بقلم / طه العامري :
سأتحدث عن ( تعز ) ولكن بلغة غير معهودة ، لغة تختلف عن لغتي السياسية والمهنية ، سأتحدث عن ( تعز ) بطريقة لعلى وعسى أن تقنع أو تعقل بعض المغامرين من أبنائها الذين زجوا بالمحافظة في معترك الاحتراق باحثين عن ذاتهم وأن فوق انقاظ هذه المحافظة وعلى قاعدة ومن الحب ما قتل ، لكن هذا التوحش في الفكر والسلوك لبعض أبنا ( تعز ) ﻻيدل على الحب بل على الاعتقادات الوهمية ونرجسية ذاتية هي من دفعت ( نيرون) لإحراق مدينته ( روما) ويبدوا أن في ( تعز ) ثمة من يسير على درب ( نيرون) ....؟!!
لتعز دورا ومكانة في الوجدان والذاكرة الوطنيتين ، ولتعز رسالة تاريخية تحمل في مكنوناتها كل الحاجة الوطنية ، ولتعز خصوصية في دورها ورسالتها تتجاوز فهم من يتباكون عليها فيما هم سبب معاناتها..!!
قديما وحين قامت الثورة دخل سكرتير الملك السعودي فيصل ويدعي ( القصيبي) وابلغه أن اليمن اطاحت بالإمامة وأعلنت الجمهورية فرد فيصل بالقول ( الله يلعن الجمهورية ويلعن تعز )..؟!
انطلقت المسيرة حتى العام 67م في ذلك العام وضعت بريطانيا قواعد اللعبة السياسية في اليمن وهي القواعد التي التزمت بحمايتها والقتال في سبيلها مملكة آل سعود التي سخرت كل قدراتها للإبقاء على قواعد لعبة شكلت هوية النظام السياسي اليمني بشقيه الشطري واضعة نصب عينها ( تعز ) التي أمتلكت طاقات حضارية تمكنها من التحكم والسيطرة بمسار الأحداث وتداعياتها ومرافئها ومراسيها..!!
طبعا الثورة اليمنية سقطت كمشروع وكحلم وكغاية العام 67م اتساقا مع قواعد اللعبة الجديدة التي لم تتمكن الجهات الإقليمية والدولية ومعها أدواتها الداخلية المتمثلة في مراكز القوى القبلية والوجاهية والدينية والاقطاعيات المالية والسياسية..
كانت أولى محطات القواعد الجديدة وأولى إنجازات ترويكا التحالفات هو إسقاط نظام المشير السلال وضرب مشروع الثورة وأهدافها وبرامجها، هذه الخطوة كانت مشروطة ومطلوبة من أجل منح الاستقلال للشطر الجنوبي من قبل بريطانيا والتي سلمت السلطة للجبهة القومية بعد 25 يوما من الإطاحة بنظام السلال ومشروع الثورة اليمنية وكان خيار تسليم السلطة للجبهة القومية بدافع إسقاط فكرة ( الوحدة) ﻷن الرئيس قحطان الشعبي كانت مهمته إعلان الاندماج الكلي بالجمهورية العربية اليمنية ..سيقول قائل وما دخل ( تعز ) ..؟!
الجواب هو أن قواعد اللعبة الجديدة التي برزت عام 67م جاءت بديلا عن عجز محاور النفوذ على التأثير في مسار الاحداث الوطنية اليمنية بسبب تطلعات تبلورت في نشاط وسلوكيات أبناء ( تعز ) ..الذين كانوا وراء تصاعد العمل الوطني ضد نظامي الاستعمار والإمامة ،وهذه حقائق تاريخية ﻻ ينكرها حتى أكثر الناس كرها ومقتا ﻻبناء ( تعز ) بعد انقلاب نوفمبر 67م وبعد الاستقلال في 30 منه من نفس العام ،بدت مرحلة تاريخية جديدة في مسار تاريخنا ،كانت فيها ( تعز ) حاضرة في المشهدين الشطرين ،وكان هذا يثير حفيظة الكثيرين في الشطرين ..لكن كل أبناء ( تعز ) الذين تصدروا واجهة الأحداث كانوا يدركون قواعد اللعبة المتحكمة ويعرفون جيدا كيفية التعاطي معها بوعي مسئول وبعقلانية تقود للانتصار وليس للانتحار..!!
