السبئي - موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الإرهاب يشكل تهديداً للجميع ولذلك ينبغي اتخاذ خطوات أكثر فعالية في محاربة الإرهابيين، مبيناً أن معظم شركاء روسيا يعترفون بعدم وجود ضرورة للتباطؤ في القضاء على تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة360 التلفزيونية الروسية اليوم إن “الحوار بين روسيا وشركائها حول هذه القضية يجري على قدم وساق، معتبراً أن المشكلة الرئيسية تتمثل بأن روسيا على خلاف بعض الدول الغربية تنطلق من ضرورة اتخاذ خطوات أكثر فعالية في محاربة الإرهابيين أما بقية المسائل فلها أهمية ثانوية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تتأثر بهولاء الذين يريدون طرح شروط مسبقة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول كالسابق إقناع روسيا بالتخلي عن فكرة توجيه الضربات الجوية إلى “جبهة النصرة” الإرهابية في سورية.
وأضاف لافروف “إن شركاءنا الأمريكيين يقولون لنا إنه ليس من الضروري أن توجهوا ضرباتكم إليها لأن هناك أيضا معارضة نظامية، معتبراً أنه ينبغي على مثل هذه “المعارضة” أن تنسحب من مواقع الإرهابيين وهذا ما اتفقنا عليه منذ فترة بعيدة.
لافروف وكيري يبحثان خلال اتصال هاتفي سبل وقف تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والتعزيزات
وفي وقت سابق اليوم بحث لافروف خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي جون كيري سبل وقف تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والتعزيزات.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان إن “لافروف بحث مع كيري سبل قطع التغذية عن الإرهابيين والمتمثلة باستمرار تدفق الإرهابيين من الخارج وتوريدات الأسلحة لهم” مشيرة إلى أن الوزيرين بحثا أيضا مسألة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي والمسائل المتعلقة بالتعاون بين روسيا والولايات المتحدة بصفتهما الرئيسين المتناوبين للمجموعة الدولية لدعم سورية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت في وقت سابق من زيادة تدفق الأسلحة والذخيرة المهربة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر الحدود التركية حيث دعت موسكو إلى نشر مراقبين دوليين على الحدود السورية التركية كطريق وحيد لوقف تدفق الإرهابيين والأسلحة من تركيا إلى سورية.
وأضاف البيان.. إن لافروف وكيري ناقشا الوضع في سورية بما في ذلك ضرورة فصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وكان لافروف دعا واشنطن مؤخرا إلى تنفيذ وعودها بالفصل بين تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات المسلحة الأخرى التي تدعمها الولايات المتحدة وتطلق عليها اسم “معارضة معتدلة”.
وقال لافروف في مقابلة مع قناة360 التلفزيونية الروسية اليوم إن “الحوار بين روسيا وشركائها حول هذه القضية يجري على قدم وساق، معتبراً أن المشكلة الرئيسية تتمثل بأن روسيا على خلاف بعض الدول الغربية تنطلق من ضرورة اتخاذ خطوات أكثر فعالية في محاربة الإرهابيين أما بقية المسائل فلها أهمية ثانوية.
وأشار لافروف إلى أن الولايات المتحدة تتأثر بهولاء الذين يريدون طرح شروط مسبقة لمحاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تحاول كالسابق إقناع روسيا بالتخلي عن فكرة توجيه الضربات الجوية إلى “جبهة النصرة” الإرهابية في سورية.
وأضاف لافروف “إن شركاءنا الأمريكيين يقولون لنا إنه ليس من الضروري أن توجهوا ضرباتكم إليها لأن هناك أيضا معارضة نظامية، معتبراً أنه ينبغي على مثل هذه “المعارضة” أن تنسحب من مواقع الإرهابيين وهذا ما اتفقنا عليه منذ فترة بعيدة.
لافروف وكيري يبحثان خلال اتصال هاتفي سبل وقف تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والتعزيزات
وفي وقت سابق اليوم بحث لافروف خلال اتصال هاتفي اليوم مع نظيره الأمريكي جون كيري سبل وقف تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة والتعزيزات.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن الخارجية الروسية قولها في بيان إن “لافروف بحث مع كيري سبل قطع التغذية عن الإرهابيين والمتمثلة باستمرار تدفق الإرهابيين من الخارج وتوريدات الأسلحة لهم” مشيرة إلى أن الوزيرين بحثا أيضا مسألة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي والمسائل المتعلقة بالتعاون بين روسيا والولايات المتحدة بصفتهما الرئيسين المتناوبين للمجموعة الدولية لدعم سورية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية حذرت في وقت سابق من زيادة تدفق الأسلحة والذخيرة المهربة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية عبر الحدود التركية حيث دعت موسكو إلى نشر مراقبين دوليين على الحدود السورية التركية كطريق وحيد لوقف تدفق الإرهابيين والأسلحة من تركيا إلى سورية.
وأضاف البيان.. إن لافروف وكيري ناقشا الوضع في سورية بما في ذلك ضرورة فصل ما يسمى “المعارضة المعتدلة” عن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
وكان لافروف دعا واشنطن مؤخرا إلى تنفيذ وعودها بالفصل بين تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمجموعات المسلحة الأخرى التي تدعمها الولايات المتحدة وتطلق عليها اسم “معارضة معتدلة”.
