السبئي - الكويت متابعات :
كشف مصدر دبلوماسي للميادينعن وجود ضغوط كبيرة يمارسها أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني على وفد صنعاء من أبرزها فرض بقاء وعودة الرئيس عبد منصور هادي باعتباره الرئيس الشرعي، ومصدر مطلّع يقول للميادين أن قائمة الأسرى والمعتقلين المقدّمة من وفد هادي أغلبها من حزب الإصلاح.
مصدر دبلوماسي للميادين: وفد صنعاء يفاوض الزياني والسفير السعودي وسفراء الدول الـ 18 وليس وفد هادي
تحدّث مصدر دبلوماسي للميادين عن وجود ضغوط كبيرة يمارسها أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني على وفد صنعاء.
وقال المصدر للميادين إن أبرز الضغوط تتمثل بفرض بقاء وعودة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي باعتباره الرئيس الشرعي.
وكشف عن أكثر من لقاء عقده وفد صنعاء مع الزياني وجميعها لقاءات سلبية لم تخرج بأي نتيجة، وأن وفد صنعاء في الواقع يفاوض الزياني والسفير السعودي وسفراء الدول ال 18 وليس وفد هادي.
واعتبر المصدر أن استمرار بقاء الزياني واستماتته في الضغوط على وفد صنعاء قد تفجّر المفاوضات في أي لحظة.
وكان أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وصف مشاورات السلام اليمنية في الكويت بـ "الفرصة التاريخية"، مؤكداً "دعم جميع دول الخليج لها".
كلام الزباني جاء أثناء استقبال الزياني ومعه المبعوث الخليجي صالح القنيعير لوفد صنعاء في قصر بيان الأميري الكويتي.
مصدر مطلع للميادين: قائمة الأسرى المقدمة من وفد هادي أغلبها من حزب الاصلاح
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع للميادين أن قائمة الأسرى والمعتقلين المقدمة من وفد الرئيس هادي أغلبها من حزب الإصلاح، وخلت القائمة المذكورة من الأسرى والمعتقلين الجنوبيين باستثناء 10 جنوبيين رغم وجود المئات منهم كأسرى لدى الجيش واللجان.
وأضاف أنه بعد تقديم وفد هادي قائمة بـ 8000 أسير ومعتقل تراجع وقدم قائمة ب 2000 معظمهم من تيّار واحد.
وبيّن المصدر للميادين أن قائمة وفد صنعاء ضمّت إسم نجل الرئيس السابق علي عبدالله صالح باعتباره موضوع تحت الإقامة الجبرية في الإمارات.
المصدر: الميادين
