فراس محمد – عيون الصحافة
ظهر ملاك الموت عزرائيل لعبد ربه منصور هادي وقال له : امهلك فترة بسيط لتصفي حساباتك وعليك ان تستعد للرحيل!
هنا انتاب عبد ربه منصور الذعر، حتى انه لم يعد يتمكن من النوم لا في الليل ولا حتى وقت الظهيرة ، بعض االمقربين قالوا انه لم يستمع الى فيصل علوي ظهر ذلك اليوم !
فكر عبد ربه منصور وفكر وفكر وفكر، واخيراً توصل لخل بان يسدد ديونه ، نظر من حوله وفكر وفكر، وقال هناك عدة مجموعات أدين لها، ولولاها لما وصلت الى ما وصلت اليه الأن !
الطرف الأول : الجنوب والحزب الاشتراكي : قال ان الجنوب والحزب لم يعطيني شيء ولذلك لن اعطيه شيء (وهو ما نشاهده من اقصاء لرفاق الامس) حيث بدأ بمحمد علي الشدادي وعراه من كل شيء واصبح الرجل فاسد بنظر الجميع مع انه كان ينفذ سياسة هادي ، وتلا بعد ذلك بمحمد علي احمد عندما اغراه بمؤتمر الحوار وعاد بعد ذلك ليقصيه من المؤتمر ويخرج ابو سند بخفي حنين، واليوم يتأمر على دولة الرئيس حيدر ابو بكر العطاس رجل الدولة الهادئ والذكي فهل سينال العطاس ما ناله الشدادي وبن علي !
الطرف الثاني : علي محسن الاحمر : قال ان الرجل اهتم بي وجعل مني نائباً للرئيس ، وكان له ما اراد حيث عينه نائباً بالقرار رقم 48 لعام 2016م ، وتعود علاقة الرجلين الى عام 1987م بعدما لجأوا الى الشمال حيث تقول المصادر انه كان يقدم تقارير دورية عن وضع القيادة الجنوبية في صنعاء، ومكافئة على ذلك عينه علي محسن الاحمر موظفاً لديه بدرجة نائب للرئيس ووكيلاً عن علي محسن الاحمر.
الطرف الثالث : علي عبد الله صالح : قال ان الرجل لم يهتم بي لكنه جعل مني نصف رئيس ، حيث انه بالاتفاق مع احزاب المشترك جعلو مني رئيس أي اني ادين لعفاش بالنصف فقط ، اما اولئك المشتركين فاني لا ادين لهم باي شيء.
وعن سداده لدينه مع علي عفاش قال ان صالح اذاقه المراره طيلة الفترة الماضية واني سأذيقه المرارة نفسها بدعم الاشقاء في العربية السعودية ومازال عبد ربه منصور حتى هذه اللحظة يرد الدين لعلي عبد الله صالح !
الطرف الرابع : الحوثيين انصار الله : قال أني ادين لهم حيث بفضلهم قد وصلت السعودية وها انا انعم بالعز هنا ولولا انقلابهم علي وولائهم لايران لما وصلت الى السعودية ، وها نحن اليوم نشاهد الحوثيين يزورون المملكة برضى عبد ربه منصور هادي حيث قال بفضلكم هربت الى الرياض وساعمل ما بوسعي حتى تلجأون اليها.