خلال المسيرة الشطرية كانت ( تعز ) وكما أسلفت حاضرة برجالها وبدورها في مفاصل ومكونات النظامين الشطرين ولكن كان هناك ثمة سقف وضع لأبناء تعز ومع ذلك كان هناك ثمة رجال ينتمون لهذه المحافظة يدركون جيدا هدفهم وهو عندهم أسمى وأعظم من كل المكاسب السياسية الزائلة ، نعم ﻻن مشروع تعز هو مشروع وطني جامع سعت إليه تعز عبر نخبة من أبنائها يدركون جيدا حجم ومكانة تعز ودورها ورسالتها الوطنية لأن مشروع تعز هو مشروع الوطن اليمني وﻻ يمكن لتعز التخلي عنه أو تقزيم دورها ورسالتها بالطريقة التي يتحدث بها البعض بدافع الغيرة على تعز وهي غيرة سليمة ومقبولة وﻻ اعتراض عليها ، لكن أن كانت هذه الغيرة وفق فهم ورؤية ستكون أكثر فعالية خاصة أن تعاطى هوﻻء الذين تستوطنهم الغيرة بعقلانية ومسئولية بعيدا عن النعرات السفسطائية القاتلة ﻻصحابها ولغيرتهم التي سرعان ما تتحول إلى حقد..؟ وكراهية ومن ثم تقزيم لتعز ولدورها ورسالتها..!!
لكل ما سلف- أن كنتم استوعبتم قصدي- لماذا تم التخلص من عبد الرقيب عبد الوهاب ومحمد سيف الوحش وعبد الرقيب الحربي..وكثيرون غيرهم ،لكن هوﻻء كانوا في الواجهة....؟!
لماذا تم التخلص من الحمدي ..؟ لماذا تم التخلص من الرائد عبد الله عبد العالم واجباره على العيش منفيا في دمشق..؟ لماذا تم التخلص من أبناء تعز في المؤسستين العسكرية والأمنية ؟
هذا التطهير بحق أبناء تعز من المؤسسات العسكرية والأمنية ،توافق في الشمال والجنوب منذ العام 1978م لماذا..؟ حرصا على قواعد اللعبة ..؟!!
لماذا تم التخلص من وجهاء وأعيان مشائخ تعز وإلصاق التهمة بالرائد عبد الله عبد العالم ..؟!
من تخلص من عبدالفتاح إسماعيل وأحمد عبد الرحمن بشر وبكيل هاشم وغيرهم الكثيرون...؟!
من تخلص من عيسى محمد سيف وعبد السلام مقبل واحمد سيف وسالم السقاف ومحمد ابراهيم ولماذ..؟!
ولماذا كل هوﻻء الأبطال قدموا أنفسهم قرابين للوطن وتحصينا لتعز ولم يحملوا تعز وأبنائها فوق طاقاتهم ،،؟
ولم يجعلوا تعز تحترق ﻻجلهم ..؟ بل قدموا أرواحهم فداء لتعز وﻻبنائها مدركين بحسهم الوطني والثوري والمبدئي أن تعز ستبقى شامخة وستبقى قائدة وصانعة للقادة ورائدة للتحوﻻت دون الحاجة لخوض معارك بعيدة عن مسارها ورسالتها..؟
أن قواعد اللعبة التي قام وتأسس بموجبها هيكل النظام السياسي منذ العام 1967م كان هدفه تطويع تعز وفرملة تحوﻻت تنشدها في معادلة الثورة والدولة ، فسقط الثورة لتبقى الدولة التي ارادها صناع قواعد اللعبة ، وليست الدولة المنشودة.. الحمدي وسالمين ومعهما ترويكا من الشرفاء حاولوا تجاوز اطار قواعد اللعبة باتجاه تأسيس نظام وطني يقودنا نحو الدولة لم يسمح لهما وتم التخلص منهما ومن اتباعهم وعلى مختلف المستويات..؟
لهذا الم تسألوا أنفسكم مثلا لماذا ﻻ يوجد قائد لواء واحد من تعز من بعد 1982م في شمال الوطن او جنوبه. حينها..؟ وبعد الوحدة كم كان هناك قادة ألوية من تعز في جيش الشمال وجيش الجنوب ؟ وبعد الحرب صيف 1994م وحتى اليوم كم يوجد قادة ألوية من تعز ؟.ﻻيوجد وﻻتقولوا أن من عينهم عبد ربه او علي محسن او صالح او الحوثي خلال تفجر الصراع قد تم تعينهم تقديرا أو عرفانا أو استحقاق وطني او استحقاق وظيفي وعسكري ..ﻻ ..؟ من تم تعينهم خلال تفجر الصراع هدفه تكريس الصراع داخل تعز او شق تماسك تعز والزج بأبنائها في معترك الاحتراب الذاتي لسنوات وكثيرون يريدون هذا لتعز بدءا من الرياض مرورا بصنعاء وعدن وما بينهما ..ذكري للمدن تعبيرا مجازيا وﻻ تعني ان كل من فيها ضد تعز بل هناك مراكز قوى مهمتها حراسة قواعد اللعبة..
