الشهباء
جئت القي التحيه
و اطل بالسلام
السلام عليكي
يا شهباء
يا مدينة الخلود
يا وطن البقاء
و حلم الصمود
اليوم تنزفين
و بالاوجاع تتألمين
يا مجد امه
مكتوب علي الجبين
فما يهزك ريح
فأنتي صفحة من
صفحات التاريخ
و يمر الزمان
و تبقي تهمهمي
بكلمات الكبرياء
ابدا فلقد خسئوا
الشياطين
و انهارت عروش
الجبارين
و تبقي حالمه
تطوفي في
طيات زاخره
و ستقهري
اقوام بالعروبه كافره
و بالعدوان ترفع رايات
التكبير عابره
يا وطن الحضاره
منذ ان كان
لملوك الانعام و الصحراء اماره
الذين في اضغاث احلامهم
تتساقط ابرياء و ضحايا
هيهات هيهات
اذان الفجر
و يمرح الصبايا
و يأتي العشق
و يلتقي الفارس و الاميره
و تصبح كوابيس الامس شريده
نعم اليوم بالمرار اتناول الكأس
و انتظر جنود البارود و الثأر
لكني اراهم يهرولون في شام الهوي
يتتبعون ولد غوي
دينه دمار
يسبح في انهار
و من سيده يتلقي الاوامر
و يحسب انه من الابرار
و احد مجالس الثوار
و يحيا بالمشافي التي تفتح
مصرعيها للبطل المغوار
يا امه سحقت المستضعفين
و رفعت هامات الجبار
لقد شاع الجبروت
و اروقت الحناجر بالسكوت
و ان الاوان
ان تأتي يا صاحب الزمان
في انتظارك السيده الشهباء
طارق مدحت 30/4/2016