السبئي - محافظات
أعلن مصدر عسكري استعادة السيطرة على بلدة الديرخبية في ريف دمشق الجنوبي الغربي بعد تكبيد التنظيمات الارهابية فيها خسائر بالأفراد والعتاد.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية عسكرية استخدمت فيها وسائط نارية متنوعة وتكتيكات تتناسب مع طبيعة منطقة الغوطة الغربية “استعادت خلالها السيطرة بشكل كامل على بلدة الديرخبية”.
وبين المصدر أن العملية أسفرت عن “القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم في حين فرار ما تبقى منهم باتجاه بلدتي خان الشيح وزاكية المجاورتين”.
وأوضح المصدر أن عناصر الهندسة “قاموا بتمشيط مداخل البلدة وشوارعها لتفكيك المفخخات والألغام التي زرعها الارهابيون بقصد تأخير تقدم وحدات الجيش”.
وبدأت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في الأول من الشهر الجاري عملية عسكرية في الغوطة الغربية بهدف اجتثاث إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في منطقتي الديرخبية وخان الشيح التي يتنشر فيهما وفي عدد من قرى الريف الجنوبي الغربي مجموعات إرهابية يتبع معظمها لتنظيم “جبهة النصرة” المدعوم من كيان العدو الإسرائيلي وأنظمة إقليمية وغربية معادية للسوريين ودولتهم.
وحدات من الجيش تستعيد السيطرة على منطقة المقلع وكسارات العويجة في مدينة حلب وتقضي على أكثر من 42 إرهابيا
في حلب حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في حربها على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بإحكامها السيطرة على منطقة المقلع عند الأطراف الشمالية للمدينة.
وذكر المصدر العسكري أن “وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على منطقة المقلع وكسارات العويجة وقوس العويجة بعمق 1 كم وبعرض جبهة 1 كم” بعد القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الارهابية فيها وتدمير تحصيناتها.
وبين المصدر أن عناصر الهندسة “قامت بتمشيط المنطقة ونزع العبوات الناسفة والمفخخات التي زرعها الارهابيون قبل مقتل عدد منهم وفرار آخرين”.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على أكثر من 42 إرهابيا واصابت 30 آخرين في رمايات نارية على تجمعاتهم ومحاور تسللهم في أحياء الشيخ سعيد والفردوس والمشروع 1070 شقة”.
ودمرت وحدات من الجيش أمس دبابتين وعربة مدرعة للتنظيمات الارهابية بالريف الجنوبي لحلب وقضت على 5 إرهابيين في تلة بازو في حين دمر سلاح الجو اليات وتحصينات للتنظيمات الارهابية وأوقع العديد من القتلى والمصابين في صفوفهم غرب خناصر بريف حلب الجنوبي.
تدمير مرابض مدفعية وتعطب عددا من الآليات لإرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة درعا البلد
كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رمايات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي في عدد من أحياء مدينة درعا.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “دمرت مرابض مدفعية وأعطبت عدة مدرعات وسيارة مزودة برشاش للتنظيمات الإرهابية وأوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب في رمايات نارية دقيقة على تجمعاتهم ونقاط تحصنهم في مخيم النازحين وحي العباسية وجنوب غرب التقاطع الرباعي في حي طريق السد في منطقة درعا البلد”.
وأحبطت وحدة من الجيش أمس هجوم مجموعة ارهابية على مزرعة البرجاس بالريف الجنوبي الشرقي لمدينة درعا في حين قضى سلاح المدفعية على عدد من الإرهابيين ودمر اسلحتهم في تلة زميطة على الطرف الغربي لبلدة النعيمة وشرق بلدة اليادودة ومقر قيادة و3 مرابض هاون قرب جسر الغارية الغربية بريف درعا.
وتعد درعا البلد منطقة رئيسية لتسلل الإرهابيين المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة من الخارج بحكم متاخمتها للحدود الأردنية وتنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” وغيرها التي تتلقى الدعم والتمويل من كيان العدو الإسرائيلي وأنظمة عربية واقليمية ودولية معادية للسوريين.
القضاء على 12 إرهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” في ريف حمص الشمالي
في هذه الأثناء سقط ما لا يقل عن 12 قتيلا بين صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم بريف حمص الشمالي.
وأفاد مراسل سانا في حمص بأن وحدة من الجيش نفذت فجر اليوم عملية نوعية على أوكار ومحاور تحرك إرهابيي “جبهة النصرة” في قرية السعن الأسود شمال مدينة حمص بنحو 15 كم أسفرت عن تدمير عربتي دفع رباعي ومقتل 12 إرهابيا على الأقل.
وأشار المراسل إلى أن من بين القتلى الإرهابي “مصطفى محمد العمري” متزعم إحدى المجموعات الإرهابية مع 11 من افراد مجموعته من بينهم “محمد موسى النجار” و”نايف عاشور” و”طالب صوفان” و”زاهر محمد سلوم” و”أيمن أبو ابراهيم” و”مالك الحوراني” و”عبد القادر عباس”.
وتنتشر في بعض القرى الواقعة بين ريفي حمص وحماة مجموعات إرهابية تكفيرية جميعها تتبع لتنظيم “جبهة النصرة” تعتدي على الأهالي وترتكب المجازر بحقهم وتشردهم من منازلهم حيث ارتكبت في أيار الماضي مجزرة في قرية الزارة راح ضحيتها العشرات أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