طبعا وضعتكم أمام كلام مبهم ربما لدوافع وطنية مبدئية وثابتة واعماﻻ لقيم واخلاقيات ﻻ زلت مؤمن بها وسأظل كذلك وهي قيم حالت دون اجهاري بالأسباب التفصيلية لفلسفة قواعد اللعبة وفهم رموزها والاطار الذي حدد لتعز من خلالها ورؤية رموز تعز الذين دفعوا حياتهم ثمنا لمحاوﻻتهم تغير قواعد اللعبة في لحظات زمنية لم يكن هناك ثمة إمكانية للنجاح فيها مع العلم أن من يفهم قواعد هذه اللعبة يجد نفسه أمام خيارين ﻻثالث لهما الأول أن يمضى مع حراس هذه القواعد صامتا غير معترضا وسيعيش كجزء من الترويكا النافذة.. الخيار الثاني هو النهاية الحتمية أن حاول تغير هذه القواعد او الاعتراض الجزئي او الكلي عليها ،..لهذا وضعت أمامكم خطوط عامة لمن يفهم .،فاعقلوا يا أصحابنا وتأملوا في اسلافكم الذين افتدوا اليمن وتعز بحياتهم ولم يتحصنوا في تعز الهوية والجغرافية ويحرقوها دفاعا عن أنفسهم كنا هو بعض ابناء تعز اليوم ،،الثورة انتصار وليس انتحار..!!
لتعز دورا ومكانة في الوجدان والذاكرة الوطنيتين ، ولتعز رسالة تاريخية تحمل في مكنوناتها كل الحاجة الوطنية ، ولتعز خصوصية في دورها ورسالتها تتجاوز فهم من يتباكون عليها فيما هم سبب معاناتها..!!
قديما وحين قامت الثورة دخل سكرتير الملك السعودي فيصل ويدعي ( القصيبي) وابلغه أن اليمن اطاحت بالإمامة وأعلنت الجمهورية فرد فيصل بالقول ( الله يلعن الجمهورية ويلعن تعز )..؟!
انطلقت المسيرة حتى العام 67م في ذلك العام وضعت بريطانيا قواعد اللعبة السياسية في اليمن وهي القواعد التي التزمت بحمايتها والقتال في سبيلها مملكة آل سعود التي سخرت كل قدراتها للإبقاء على قواعد لعبة شكلت هوية النظام السياسي اليمني بشقيه الشطري واضعة نصب عينها ( تعز ) التي أمتلكت طاقات حضارية تمكنها من التحكم والسيطرة بمسار الأحداث وتداعياتها ومرافئها ومراسيها..!!
طبعا الثورة اليمنية سقطت كمشروع وكحلم وكغاية العام 67م اتساقا مع قواعد اللعبة الجديدة التي لم تتمكن الجهات الإقليمية والدولية ومعها أدواتها الداخلية المتمثلة في مراكز القوى القبلية والوجاهية والدينية والاقطاعيات المالية والسياسية..
