السبئي - إدلب-حلب
استهدف إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” بلدة الفوعة المحاصرة بأكثر من 30 قذيفة صاروخية أدت إلى وقوع شهداء وجرحى بين الأهالي.
وأكدت مصادر أهلية في اتصال مع مراسل سانا “أن إرهابيين ينتمون إلى تنظيم “جبهة النصرة” متحصنين في مدينة بنش استهدفوا بلدة الفوعة المحاصرة بأكثر من 30 قذيفة صاروخية ما أدى إلى ارتقاء شهداء وإصابة عدد من الأشخاص بجروح”.
ولفتت المصادر إلى أن الاعتداء الإرهابي أسفر أيضا عن “وقوع أضرار مادية كبيرة في منازل المواطنين وممتلكاتهم”.
وكان استشهد أمس طفل وأصيب اثنان آخران بجروح في بلدة الفوعة جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية عليها.
ويعاني أهالي بلدتي كفريا والفوعة من حصار خانق تفرضه عليهم المجموعات الإرهابية منذ أكثر من عامين وتمنع وصول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى البلدتين إضافة إلى تعرضهم لاعتداءات ارهابية متكررة بالقذائف الصاروخية والهاون ورصاص القنص ورمايات الأسلحة الرشاشة ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين الأهالي معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.
استشهاد طفلين وإصابة 15 شخصا في خرق جديد للمجموعات الارهابية لاتفاق وقف الاعمال القتالية في حلب
استشهد طفلان وأصيب 15 شخصا بجروح جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على حيي الحمدانية وسيف الدولة بمدينة حلب في خرق جديد لاتفاق وقف الاعمال القتالية في سورية.
وأفاد مراسل سانا نقلا عن مصدر في قيادة شرطة حلب بأن “المجموعات الإرهابية استهدفت حي الحمدانية بعدد من القذائف الصاروخية ما تسبب باستشهاد طفلين وإصابة 4 أشخاص بجروح تم نقلهم إلى مشافي مدينة حلب لتلقى العلاج”.
وفي وقت لاحق اليوم ذكر المصدر أن “المجموعات الارهابية استهدفت حي سيف الدولة ومشروع الـ 1070 في الحمدانية بعدد من القذائف الصاروخية ما
أسفر عن إصابة 11 شخصا بجروح متفاوتة”.
وأشار المصدر إلى “وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين والبنى التحتية فى الحيين جراء الاعتداء الإرهابي”.
وارتقى أمس 6 شهداء وأصيب 28 شخصا اخرون بجروح جراء استهداف المجموعات الارهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص أحياء السليمانية والشيخ مقصود والميدان وسليمان الحلبى والراموسة في مدينة حلب.
وعلمت سانا من مصادر محلية أن “نظام آل سعود الوهابي أرسل مؤخرا 12 من الدعاة التكفيريين تسللوا عبر الحدود التركية إلى مناطق في ريف حلب للتحريض على القيام بأعمال ارهابية ضد المدنيين” إمعانا منه في عدوانه على السوريين عبر دعمه للمجموعات الارهابية المسلحة.
وينتشر في عدد من أحياء مدينة حلب وقرى وبلدات بريف المحافظة إرهابيون ينتمون الى تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية إضافة إلى ما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” و”جيش الإسلام” و”الجبهة الشامية” وغيرها من التنظيمات المدعومة لوجستيا واستخباريا وتسليحيا من قبل نظامي آل سعود الوهابي وأردوغان الاخواني.
ووثق المركز الروسي لمراقبة وتنسيق وقف الاعمال القتالية في حميميم 612 خرقا لاتفاق وقف الاعمال القتالية ارتكبتها المجموعات الارهابية منذ بدء سريانه في الـ 27 من شباط الماضي .
