اعترف نظام بني سعود اليوم السبت 15 أكتوبر 2016م بارتكاب طيرانها مجزرة الصالة الكبرى في صنعاء بعد انكارها المسبق بارتكابه للمجزرة, وجاء اعتراف نظام بني سعودهذا بعد تنصلها و انكار مسؤوليتها حول الحادث فور ارتكابها للجريمة و مطالبتها بلجان تحقيق..
زعم فريق التحقيق الذي شكله تحالف العدوان لنظام بني سعود للكشف عن ملابسات المجزرة التي ارتكبها في العاصمة اليمنية صنعاء أن الأركان العامة اليمنية (بحسب وصف الفريق) قدمت لمركز توجيه العمليات الجوية معلومات تبين لاحقاً أنها مغلوطة، عن وجود قيادات لانصار الله في الموقع..وبحسب "روسيا اليوم"، فقد أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث في تحالف العدوان السعودي بشأن مجزرة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء اليوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول بياناً اعترف فيه صراحة بانه هو الذي قام بقصف مراسم العزاء ومن ثم حاول القاء اللائمة على مرتزقته للخروج من المازق الذي وقع فيه خلال الاونة الاخيرة بسبب الادانات الدولية الواسعة لهذه الجريمة.
وادعى فريق التحقيق السعودي انه وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقييم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية (مرتزقة عبد ربه منصور هادي) قدمت معلومات كاذبة إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء!
ولم يكتف فريق التحقيق في محاولته لتنزيه تحالف العدوان السعودي من هذه الجريمة بهذا القدر، بل ذهب الى ابعد من ذلك حين ادعى بان الاوامر صدرت مما اسماه بـ"العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية" وبدون اي تنسيق مع التحالف السعودي!!
وكما واجهت السعودية ضغوطا دولية كبيرة من الامم المتحدة وواشنطن والعواصم الاوروبية التي لم تقتنع بتنصل الرياض من المسؤولية وأكدت كل تلك المواقف ان المجزرة التي حدثت بصنعاء ناجمة عن قصف جوي.
وافاد الاعلام الأمريكي أن البعثة السعودية في الأمم المتحدة أعربت في رسالة لمجلس الأمن عن أسفها البالغ للهجوم الذي استهدف قاعة جرت فيها مراسم عزاء في صنعاء السبت، وأوقعت 140 قتيلا على الأقل”.وبحسب القناة الامريكية أوضح بيان صادر عن البعثة السعودية في نيويورك أن “المملكة تؤكد احترامها الكامل والتزامها وتقيدها بالقانون الدولي الإنساني، وأنها ستنشر نتائج التحقيق قريبا” وعبرت عن “الأسف العميق والتعاطف مع عائلات الضحايا”.
حيث أفادت مصادر اعلامية اليوم نقلاً عن مصادر عسكرية في عدوان التحالف ضد اليمن كشفت ان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد ان واجه انتقادات وضغوطات دولية خاصة من حلفاءه المقربين امريكا وبريطانيا على قصف طيران التحالف السعودي لمجلس عزاء في اليمن ولقي ردت فعل دولية وأدانات واسعة واعتبروها بالجريمة التي تندرج ضمن جرائم حرب.
وقالت المصادر العسكرية ان محمد بن سلمان بعد لقاءه بالمسئولية والبريطاني واتصاله ل جون كيري واتهام الامم المتحدة للنظام السعودي بالخيانة واستغلال وقوف المجلس الى جانبه وتغاضي المجلس عن جرائم كثيرة كانت تحدث ضد المدنيين في اليمن وضع الامم المتحدة في وضع محرج امام العالم الذي أدان واستنكر جريمة مجلس العزاء في اليمن سعى لإنكار وقوع الحادثة او ان له دراية بها وحمل المسئولية الكاملة مستشاره وناطق التحالف احمد عسيري الذي كلفه بإعطاء التوجيهات والأوامر بناء على بنك اهداف بحوزته ومطلع عليه..
وقالت المصادر ان بن سلمان استعد تسليم احمد عسيري الى محكمة الجنايات الدولية اذا كان ذلك يرضي حلفاءه امريكا وبريطانيا ويكف هيجان الشارع الدولي المندد بالحادثة .
وكما اكد المراقبون أن نظام بني سعود يحاول التنصل من تبعات جريمة طيرانها الكبرى بصنعاء و تحمل مرتزقتها مسؤولية ما أستمه بنقل معلومات مغلوطة، حيث اضطرت السعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن إلى الاعتراف بارتكاب مجزرة الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء بعد اصرارها على الانكار..