كانت أولى محطات القواعد الجديدة وأولى إنجازات ترويكا التحالفات هو إسقاط نظام المشير السلال وضرب مشروع الثورة وأهدافها وبرامجها، هذه الخطوة كانت مشروطة ومطلوبة من أجل منح الاستقلال للشطر الجنوبي من قبل بريطانيا والتي سلمت السلطة للجبهة القومية بعد 25 يوما من الإطاحة بنظام السلال ومشروع الثورة اليمنية وكان خيار تسليم السلطة للجبهة القومية بدافع إسقاط فكرة ( الوحدة) ﻷن الرئيس قحطان الشعبي كانت مهمته إعلان الاندماج الكلي بالجمهورية العربية اليمنية ..سيقول قائل وما دخل ( تعز ) ..؟!
الجواب هو أن قواعد اللعبة الجديدة التي برزت عام 67م جاءت بديلا عن عجز محاور النفوذ على التأثير في مسار الاحداث الوطنية اليمنية بسبب تطلعات تبلورت في نشاط وسلوكيات أبناء ( تعز ) ..الذين كانوا وراء تصاعد العمل الوطني ضد نظامي الاستعمار والإمامة ،وهذه حقائق تاريخية ﻻ ينكرها حتى أكثر الناس كرها ومقتا ﻻبناء ( تعز ) بعد انقلاب نوفمبر 67م وبعد الاستقلال في 30 منه من نفس العام ،بدت مرحلة تاريخية جديدة في مسار تاريخنا ،كانت فيها ( تعز ) حاضرة في المشهدين الشطرين ،وكان هذا يثير حفيظة الكثيرين في الشطرين ..لكن كل أبناء ( تعز ) الذين تصدروا واجهة الأحداث كانوا يدركون قواعد اللعبة المتحكمة ويعرفون جيدا كيفية التعاطي معها بوعي مسئول وبعقلانية تقود للانتصار وليس للانتحار..!!
خلال المسيرة الشطرية كانت ( تعز ) وكما أسلفت حاضرة برجالها وبدورها في مفاصل ومكونات النظامين الشطرين ولكن كان هناك ثمة سقف وضع لأبناء تعز ومع ذلك كان هناك ثمة رجال ينتمون لهذه المحافظة يدركون جيدا هدفهم وهو عندهم أسمى وأعظم من كل المكاسب السياسية الزائلة ، نعم ﻻن مشروع تعز هو مشروع وطني جامع سعت إليه تعز عبر نخبة من أبنائها يدركون جيدا حجم ومكانة تعز ودورها ورسالتها الوطنية لأن مشروع تعز هو مشروع الوطن اليمني وﻻ يمكن لتعز التخلي عنه أو تقزيم دورها ورسالتها بالطريقة التي يتحدث بها البعض بدافع الغيرة على تعز وهي غيرة سليمة ومقبولة وﻻ اعتراض عليها ، لكن أن كانت هذه الغيرة وفق فهم ورؤية ستكون أكثر فعالية خاصة أن تعاطى هوﻻء الذين تستوطنهم الغيرة بعقلانية ومسئولية بعيدا عن النعرات السفسطائية القاتلة ﻻصحابها ولغيرتهم التي سرعان ما تتحول إلى حقد..؟ وكراهية ومن ثم تقزيم لتعز ولدورها ورسالتها..!!
لكل ما سلف- أن كنتم استوعبتم قصدي- لماذا تم التخلص من عبد الرقيب عبد الوهاب ومحمد سيف الوحش وعبد الرقيب الحربي..وكثيرون غيرهم ،لكن هوﻻء كانوا في الواجهة....؟!
لماذا تم التخلص من الحمدي ..؟ لماذا تم التخلص من الرائد عبد الله عبد العالم واجباره على العيش منفيا في دمشق..؟ لماذا تم التخلص من أبناء تعز في المؤسستين العسكرية والأمنية ؟
هذا التطهير بحق أبناء تعز من المؤسسات العسكرية والأمنية ،توافق في الشمال والجنوب منذ العام 1978م لماذا..؟ حرصا على قواعد اللعبة ..؟!!
لماذا تم التخلص من وجهاء وأعيان مشائخ تعز وإلصاق التهمة بالرائد عبد الله عبد العالم ..؟!
