تواجد قوات الاحتلال او اي قوات اجنبية من كل الاراضي اليمنية واحترام السيادة الوطنية ومنع التدخل في الشأن اليمني
٣- التاكيد على وحدة اليمن واستقلاله وسيادته على ارضه ورفع اليمن من الخضوع للفصل السابع.
٤- الزام الدول التي شاركت في تدمير اليمن وقتل ابنائه باعادة الإعمار والتعويض.
الرحمه لكل شهداء الوطن اللذين قدموا ارواحهم فداء له وتحية إجلال وتقدير للجيش واللجان الشعبيه المدافعين عن حياض الوطن.
وتحية إجلال للشعب اليمني الذي صدر اكبر الملاحم بصبره وصموده امام العدوان. والخزي والعار لاعداء الوطن.
قيادة المشترك
صنعاء في 2016/11/16م