زعم فريق التحقيق الذي شكله تحالف العدوان لنظام بني سعود للكشف عن ملابسات المجزرة التي ارتكبها في العاصمة اليمنية صنعاء أن الأركان العامة اليمنية (بحسب وصف الفريق) قدمت لمركز توجيه العمليات الجوية معلومات تبين لاحقاً أنها مغلوطة، عن وجود قيادات لانصار الله في الموقع..وبحسب "روسيا اليوم"، فقد أصدر الفريق المشترك لتقييم الحوادث في تحالف العدوان السعودي بشأن مجزرة القاعة الكبرى بمدينة صنعاء اليوم السبت 15 أكتوبر/ تشرين الأول بياناً اعترف فيه صراحة بانه هو الذي قام بقصف مراسم العزاء ومن ثم حاول القاء اللائمة على مرتزقته للخروج من المازق الذي وقع فيه خلال الاونة الاخيرة بسبب الادانات الدولية الواسعة لهذه الجريمة.
وادعى فريق التحقيق السعودي انه وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك إجراءات وقواعد الاشتباك، وتقييم الأدلة بما في ذلك إفادات المعنيين وذوي العلاقة في الحادثة، توصل إلى أن جهة تابعة لرئاسة هيئة الأركان العامة اليمنية (مرتزقة عبد ربه منصور هادي) قدمت معلومات كاذبة إلى مركز توجيه العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية عن وجود قيادات حوثية مسلحة في موقع محدد في مدينة صنعاء!
ولم يكتف فريق التحقيق في محاولته لتنزيه تحالف العدوان السعودي من هذه الجريمة بهذا القدر، بل ذهب الى ابعد من ذلك حين ادعى بان الاوامر صدرت مما اسماه بـ"العمليات الجوية في الجمهورية اليمنية" وبدون اي تنسيق مع التحالف السعودي!!
وكما واجهت السعودية ضغوطا دولية كبيرة من الامم المتحدة وواشنطن والعواصم الاوروبية التي لم تقتنع بتنصل الرياض من المسؤولية وأكدت كل تلك المواقف ان المجزرة التي حدثت بصنعاء ناجمة عن قصف جوي.
وافاد الاعلام الأمريكي أن البعثة السعودية في الأمم المتحدة أعربت في رسالة لمجلس الأمن عن أسفها البالغ للهجوم الذي استهدف قاعة جرت فيها مراسم عزاء في صنعاء السبت، وأوقعت 140 قتيلا على الأقل”.وبحسب القناة الامريكية أوضح بيان صادر عن البعثة السعودية في نيويورك أن “المملكة تؤكد احترامها الكامل والتزامها وتقيدها بالقانون الدولي الإنساني، وأنها ستنشر نتائج التحقيق قريبا” وعبرت عن “الأسف العميق والتعاطف مع عائلات الضحايا”.
حيث أفادت مصادر اعلامية اليوم نقلاً عن مصادر عسكرية في عدوان التحالف ضد اليمن كشفت ان ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد ان واجه انتقادات وضغوطات دولية خاصة من حلفاءه المقربين امريكا وبريطانيا على قصف طيران التحالف السعودي لمجلس عزاء في اليمن ولقي ردت فعل دولية وأدانات واسعة واعتبروها بالجريمة التي تندرج ضمن جرائم حرب.
وقالت المصادر العسكرية ان محمد بن سلمان بعد لقاءه بالمسئولية والبريطاني واتصاله ل جون كيري واتهام الامم المتحدة للنظام السعودي بالخيانة واستغلال وقوف المجلس الى جانبه وتغاضي المجلس عن جرائم كثيرة كانت تحدث ضد المدنيين في اليمن وضع الامم المتحدة في وضع محرج امام العالم الذي أدان واستنكر جريمة مجلس العزاء في اليمن سعى لإنكار وقوع الحادثة او ان له دراية بها وحمل المسئولية الكاملة مستشاره وناطق التحالف احمد عسيري الذي كلفه بإعطاء التوجيهات والأوامر بناء على بنك اهداف بحوزته ومطلع عليه..
وقالت المصادر ان بن سلمان استعد تسليم احمد عسيري الى محكمة الجنايات الدولية اذا كان ذلك يرضي حلفاءه امريكا وبريطانيا ويكف هيجان الشارع الدولي المندد بالحادثة .
وكما اكد المراقبون أن نظام بني سعود يحاول التنصل من تبعات جريمة طيرانها الكبرى بصنعاء و تحمل مرتزقتها مسؤولية ما أستمه بنقل معلومات مغلوطة، حيث اضطرت السعودية التي تقود تحالف العدوان على اليمن إلى الاعتراف بارتكاب مجزرة الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء بعد اصرارها على الانكار..