من تخلص من عبدالفتاح إسماعيل وأحمد عبد الرحمن بشر وبكيل هاشم وغيرهم الكثيرون...؟!
من تخلص من عيسى محمد سيف وعبد السلام مقبل واحمد سيف وسالم السقاف ومحمد ابراهيم ولماذ..؟!
ولماذا كل هوﻻء الأبطال قدموا أنفسهم قرابين للوطن وتحصينا لتعز ولم يحملوا تعز وأبنائها فوق طاقاتهم ،،؟
ولم يجعلوا تعز تحترق ﻻجلهم ..؟ بل قدموا أرواحهم فداء لتعز وﻻبنائها مدركين بحسهم الوطني والثوري والمبدئي أن تعز ستبقى شامخة وستبقى قائدة وصانعة للقادة ورائدة للتحوﻻت دون الحاجة لخوض معارك بعيدة عن مسارها ورسالتها..؟
أن قواعد اللعبة التي قام وتأسس بموجبها هيكل النظام السياسي منذ العام 1967م كان هدفه تطويع تعز وفرملة تحوﻻت تنشدها في معادلة الثورة والدولة ، فسقط الثورة لتبقى الدولة التي ارادها صناع قواعد اللعبة ، وليست الدولة المنشودة.. الحمدي وسالمين ومعهما ترويكا من الشرفاء حاولوا تجاوز اطار قواعد اللعبة باتجاه تأسيس نظام وطني يقودنا نحو الدولة لم يسمح لهما وتم التخلص منهما ومن اتباعهم وعلى مختلف المستويات..؟
لهذا الم تسألوا أنفسكم مثلا لماذا ﻻ يوجد قائد لواء واحد من تعز من بعد 1982م في شمال الوطن او جنوبه. حينها..؟ وبعد الوحدة كم كان هناك قادة ألوية من تعز في جيش الشمال وجيش الجنوب ؟ وبعد الحرب صيف 1994م وحتى اليوم كم يوجد قادة ألوية من تعز ؟.ﻻيوجد وﻻتقولوا أن من عينهم عبد ربه او علي محسن او صالح او الحوثي خلال تفجر الصراع قد تم تعينهم تقديرا أو عرفانا أو استحقاق وطني او استحقاق وظيفي وعسكري ..ﻻ ..؟ من تم تعينهم خلال تفجر الصراع هدفه تكريس الصراع داخل تعز او شق تماسك تعز والزج بأبنائها في معترك الاحتراب الذاتي لسنوات وكثيرون يريدون هذا لتعز بدءا من الرياض مرورا بصنعاء وعدن وما بينهما ..ذكري للمدن تعبيرا مجازيا وﻻ تعني ان كل من فيها ضد تعز بل هناك مراكز قوى مهمتها حراسة قواعد اللعبة..
طبعا وضعتكم أمام كلام مبهم ربما لدوافع وطنية مبدئية وثابتة واعماﻻ لقيم واخلاقيات ﻻ زلت مؤمن بها وسأظل كذلك وهي قيم حالت دون اجهاري بالأسباب التفصيلية لفلسفة قواعد اللعبة وفهم رموزها والاطار الذي حدد لتعز من خلالها ورؤية رموز تعز الذين دفعوا حياتهم ثمنا لمحاوﻻتهم تغير قواعد اللعبة في لحظات زمنية لم يكن هناك ثمة إمكانية للنجاح فيها مع العلم أن من يفهم قواعد هذه اللعبة يجد نفسه أمام خيارين ﻻثالث لهما الأول أن يمضى مع حراس هذه القواعد صامتا غير معترضا وسيعيش كجزء من الترويكا النافذة.. الخيار الثاني هو النهاية الحتمية أن حاول تغير هذه القواعد او الاعتراض الجزئي او الكلي عليها ،..لهذا وضعت أمامكم خطوط عامة لمن يفهم .،فاعقلوا يا أصحابنا وتأملوا في اسلافكم الذين افتدوا اليمن وتعز بحياتهم ولم يتحصنوا في تعز الهوية والجغرافية ويحرقوها دفاعا عن أنفسهم كنا هو بعض ابناء تعز اليوم ،،الثورة انتصار وليس انتحار..!!