احمد عايض احمد عايض
اثبتنا اننا الاقوى عسكريا وسياسيا والانقى اخلاقيا واننا رجال #الوطن وحماته وفي الحالتين انتصرنا على الغزاة والمرتزقة وكشفنا افلاسهم عسكريا وسياسيا للعالم اجمع واصبحوا محاصرين في زاوية لامفر منها وهي زاوية "الهزيمة العسكريه والسياسيه والاخلاقيه مما دفع "الغزاة والمرتزقة المأزومين نفسيا ومعنويا في اختلاق ذرائع واكاذيب يسخر منها الصغير قبل الكبير
..فبعد هزيمة الغزاة والمرتزقة في الميدان العسكري تلقوا هزيمة سياسيه طالما تغنوا انهم سيحصدون نتائج ماعجزوا في حصدها عسكريا واثبتت "الكويت ان ماحدث فيها هي هزيمة سياسيه واخلاقيه للسعودية وحلفائها ومرتزقتها واخر الفضائح في لباس هزيمة هو تعليقهم للمفاوضات..
"رؤية_الوفد_الوطني
بدت الرؤيه أكثر واقعيه وموضوعية مما قدمه وفد #الرياض حيث تؤكد رؤية الوفد الوطني على أن السلطة التوافقية هي العنوان العريض للمرحلة القادمة ابتداء بالتوافق على مجلس رئاسي وتشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إتخاذ كافة الإجراءات الأمنية والعسكرية كما لم يغفل الوفد الوطني في رؤيته أن تتولى السلطة التوافقية الحفاظ على السيادة الوطنية وترجمة التوافق الوطني عبر تمثيل كافة الأطراف في المرحلة القادمة وحفظ الهوية الوطنية واستعادة هيبة الدولة بما يتوافق مع التطلعات الشعبية . وأكدت الرؤية على ضرورة التعويضات بما يخص جرائم العدوان السعودي الامريكي وبناء كل ما هدمته آلة الحرب العدوانية والشروع في مشاريع الإعمار والبناء . وأشارت الرؤية الى ضرورة تسليم السلاح الثقيل من كل الأطراف والحيلولة دون إستغلال الجماعات الإرهابية الوضع الحالي وما سيعقبه من إجراءات وذلك من خلال منع حدوث أي فراغ أمني .. وبشأن الحوار السياسي بين كافة المكونات فقد أكدت الرؤية المقدمة على عودة الأطراف السياسية إلى مشاورات ما قبل العدوان والتأكيد على التوافق بمرجعيات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية واتفاق السلم والشراكة وكذلك القرارات الدولية ذات الصلة . مصادر سياسية في العاصمة الكويت أشارت إلى أن الرؤية الوطنية أكدت على مواقف القوى المناهضة للعدوان المطروحة والمعلنة منذ مارس من العام الماضي وحتى اللحظة وهو ما يؤكد عليها الوفد الوطني في مختلف اللقاءات مع السفراء ومع الدبلوماسيين العرب والأجانب وكذلك مع الأمم المتحدة.
#استراتيجية_القائد العسكريه
ان المعركة الدفاعيه اليمنيه تمحورت وتشكلت على دفاع عسكري شعبي ثوري استراتيجي وانطلقت وفق عقيدة عسكرية وطنية الهوية- قرأنية النهج والاخلاق- يمنية الاداء والتخطيط لمجموعة من العمليات القتالية حيث استخدمت من أجل ردع ومقاومة العدوان الامريكي العالمي ، سواء بريا أو بحريا أو جويا…
من الناحية العسكرية، فنظرية سماحة القائد وتفكيره الاستراتيجي الدفاعي سعى إلى فهم وتقدير الخلفية النظرية والعسكرية والتاريخية للحرب الامريكية- السعودية-الصهيونية ضد اليمن
انها استراتيجيه هزمت”الكل” وهو الجمع العدواني الاجرامي الارهابي وجمعت الكل”جيش ولجان وشعب واحزاب ومكونات” في الكل”الخندق والهدف والمصير”من اجل الكل”الشعب والوطن والسيادة والاستقلال والكرامة” تبنى سماحة قائد الثورة “الإستراتيجية اليمنيه العليا”التي تقدر وتنمي وتحشد كافة الإمكانات اليمنية على شاكلة تبعئة ثورية وتسخير المال والرجال والسلاح وسواها من قوى الضغط الثوري على عزيمة الخصوم متعددي المشارب والولاءات وتدميرمعنوياتهم وسحق إرادتهم لإجبارهم على الخضوع والتسليم للوطن والشعب ووضعهم من باب الحكمة بين خيارين اما المحاكمة او التوبة فمن قبل ومنهم من رفض وبالتالي تحققت ألاهداف الوطنية العليا أو البعض . واهمها ازاحة نخبة الظالمين والفاسدين والمرتهنين والعملاء من السلطة وبذلك تحققت الاهداف الرئيسية “الوطنية والثورية” فأتى العدوان المتوقع حدوثه وغير المتوقع زمانه فكانت الاستراتيجية العسكرية نشطة وفي ذورتها وتنفذ بحذافيرها وتتحقق الاهداف بشكل متسارع والى ذلك.
أن استراتيجية القائد العسكرية أنتقلت من مرحلة الحرب التطهيرية تحت شعار “انقاذ الوطن من الهيمنة والوصاية والفساد “من خلال ازالة كافة القوى المسلحة الارهابية او المناطقية او القبليه التي تعرقل بناء اليمن القوي لذلك كان مداها ونطاقها العملي محدودٌ بالحرب التطهيريه فقط، الى مرحلة الحرب الدفاعية الوطنية ضد العدوان الظالم في حين تنحصر القوة العسكرية المنفذه في مواجهة #العدوان ومرتزقته وذلك باسخدام الوسائل والإمكانات العسكرية اليمنية المتوفرة لتحقيق أهداف استراتيجية القائد العسكرية”معتمدة في ذلك على التقدير الامني والاستخباري والعسكري والسياسي السليم والموائمة الناجحة بين وسائلها وإمكاناتها وبين غاياتها.
ان القوة العسكرية هي أداة الحسم والتنفيذ لتحقيق الإستراتيجية الوطنية “اليمنيه” لإحراز النصر في مراحل ميدان المعركة المختلفة وتحقيق أهداف الثورة وهي تابعة لسماحة قائد الثورة لكي تعمل وفق مخططه و منهجه وفي تطبيق استراتيجيته .
تعتبر الحرب الدفاعية واحدة من الظواهر الحتمية في حياة الإنسان اليمني، واكبت مسيرته على هذه الأرض اليمنية العزيزه وكانت معلماً بارزاً في تاريخه العسكري الطويل. و لأن الحرب الدفاعية كذلك فقد استحوذت -كسواها من فروع المعرفة الاسلامية والعربية والإنسانية- على اهتمام كثيرمن المحللين والخبراء والمفكرين والباحثين الذين حاولو الوصول إلى استنتاجات ومبادئ وقوانين عامة لهذه الثورة اليمنية الاخلاقية والوطنية المتميزه بنقاء رجالها وباخلاق مقاتليها المحترفين البواسل الذين قدموا التضحيات وحققوا الانتصارات وصنعوا الانجازات التي لم تخطر على بال الغازي والمرتزق والمحايد والمؤيد.
وفي الختام ان سماحة #قائد_الثورة والشعب لايخطوان في طريق المجهول بل في طريق معلوم حدد مساره لكي تتحقق الاهداف الكاملة بدون نقصان مهما قال الاعداء ومهما كذبوا فهم اهل الخسران المبين.