السبئي - طهران:
أكد الرئيس المؤقت لمجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ضرورة حل مشاكل المنطقة في الإطار الإسلامي وتنمية العلاقات الدبلوماسية مع كل الدول على أساس الاقتدار الوطني.
وقال لاريجاني في أول خطاب له بعد انتخابه اليوم رئيسا مؤقتا لمجلس الشورى الإيراني: “إننا لسنا جزيرة معزولة في العالم وكما قال قائد الثورة الاسلامية ستكون لنا علاقات مع كل الدول وهذا بحاجة إلى دبلوماسية دقيقة”.
وأضاف لاريجاني: “كلما حققنا نجاحا أكبر في التنمية السياسية ووسعنا دائرة المشاركة في البلاد فإننا نقترب من نظرية العدالة والاستقرار” موضحا أن الاقتصاد المقاوم هو سبيل لازدهار الإنتاج.
ولفت إلى ضرورة العمل على تنمية صادرات البلاد وقال: “إن هذا الأمر يتطلب تقديم تسهيلات للاستثمارات وتشجيع المصدرين ويجب أن نتخذ إجراءات لتقصير الفترة الزمنية للاستثمار وتسهيل عملية التصدير”.
وأوضح لاريجاني أن مجلس الشورى هو الخندق الأول للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وفي الظروف المضطربة التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن يتعين على المجلس حماية حقوق الشعب ومعالجة المشاكل الاقتصادية المعقدة بصورة علمية وتخصصية.
مجلس الشورى الإيراني ينتخب بأغلبية الأصوات علي لاريجاني رئيسا له
وكان أعضاء مجلس الشوري الإيراني انتخبوا في وقت سابق اليوم لاريجاني رئيسا مؤقتا للمجلس في دورته العاشرة كما انتخبوا مسعود بزشكيان نائبا أول مؤقتا ومحمد دهقاني نائبا ثانيا مؤقتا لرئيس المجلس.
حيث انتخب مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني رئيسا مؤقتا للدورة العاشرة للمجلس بعد حصوله على 173 صوتا في التصويت الذي جرى صباح اليوم .
و حصل لاريجاني على 173 صوتا من مجموع 281 صوتا في الجلسة العلنية لمجلس الشورى وبذلك تم اختياره رئيسا مؤءقتا للدورة العاشرة لهذا المجلس.أكد الرئيس المؤقت لمجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني ضرورة حل مشاكل المنطقة في الإطار الإسلامي وتنمية العلاقات الدبلوماسية مع كل الدول على أساس الاقتدار الوطني.
وقال لاريجاني في أول خطاب له بعد انتخابه اليوم رئيسا مؤقتا لمجلس الشورى الإيراني: “إننا لسنا جزيرة معزولة في العالم وكما قال قائد الثورة الاسلامية ستكون لنا علاقات مع كل الدول وهذا بحاجة إلى دبلوماسية دقيقة”.
وأضاف لاريجاني: “كلما حققنا نجاحا أكبر في التنمية السياسية ووسعنا دائرة المشاركة في البلاد فإننا نقترب من نظرية العدالة والاستقرار” موضحا أن الاقتصاد المقاوم هو سبيل لازدهار الإنتاج.
ولفت إلى ضرورة العمل على تنمية صادرات البلاد وقال: “إن هذا الأمر يتطلب تقديم تسهيلات للاستثمارات وتشجيع المصدرين ويجب أن نتخذ إجراءات لتقصير الفترة الزمنية للاستثمار وتسهيل عملية التصدير”.
وأوضح لاريجاني أن مجلس الشورى هو الخندق الأول للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وفي الظروف المضطربة التي تمر بها المنطقة في الوقت الراهن يتعين على المجلس حماية حقوق الشعب ومعالجة المشاكل الاقتصادية المعقدة بصورة علمية وتخصصية.
مجلس الشورى الإيراني ينتخب بأغلبية الأصوات علي لاريجاني رئيسا له
وكان أعضاء مجلس الشوري الإيراني انتخبوا في وقت سابق اليوم لاريجاني رئيسا مؤقتا للمجلس في دورته العاشرة كما انتخبوا مسعود بزشكيان نائبا أول مؤقتا ومحمد دهقاني نائبا ثانيا مؤقتا لرئيس المجلس.
حيث انتخب مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني رئيسا مؤقتا للدورة العاشرة للمجلس بعد حصوله على 173 صوتا في التصويت الذي جرى صباح اليوم .
وحصل النائب محمد رضا عارف على 103 أصوات ليحل في المركز الثاني.
وقالت النائبة فاطمه حسيني في الجلسة العلنية للمجلس إنه سيتم في جلسة اليوم انتخاب أعضاء الهيئة الرئاسية المؤقتة للمجلس ومراسم أداء القسم لأعضاء الهيئة الرئاسية المؤقتة.
