السبئي - المغرب خاص:
جمعية التنمية للطفولة والشباب
كلمة الإشراف العام لرفيق ميمون احسايني
الجامعة الصيفية للأطر
أصيلة 2016
الإخوة ممثل الجمعيات الصديقة والحاضرة معنا
إخواني أخواتي المشاركين والمشاركات في الجامعة الصيفية
اسمحوا لي في البداية أن أشكر وأحيي كل من ساهم في إنجاح هذه الجامعة الصيفية
أطر الجمعية
إدارة الجامعة
مؤطري الورشات والندوات
المشاركين والمشاركات الذين اشتغلوا طيلة أيام الجامعة دون كلل ولا ملل رغم حرارة الجو و إكراهات أخرى. مما ساعدنا على تنزيل وتفعيل البرنامج النوعي الذي تميز بتنوع مواضيعه وغزارة فقراته الشيء الذي يعكس اهتمامات *أديج *وأهدافها التي نعمل على تحقيقها بابتكار أساليب وطرق جديدة مع إعادة الاعتبار إلى العمل الثقافي الجاد والمسؤول من خلال مواضيع تربوية تنموية وأدبية وفنية.
والجمعية لها رصيد هائل في هذا المجال لا يتسع الوقت للتطرق إليه
هذا الرصيد لم يكن ليتحقق لولا مصداقية جمعيتنا وإسرارها على الاستفادة من تجارب مناضليها وأطرها والمتعاطفين معها ,وبوسائل وإمكانية جد متواضعة وفي ظل إكراهات ومضيقات في بعض الأحيان مما يجعلنا نشكل الاستثناء بشهادة مجموعة من المهتمين بالشأن الجمعوي والثقافي
الإخوة والأخوات إن اختيارنا لشعار الجامعة الصيفية *(تكوين وتأطير الشباب أساس تحقيق مجتمع المواطنة) لم يكن اعتباطيا بل هو شعار يختزل السياق الوطني الذي يعيشه الشباب المغربي خاصة وأن مجتمع المواطنة أصبح مطلبا شعبيا من أجل جعل المواطن هو أساس أي فعل تعاقدي وأن يصبح ذاتا حقوقية وكينونة مستقلة يتمتع بكل حقوقه بشكل متساو ودون تمييز.
كما أن نمو الإتجاهات الأصولية واليمينية المتطرفة بانتشار العنف واهتمام الأفراد بذواتهم قد يؤدي إلى تهديد التضامن الإجتماعي وتراجع الإهتمام بالشأن العام لصالح الشأن الخاص بما يتنافى مع مجتمع المواطنة الذي يقر بحقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا
وفي الأخير نؤكد أنه إذا كانت الديموقراطية تعني حكم الشعب للشعب .فإن المواطنة تمكن هدا الشعب من حقوقه وترسيخ في نفسه أهمية الإدراك لواجباته اتجاه المجتمع.
