السبئي - بيروت خاص:
اعلن امين عام جامعة الشعوب العربية والمنظمة الاوروبية للامن والمعلومات السفير الدكتور هيثم ابو سعيد ان الاحداث الأليمة في جمهورية مصر العربية تتطلّب من الجميع التحلي بالصبر والوطنية والتبصّر الى ما يحدث اليوم في العالم العربي والإسلامي من مؤامرات تُحاك عليها من قبل العدو التاريخي لها والذي يقوم ببثّ روح التفرقة بينها وبين كل الشرائح الاسلامية.
واستنكر بشدّة الاعتداءات الإسرائيلية في غزّة والتي أوقعت العشرات من الشهداء في صفوف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وهُدّمت منازلهم بالكامل جراء القصف لسلاح الجو الإسرائيلي وأوقعت الخسائر البشرية والمادية. وفي معلومات دقيقة وردت لمكتب الامين العام ان الجيش الاسرائيلي يقوم ببث مواد كيميائية سامّة محظورة التي أنشأتها المقاومة الفلسطينية والتي تقوم بخنق كل من يتواجد داخل تلك الانفاق بوقت قصير بعد استنشاقها تحت ذريعة ما سمّاها "القضاء على الخنادق" بالاضافة الى استعمال عدد من الصواريخ التي تحمل غازات سامة. وطالب الامين العام الدكتور ابو سعيد من جامعة الدول العربية التدخّل فوراً لدى الجهات المعنية الدولية من اجل وقف هذا النزيف الدموي الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني منذ عقود والضغط باتجاه الدول التي تقوم باتصالات خفية مع الكيان الصهيوني تحت ذرائع مختلفة تريد إعطاء صكّ براءة لها عن ذلك. ولفت السفير ابو سعيد الى ان إسرائيل قد بدآت تشعر بالطمأنينة لعدم وجود اي اعتراض حقيقي عربي جراء تلك اللقاءات التي تجريها مع دول عربية تقوم بالاشهار عنها علانية في كل وسائلها الاعلامية وبكل جرأة.
وختم البيان بالتنديد بالعمل الإجرامي للمجموعات التكفيرية التي تقوم بأعمال ارهابية ضدّ الجيش المصري وآخرها في حلوان والذي ذهب ضحيتها ثمانية (٨) من عناصر الشرطة. وشدد على وجوب وقف هذه الاعمال الدنيئة والاجرامية من قبل تلك العصابات ومن يقف وراءها وفقا للقوانين المرعية الإجراء، والتي تسعى ان تعود الى الساحة السياسية بأي طريقة حتى لو كانت على حساب الامن المجتمعي او القضايا الوطنية الكبرى. والشغب الذي حصل موءخّرا والأصوات التي تعلوا تحت عباءة الحريات واستغلال لمفهوم الديمقراطية، سيما ان تاريخهم السياسي لا يُنبىء بما يعدون به ويقولونه، ويخفي في طياته قضايا اختزال للمسيرة الوطنية الحالية التي تحاول الوصول بدهاء سياسي غير مسبوق للمجتمع المصري الى برّ الأمان برغم كل المحاربة الواقعة في المنطقة.
