بعث الرفيق السفير نائف القانص سفير الجمهورية اليمنية لدى الجمهورية العربية السورية الشقيقة برقيات عزاء ومواساة بشهداء مجزرة ( جبلة وطرطوس) والتي اودت بحياة المئات من مواطني الجمهورية العربية السورية في عملية ارهابية قذرة قامت بها المجاميع الإرهابية التابعة لكل من النظامين السعودي والتركي..
وقد وجه السفير القانص برقيات العزاء والمواساة لكل من وزارتي الخارجية والإعلام ووكالة الأنباء الرسمية سانا ، عزاء من خلال هذه البرقيات قيادة وحكومة الجمهورية العربية السورية بهذه الجريمة النكراء مستنكرا بذات الوقت النظامين السعودي والتركي ازاء استمرار تعنتهما في دعم المجاميع الإرهابية بهدف نسف محادثات جنيف الخاصة بالوضع وتناقضا مع قرارات مجلس الامن والمجتمع الدولي الداعم للهدنة في سورية ..
هذا وكان السفير القانص قد أصدر في وقت ﻻحق بيان استنكار وادانة للجريمة التي اهتزت لها مشاعر ابناء سورية والتي وقعت في مدينة جبلة وطرطوس وذهب ضحيتها العشرات من الشباب والاطفال والشيوخ وغالبيتهم طﻻب مدارس وجامعات وسكان مدنيين امنيين ﻻعلاقة لهم بالعمليات العسكرية ،وهو ما يدل عن بشاعة هذه الجماعات وحقدها الدفين على الشعب العربي في سورية وعلى جيشه البطل الذي يتصدي لهذه المجاميع وقد هزمها في الميدان فلجآت إلى هذه العمليات الإجرامية تعبيرا عن مدى حقدها وحقيقة دوافعها ومن يقف خلفها داعما ومموﻻ .،وقد حمل السفير القانص المسئولية على النظامين السعودي والتركي الذين هما في الواقع العضوي سادنان للصهاينة وخدم في معبده وادوات لتحقيق اهدافه ومخططاته..
وقد عبرت برقيات وبيان السفير عن تعازي الجمهورية اليمنية شعبا وحكومة لقيادة وحكومة الجمهورية العربية السورية ومن خلالهما لكل اسر الشهداء والجرحى مؤكدا على الثقة الكاملة بقيادة وحكومة وشعب سورية بالخروج من هذه المحنة بفضل قدرة وكفاءة الجيش العربي السوري وحكمة وحصافة قيادته ممثلة بالرفيق القائد الدكتور بشار حافظ الاسد ..
